رام الله – العرب اليوم
أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، مساء الجمعة، أن معتقليها في السجون الإسرائيلية سيبدأون يوم 17 نيسان/ إبريل القادم، إضرابا مفتوحا عن الطعام لتحقيق مطالب تتعلق بتحسين ظروف اعتقالهم.
ودعا مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية للحركة، في بيان صحفي، معتقلي حركته بالسجون الإسرائيلية إلى ضرورة الوحدة والتلاحم في تنفيذ الإضراب.
كما طالب البرغوثي الفعاليات الوطنية والشعبية والتنظيمية الفلسطينية خارج المعتقلات بتشكيل حالة إسناد وطني للمعتقلين المضربين عن الطعام على كافة المستويات.
ويطالب المعتقلون بحسب بيان "فتح"، باعادة الزيارة الشهرية الثانية للمعتقلين التي تم إيقافها من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مؤخرا، وعدم منع أي من أقارب المعتقلين من الزيارات، مع السماح لكل معتقل بالتصوير مع أقربائه كل ثلاثة شهور.
كما سيطالبون، مقابل وقف إضرابهم عن الطعام، بالتجاوب مع احتياجات ومطالب النساء المعتقلات فيما يتعلق بالنقل الخاص واللقاءات المباشرة دون حواجز.
وعلى صعيد الملف الطبي يطالب المعتقلون بإغلاق مستشفى سجن الرملة لعدم صلاحيته، وإجراء الفحوصات الدورية باستمرار والعمليات الجراحية بشكل سريع وفوري، والسماح بدخول الأطباء من مختلف التخصصات لمعاينة الأسرى.
ويؤكد المعتقلون على ضرورة إطلاق سراح المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض المستعصية.
كما يطالبون بوقف الاعتقال الإداري، وبعدد من المطالب الحياتية اليومية.
ويتزامن الإضراب عن الطعام مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يحييه الفلسطينيون في تاريخ 17 نيسان/ إبريل من كل عام.
وبدأ الفلسطينيون بإحياء يوم الأسير منذ 17 أبريل عام 1974، وهو اليوم الذي أطلقت فيه إسرائيل سراح أول معتقل فلسطيني، وهو محمود بكر حجازي، خلال أول عملية لتبادل "الأسرى" بين الفلسطينيين وإسرائيل.
أرسل تعليقك