تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال
آخر تحديث GMT23:01:44
 العرب اليوم -

تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال

دولة فلسطين
القدس عاصمة فلسطين- العرب اليوم

تظاهر أثنا عشر حزبا ومنظمة غير حكومية وجمعية تونسية، اليوم الأحد، في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، بعد وقفة طويلة أمام تمثال ابن خلدون، بتنظيم من التنسيقية الوطنية لتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، تحت شعار "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".

وشارك في المسيرة مواطنون تونسيون من جميع الولايات، ورفعوا الأعلام الفلسطينية والتونسية، ورددوا هتافات تؤكد على عروبة القدس وفلسطينيتها، وبأنها عاصمة دولة فلسطين للأبد، كما طالبوا بتجريم التطبيع مع الاحتلال.

وكانت التنسيقية الوطنية لتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي عقدت الملتقى الأول لها بداية هذا الشهر، بحضور مندوبين عن الأحزاب والمنظمات غير الحكومية التونسية، من أجل تثبيت واقع الانتماء الى تونس وفلسطين والقدس، ومن أجل تجريم التطبيع من خلال قانون ينتظر التصويت عليه في مجلس نواب الشعب التونسي يوم العشرين من الشهر الجاري.

وأشار بيان صدر عن الملتقى اعتبار الصهيونية خطر على تونس، وأن الحركة الصهيونية تهدف للسيطرة على جميع البلاد العربية ضمن منظومة الشرق الأوسط الجديد.

وأضاف البيان أن سن قانون تجريم التطبيع سيكون دعما قويا لفلسطين وشعبها وقضيتها، هذا الشعب الذي قدم آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى والمعتقلين، مذكرا بتضحيات أبناء فلسطين للدفاع عنها .

وختم بالتشديد على أن قرار الإدارة الأميركية بإعلان القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأميركية إليها، يؤكد وحدة الجبهة المعتدية على فلسطين وشعبها، مشددا على أهمية الوحدة الميدانية في صناعة القوة، مطالبا بوحدة مختلف القوى التونسية لمواجهة التحديات .

وكان الائتلاف المدني والسياسي التونسي (توانسة من أجل فلسطين) أقام مساء أمس في شارع الحبيب بورقيبة وقفة تضامن مماثلة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وضد قرار الإدارة الأميركية بشأن القدس، وللمطالبة بسن قانون يجرم التطبيع مع الاحتلال، رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية والتونسية، والشعارات التي تؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يكون وحيدا في معركة القدس وإعلان الدولة المستقلة .

وأكد متحدثون أن فلسطين هي قضيتنا المركزية الأولى، ومن واجبنا الانخراط في الدفاع عنها، حيث يمثل الفلسطينيون رأس الحربة في مقاومة تلك المشاريع بصدور عارية دفاعا عن الامة، ومن حقهم علينا مشاركتهم نضالهم .

نقلًا عن وكالة وفا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 06:22 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل
 العرب اليوم - نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل
 العرب اليوم - إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 16:38 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حملة إسرائيل العسكرية حولت بلدات لبنانية لأطلال وركام
 العرب اليوم - حملة إسرائيل العسكرية حولت بلدات لبنانية لأطلال وركام

GMT 20:11 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بسمة تشارك ريهام عبد الغفور "ظلم المصطبة" في رمضان 2025
 العرب اليوم - بسمة تشارك ريهام عبد الغفور "ظلم المصطبة" في رمضان 2025

GMT 12:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يقيل مدربه تين هاغ بعد عامين "عصيبين"

GMT 04:55 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتولي تدريب المنتخب السعودي

GMT 01:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ايران توضح نوع الصواريخ المستخدمة في الهجوم الاسرائيلي

GMT 04:35 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يترك أنصاره في البرد لساعات بسبب مقابلة إعلامية

GMT 07:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة "سكاوت" الأميركية للأوف رود

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 01:07 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة صينيون اخترقوا هواتف شخصيات سياسية أميركية

GMT 23:58 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مختلفة لاختيار المكتب المثالي لمنزلك المعاصر

GMT 10:45 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتهاء أزمة مسلسل غادة عبد الرازق والتصوير قريباً

GMT 01:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

واجب اللبنانيين... رغم اختلاف أولويات واشنطن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab