دحلان يهاجم عباس ويتهمه بالهروب وترك شعبه يعاني
آخر تحديث GMT04:20:01
 العرب اليوم -

دحلان يهاجم عباس ويتهمه بالهروب وترك شعبه يعاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دحلان يهاجم عباس ويتهمه بالهروب وترك شعبه يعاني

محمد دحلان
أبو ظبي ـ العرب اليوم

هاجم القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان الرئيس محمود عباس على خلفية موقفه من حادث اختطاف المستوطنين الثلاثة في الضفة الغربية نهاية الأسبوع الماضي، مؤكداً أننا في ذروة معركة إعادة رسم الخارطة الجغرافية و السياسية للضفة الغربية، وأن قطاع غزة لن يبقى بعيداً عن السيناريو القادم .
وانتقد دحلان في تصريح صحفي نشره على صفحته على "الفيسبوك" الأربعاء مشاركة الأجهزة الأمنية في العبث الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني خلال الأيام الماضية، وقال :" هذا يحدث بالطبع بقرار من محمود عباس الذي لم يفوت الفرصة لتأكيد عجزه و تخاذله و هروبه بحجة حضور اجتماع وزاري في السعودية".
وتساءل دحلان " هل اجتماع روتيني للوزراء يستحق أن يترك من أجله أي رئيس أو حتى مسؤول ثانوي شعبه في أتون معركة لم تقرر نتائجها بعد؟".
وشدد على " أن عملية الاختطاف و ما تبعها من مواقف و تطورات تكشف عن مدى تأثير ملف الأسرى في الوجدان الجمعي للشعب الفلسطيني ، وعن مدى الإحباط و فقدان الأمل الذي يعانيه الشعب من قيادة أمتنع رئيسها عن الكلام عن هذا الإضراب البطولي لأسرانا البواسل منذ أكثر من شهرين ، بل و كافئهم بإغلاق الوزارة المعنية بشؤونهم و شؤون أسرهم إرضاء لأوامر خارجية".
وأضاف " رئيس يصمت حين يجب أن يتحدث ، و يتحدث بالهراء عن ' قدسية التنسيق أو العبودية الأمنية لإسرائيل حين يجب أن يصمت، رئيس يهرب حين يجب أن يكون في مقدمة الأحداث، و يقفز إلى الواجهة حين يجب أن يتوارى إلى الخلف، رئيس لا يرى في المشهد الفلسطيني المر إلا نفسه وأولاده و مصالحهم المالية ".
وأشار إلى ان "اسرائيل" تجد المبتغى و الغطاء السياسي في عجز قيادة عباس ، " لكن ذلك لا يجب أن يعفيها من مسؤولية ما تفعل ، ويجب مواجهة صلف و عنجهية المحتل بكل الوسائل و بلا تقاعس او هوادة ، وحركة فتح هي المسؤولة بالدرجة الاولى عن اعلان رفضها لهذه الهجمة الإسرائيلية و تعرية و فضح من يقدمون لها الغطاء و العملاء و المرشدين".
وأضاف " هناك فرق شاسع بين أن تقوم الأجهزة الأمنية بواجباتها، و بين أن يزج بها قهراً لرجالها من أجل تنفيذ واجبات و مقررات إسرائيلية و على الجميع أن يدرك بان بركانا فلسطينيا يغلي بقوة، و ليست الا مسالة وقت قبل أن يقذف بحمم انتفاضة فلسطينية جديدة" .
وكان الرئيس عباس أكد أن السلطة الفلسطينية تنسق مع الكيان الإسرائيلي من أجل الوصول إلى المستوطنين المفقودين.
ودافع عباس عن التنسيق الأمني مع الكيان الإسرائيلي، وقال إنه من مصلحة السلطة لكي تحمي الشعب الفلسطيني، وقال :" هذا ليس عاراً وإنما واقع نحن نلتزم به، كما تلتزم به حكومة الوفاق الوطني".
المصدر: صفا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دحلان يهاجم عباس ويتهمه بالهروب وترك شعبه يعاني دحلان يهاجم عباس ويتهمه بالهروب وترك شعبه يعاني



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab