الاحتلال الإسرائيلي يستغل 76 من مجمل مساحة الضفة المصنفة ج
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

الاحتلال الإسرائيلي يستغل 76% من مجمل مساحة الضفة المصنفة "ج"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يستغل 76% من مجمل مساحة الضفة المصنفة "ج"

الاحتلال الإسرائيلي
رام الله - العرب اليوم

قال الجهاز المركزي للإحصاء إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستغل بشكل مباشر ما نسبته 76% من مجمل مساحة الضفة الغربية المصنفة (ج)، والتي تخضع بالكامل لسيطرتها على الأمن والتخطيط والبناء، إذ تسيطر المجالس الإقليمية للمستعمرات على 63% منها، فيما بلغت مساحة مناطق النفوذ في المستعمرات الإسرائيلية في الضفة (تشمل المساحات المغلقة والمخصصة لتوسيع هذه المستعمرات) نحو 542 كم2 كما هو الحال في نهاية العام 2020، وتمثل ما نسبته حوالي 10% من مساحة الضفة الغربية.

وأوضح "الإحصاء"، في تقرير له، صدر لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والأربعون ليوم الأرض، التي تصادف اليوم الثلاثاء، أن المساحات المستولى عليها لأغراض القواعد العسكرية ومواقع التدريب العسكري تمثل حوالي 18% من مساحة الضفة الغربية، بالإضافة إلى جدار الضم والتوسع الذي عزل أكثر من 10% من مساحتها، وتضرر ما يزيد على 219 تجمعا فلسطينيا جراء إقامة الجدار، كما قامت سلطات الاحتلال بالاستيلاء على حوالي 8,830 دونما من الأراضي الفلسطينية، بالإضافة الى 11,200 دونم تم إعلانها كمحميات طبيعية، تمهيدا للاستيلاء عليها.

وفيما يلي مجمل ما تناوله تقرير الإحصاء بهذا الخصوص:

الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 85% من أرض فلسطين التاريخية

بلغ عـدد الفلسطينيين المقدر نهاية عام 2020 حوالي 13.7 مليون، يعيش 5.2 مليون منهم فـي دولة فلسطين، وحوالي 1.6 مليون فلسطيني في أراضي 1948، فيما بلغ عدد الفلسطينيين في الدول العربية حوالي 6.2 مليون فلسطيني، في حين بلغ عدد الفلسطينيين في الدول الأجنبية حوالي 738 ألفاً، ويستغل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 85% من المساحة الكلية للأراضي في فلسطين التاريخية، وتجدر الإشارة إلى أن اليهود في عهد الانتداب البريطاني استغلوا فقط 1,682  كم2 شكلت ما نسبته 6.2% من أرض فلسطين التاريخية.

المستعمرات الإسرائيلية: توسع مستمر

بلغ عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2019 في الضفة 461 موقعا، منها 151 مستعمرة و26 بؤرة مأهولة تم اعتبارها كأحياء تابعة لمستعمرات قائمة، و140 بؤرة استعمارية، أما فيما يتعلق بعدد المستعمرين في الضفة الغربية فقد بلغ 688,262 مستعمرا، وذلك في نهاية العام 2019، بمعدل نمو سكاني يصل إلى نحو 2.6%، ويشكل استقدام اليهود من الخارج أكثر من ثلث صافي معدل النمو السكاني بدولة الاحتلال.

ويتضح من البيانات أن حوالي 46% من المستعمرين يسكنون في محافظة القدس، حيث بلغ عـددهم 316,176 مستعمرا، منهم 232,093 مستعمرا في القدس، وتشكل نسبة المستعمرين إلى الفلسطينيين في الضفة حوالي 23 مستعمرا، مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي 69 مستعمراً مقابل كل 100 فلسطيني.وشهد العام الماضي 2020 زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 6,719 وحدة استعمارية، كما تمت المصادقة على مخططات تتضمن 12,159 وحدة استعمارية أخرى خلال العام نفسه، بالإضافة الى إقامة 11 بؤرة استعمارية جديدة.

أكثر من 1,000 إعتداء للمستعمرين

نفذ المستعمرون تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي 1,090 اعتداءً بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال العام 2020، بزيادة بلغت 9% عن العام 2019، وتنوعت الاعتداءات بين اقتلاع وتدمير وحرق 8,925 شجرة، وتنفيذ 21 عملية دعس، و8 محاولات إختطاف، و26 عملية أطلاق نار، و47 عملية تجريف لإراضي المواطنين، ولم تسلم المواشي من هذه الاعتداءات حيث تم قتل وسرقة 445 رأس من الماشية، بالاضافة الى حرق وتدمير وإعطاب 350 سيارة ومركبة للمواطنين.

تهويد القدس وزيادة وتيرة هدم المباني

قام الاحتلال الاسرائيلي خلال العام 2020 بهدم وتدمير 976 مبنى، منها حوالي 30% في محافظة القدس، بواقع 296 عملية هدم، منها 180 مبنى داخل أحياء مدينة القدس، وبلغ عدد عمليات الهدم الذاتي 89 عملية هدم ذاتي للمباني الفلسطينية يقع معظمها في محافظة القدس. كما أصدر الاحتلال الاسرائيلي خلال العام 2020 أوامر بالهدم ووقف البناء والترميم لنحو 1,012 مبنى في الضفة بما فيها القدس بزيادة مقدارها حوالي 45% عن العام 2019، كما تقوم سلطات الاحتلال بوضع العراقيل والمعوقات لإصدار تراخيص البناء للفلسطينيين.

ولم تتوقف سياسة قوات الاحتلال عن هدم المباني المملوكة للفلسطينيين، وما نتج عنه من تهجير للسكان من منازلهم في جميع أنحاء الضفة الغربية، إذ وثق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة (أوتشا) منذ عام 2009، أن قوات الاحتلال دمرت 7,514 منزلا او منشأة منذ عام 2009، منها 1,343 منشأة ممولة من المانحين مما أدى لتهجير 11,356 مواطنا، بينما تأثر 123,788 مواطنا.

 وتوزعت عمليات الهدم بواقع 19% في القدس الشرقية، بالإضافة الى 79% في المناطق المصنفة "ج"،  ونحو 2% من عمليات الهدم في المناطق المصنفة (أ)، و(ب). ووثقت أوتشا أن نحو 851 منشأة تم هدمها خلال العام 2020، منها 157 منشأة ممولة من المانحين مما أدى لتهجير 1,001 مواطن، وتأثر 5,389 آخرين، مثلت خربة حمصة بغور الأردن الصورة الحية لعمليات الهدم الممنهجة، والتي تم هدمها ثلاث مرات خلال الربع الأخير من عام 2020، حيث يقطن في خربة حمصة عشرات العائلات من بينهم ما يزيد على 40 طفلا.

انتهاكات الاحتلال بحق الانسان الفلسطيني

بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم (داخل وخارج فلسطين) نحو مئة ألف شهيد، فيما بلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى 10,969 شهيداً، خلال الفترة 29/09/2000 وحتى 31/12/2020. يشار إلى أن العام 2014 كان أكثر الأعوام دموية حيث ارتقى 2,240 شهيداً منهم 2,181 استشهدوا في قطاع غزة غالبيتهم استشهدوا خلال العدوان على قطاع غزة، أما خلال العام 2020 فقد بلغ عدد الشهداء في فلسطين 43 شهيداً منهم 9 شهداء من الأطفال و3 سيدات، فيما بلغ عدد الجرحى 1,650 جريحاً خلال العام 2020، أما عدد الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي نهاية العام 2020 فبلغ 4,400 أسير (منهم 170 أسيراً من الأطفال، بالإضافة إلى 35 أسيرة من بينهن 12 أسيرة أمهات)، أما عدد حالات الاعتقال فبلغت 4,634 حالة خلال العام 2020، من بينهم 543 طفلاً و128 إمرأة.

قد يهمك ايضا:

الأونروا تؤكد التزامها الكامل بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لمواجهة فيروس كورونا

رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكّد أن إسرائيل عليها تحمّل عواقب ضم أراض في الضفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يستغل 76 من مجمل مساحة الضفة المصنفة ج الاحتلال الإسرائيلي يستغل 76 من مجمل مساحة الضفة المصنفة ج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab