ليبرمان يطالب بزيادة موازنة وزارة الدفاع الاسرائيلية للسنوات المقبلة
آخر تحديث GMT09:12:00
 العرب اليوم -

ليبرمان يطالب بزيادة موازنة وزارة الدفاع الاسرائيلية للسنوات المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبرمان يطالب بزيادة موازنة وزارة الدفاع الاسرائيلية للسنوات المقبلة

وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

يعتزم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مطالبة وزير المال موشيه كحلون بزيادة موازنة وزارة الدفاع للسنوات المقبلة تحت ذريعة مواجهة عدم الاستقرار في المنطقة والتطورات الأخيرة في سورية و تعاظم النفوذ الإيراني فيها، على رغم الاتفاق بين كحلون ووزير الدفاع السابق موشيه يعالون قبل عامين بأن تبقى موازنة الدفاع ثابتة وعدم توسيع إطارها حتى عام 2020 بما يتلاءم وخطة الجيش المتعددة السنوات، أي 31 بليون شيكل أو ما يعادل 8.6 بليون دولار من مجموع 19.5 بليون دولار، منها 3.8 بليون من الولايات المتحدة، مجمل موازنة المؤسسة الأمنية سنوياً.

ويرى ليبرمان أن الاتفاق الذي أنجزه سلفه لا يلبي حاجات الجيش في ضوء التطورات الإقليمية و عدم الاستقرار المتواصل والمستجدات الأخيرة في سورية وتعاظم قوة "حزب الله" بدعم من إيران واحتمال تعزيز إيران وجودها العسكري في سورية قرب الحدود مع إسرائيل من خلال الحرس الثوري وميليشيات شيعية، بالإضافة إلى قلق ليبرمان من احتمال أن يؤشر نجاح نظام الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية في سورية إلى بداية عملية إعادة تأهيل الجيش السوري، كما أضافت الصحيفة. وتابعت أنه في السنوات الخمس الأخيرة، ومع تراجع القدرة العسكرية لنظام الأسد، كفّ الجيش الإسرائيلي عن النظر إلى الجيش السوري كعدو جدي يجب أخذه في الحسبان،وزادت الصحيفة أن طلب ليبرمان توسيع إطار موازنة الجيش يعود أيضاً إلى أداء غير مرضٍ لمنظومة الصيانة في الجيش ومستوى جاهزية عدد من الوحدات البرية لسيناريو حرب كبيرة نتيجة التقليص في الموازنة المخصصة والمحدودة لهذه الوحدات. وجرت العادة في السابق أن يطالب الجيش بزيادة موازنته بداعي نشوء تغيرات إستراتيجية ملحّة تستوجب تأهباً أفضل، وتمّت المصادقة على معظم طلباته واقتطاع موازنات من وزارات مختلفة لتلبية هذه الطلبات.

من جهة اخرى، أكد ليبرمان أن لدى جيشه خطة أمنية شاملة وجديدة للتعامل مع الضفة الغربية والمستوطنين سينتهي إعداد مسوة خاصة بها في الشهرين المقبلين، وتشمل باصات ضد الرصاص وفتح طرق التفافية وحواجز وغيرها من الإجراءات. ونقلت القناة الإسرائيلية السابعة عنه قوله إنه ينوي توسيع الإدارة المدنية لأنها كانت قبل اتفاق أوسلو تعد 1100 موظف على رغم أن عدد المستوطنين كان حوالى 100 الف فقط، فيما يبلغ عدد المستوطنين اليوم 460 الف مستوطن بجوارهم 236 الف فلسطيني، موضحاً: لا يوجد لدينا سوى 307 موظفين، لذا سأعزز الإدارة المدنية وأوسعها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبرمان يطالب بزيادة موازنة وزارة الدفاع الاسرائيلية للسنوات المقبلة ليبرمان يطالب بزيادة موازنة وزارة الدفاع الاسرائيلية للسنوات المقبلة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 العرب اليوم - فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه
 العرب اليوم - عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab