أنباء عن تشكيل عباس لجاناً للتواصل مع الفصائل
آخر تحديث GMT12:32:26
 العرب اليوم -

أنباء عن تشكيل عباس لجاناً للتواصل مع الفصائل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنباء عن تشكيل عباس لجاناً للتواصل مع الفصائل

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله-العرب اليوم

قال اللواء أكرم الرجوب، عضو المجلس الثوري لحركة «فتح»، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرر تشكيل لجان للتواصل مع الفصائل الفلسطينية، بما فيه حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، من أجل الوصول إلى اتفاق وحدة وطنية على قاعدة الثوابت الفلسطينية وعلى قاعدة الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال اجتماعات المجلس في دورته الثامنة التي حضرها عباس. وناقش المجلس الكثير من القضايا من بينها وضع الحركة الداخلي، والعلاقة مع إسرائيل والعالم، والمعركة في القدس والوحدة الوطنية. وقال عضو مجلس ثوري «فتح» إياد نصر، إن الجلسة كانت مسؤولة جداً، وناقشت كل القضايا التي يتطلب حلها من القيادة.
وشدد نصر على «تمسك حركة فتح بالشراكة الوطنية والحوار في إطار منظمة التحرير، وتشكيل نظام سياسي واحد نذهب من خلاله باتجاه إنهاء الانقسام، ومن ثم التوجه لحكومة وحدة وطنية أو وفاق وطني».
وكان الرئيس محمود عباس دعا في كلمته خلال افتتاح أعمال دورة الثوري الاثنين الماضي، حركتي «فتح» و«حماس» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي، إلى العودة فوراً إلى حوار جاد على مدار الساعة لإنهاء الانقسام وبناء الشراكة الوطنية على كل المستويات لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية.
وجاءت دعوة عباس بعد فشل المباحثات الأخيرة في القاهرة التي اصطدمت بخلافات حول كل شيء تقريباً، منظمة التحرير والحكومة وإعادة إعمار غزة. وقرر الثوري الذي انتهت جلساته، أمس، متابعة الحوار مع «حماس» و«الجهاد» وكافة الفصائل على طريق تشكيل حكومة توافق وطني.
وردت حركة «حماس» بدعوة عباس إلى تقديم خيارات مناسبة لاستئناف مسار المصالحة، وقال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة أن على عباس تقديم الخيارات المناسبة من أجل المصالحة. وأضاف العاروري، وهو مسؤول ملف المصالحة في «حماس»، في تصريح نشرته مواقع تابعة للحركة، «إن جميع الفصائل الفلسطينية، وتحديداً حركتي (حماس) و(فتح)، توصلتا خلال جولات الحوار السابقة، إلى اتفاق وطني شامل وخريطة طريق كاملة، لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وإنهاء الانقسام، وبناء شراكة وطنية، بالاستناد إلى الإرادة الشعبية الفلسطينية، لكن الأخ أبو مازن، أوقف المسار الوطني الشامل المتفق عليه، خلال جولات الحوار السابقة التي عقدت في القاهرة، واجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، الذي عقد الصيف الماضي، بالتزامن في مدينتي بيروت ورام الله، دون التشاور مع الشركاء أو الضامنين، بقراره تعطيل الانتخابات».
وكان يفترض أن تجري الانتخابات التشريعية في مايو (أيار) الماضي لكن عباس أوقفها بعدما منعتها إسرائيل في القدس، وقال عباس أنه مستعد لإجرائها فوراً بعد أن يضمن أنها ستجري في القدس، لكن «حماس» قالت آنذاك، إن القدس كانت مجرد ذريعة للتهرب من الانتخابات، واتهمت عباس بإلغاء الانتخابات خشية هزيمة حركة «فتح» بعدما قرر قياديون حاليون وسابقون في الحركة، تحديها بقوائم انتخابية موازية.
ويوجد خلاف حول هذه النقطة، إذ تريد «حماس» إصدار مرسوم آخر للانتخابات كما تريد البدء بإعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية، لكن «فتح» تريد أن تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية، فوراً، من أجل توحيد المؤسسات الفلسطينية والعمل على إعادة إعمار قطاع غزة، باعتبارها المسألة الأكثر إلحاحاً في هذا الوقت. كما يوجد خلاف آخر بين «فتح» و«حماس» حول موضوع الإعمار وآليته والجهة المسؤولة عنه.

قد يهمك ايضًا:

مصر تدعو الفصائل الفلسطينية إلى «حوار شامل» السبت

 

الرئيس الفلسطيني يؤكد أن القدس خط أحمر لن يقبل المساس به

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء عن تشكيل عباس لجاناً للتواصل مع الفصائل أنباء عن تشكيل عباس لجاناً للتواصل مع الفصائل



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:37 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - أفكار للكراسي المودرن الخاصة بالحديقة المنزلية

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!

GMT 12:40 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال عنيف يضرب السعودية بقوة 3.6 ريختر

GMT 13:39 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

ضبط طالب مصري أدار مجموعات للغش عبر الـ"فيسبوك"

GMT 19:57 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

أكذوبة ميناء غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab