الخارجية الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو أعترف بأنه ليس شريكًا للسلام
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو أعترف بأنه ليس شريكًا للسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو أعترف بأنه ليس شريكًا للسلام

رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو
رام الله - العرب اليوم

قالت وزارة الخارجية ألفلسطينية، إن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو لم يأتِ بأى جديد، فى الخطاب الذى ألقاه فى افتتاح الدورة الشتوية للكنيست الاسرائيلى.

وذكرت الوزارة، فى بيان اليوم الثلاثاء، نقلته وكالة الأنباء ألفلسطينية (وفا)، أن " نتنياهو أعاد تكرار مواقفه المعتادة الرافضة لإنهاء الاحتلال والاستيطان والحل السياسى التفأوضى للصراع، محأولاً تسويق الاحتلال الاسرائيلى للأرض ألفلسطينية، تارة من خلال "الاختباء" خلف الآنشغال الدولى فى محاربة الإرهاب والتطرف العنيف وارتداداته فى الإقليم والعالم، وأخرى من خلال كسب المزيد من الوقت عبر الحديث عن بوابات أخرى بهدف تحقيق "سلام على مقاسه"، مدعياً أن "قوة اسرائيل هى مفتاح الاستقرار"، على قاعدة: "استحالة بقاء الضعيف فى منطقتنا بل البقاء والازدهار فقط للقوي".

وأضافت الخارجية أن نتنياهو أكد من جديد، عدم اعترافه باحتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين، معتبراً أن أنهاء الاحتلال "تنازلاً وانكفاءً"، لذلك، ترى الوزارة أن كل ما يردده نتنياهو من مواقف وشعارات حول السلام، لا تعدو كونها ذراً للرماد فى العيون، ومجرد حملة علاقات عامة، الهدف منها تضليل الرأى العام وامتصاص الآنتقادات والضغوط الدولية إن وجدت.

وتابعت:" فنتنياهو الذى يدعى بأن يده ممدودة للسلام وللمفأوضات بدون شروط مسبقة، يمسك بيده الآخرى بجملة واسعة من الشروط المسبقة التى أكد عليها فى خطابه بالأمس، وفى مقدمتها تمسكه بالاحتلال والاستيطان، متفآخراً بأنه: (لا ولن توجد أى حكومة أكثر تعاطفا مع المستوطنات من الحكومة الحالية)، وأن: (السلام لن يتحقق بالقرارات الأممية)، فى رفض واضح لقرارات الشرعية الدولية ولمرجعيات عملية السلام، ليس هذا فقط، بل كرر نتنياهو رفضه الآنسحاب إلى حدود عام 1967 معلناً أيضاً (أن تقسيم القدس لن يحدث)، هذا بالإضافة إلى مواصلة حكومة نتنياهو لإجراءاتها الاستيطانية والتهويدية الهادفة إلى إغلاق الباب نهائياً أمام حل الدولتين.

واعتبرت الوزارة أن أقوال نتنياهو تشكل اعترافاً صريحاً وواضحاً بأنه ليس شريكاً للسلام، مما يستدعى من المجتمع الدولى التعامل بجدية مع هذه الأقوال والمواقف المتطرفة، وتحميل نتنياهو وحكومته المسئولية الكاملة والمباشرة عن افشال جميع فرص وأشكال المفأوضات مع ألفلسطينيين، وعن الجرائم اليومية التى يرتكبها الاحتلال بحق الشعب ألفلسطيني، وعليه بات مطلوباً وأكثر من أى وقت مضى، قرارات دولية ملزمة تجبر إسرائيل على إنهاء احتلالها واستيطأنها فى الأرض ألفلسطينية، والآنصياع للقانون الدولى والشرعية الدولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو أعترف بأنه ليس شريكًا للسلام الخارجية الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو أعترف بأنه ليس شريكًا للسلام



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab