التحكُم في النفس واحترام الآراء من فنون علاج الخلاف بين الزوجين
آخر تحديث GMT18:07:30
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

التحكُم في النفس واحترام الآراء من فنون علاج الخلاف بين الزوجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحكُم في النفس واحترام الآراء من فنون علاج الخلاف بين الزوجين

علاج الخلاف بين الزوجين
القاهرة- شيماء مكاوي

من الوارد أن يكون الزوجان مختلفين سياسيًا وتحدث بينهما مشاحنات، والبعض لا يستطيع السيطرة على أعصابه ويصل الأمر حد السباب والصراخ، ولتفادي ذلك يجب مراعاة إعطاء كل طرف حقه في التفكير وفي اختيار الفكر السياسي الذي يروق له، مع عدم محاولة فرض الآراء على الطرف الآخر، والتحكم في النفس وعدم الانفعال السريع، والحفاظ على الهدوء حتى يمر الموقف.

ومن المهم البحث عن النقاط المشتركة بين الزوجين ولإيجادها فيجب أولًا تقريب وجهات النظر بالاستماع والابتعاد عن النقط المعروف مسبقًا أنها ستؤدي إلى الصدام، كما يجب ألا يطغى الحديث السياسي على الحياة الزوجية، بل يمكن أن يكون جزءًا منها، مع أهمية الابتعاد عن التجريح فالملاحظ في الاختلاف السياسي أنه قد يشمل نوعًا من التجريح وإيذاء مشاعر الآخرين، وكذلك البعد عن التعصب والعند والجدال.

ومن الممكن أن يكون الطرف الآخر يعاني من ضغوط الحياة اليومية وينفّس عنها أثناء الحديث عن السياسة، فيبدأ في الانفعال وهنا يجب أن نجعله يشعر بالحب والاحترام وكلمات حنونة كفيلة بتغيير مجرى الحديث، ولا يوجد قرار سياسي مبني على العاطفة، فالسياسيين يحسبون الأمور بمنطق مختلف عن الآخرين تبعًا لتغير المصلحة السياسية.

والمشكلة هنا تكمن في إن الإعلام الموجه دائمًا ما يستغل عاطفة المشاهد العادي من أجل إيصال رسالة ما إليه، وقد تتعمد بعض تلك الوسائل تزييف الحقيقة أو تجميلها حسب المصلحة السياسية فلا يجب أن يؤثر ذلك على الزوجين، اللذان يجب أن يتذكرا أن الحياة الزوجية بعيدة كل البعد عن السياسة وأن يراعيا تلك الحدود الفاصلة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحكُم في النفس واحترام الآراء من فنون علاج الخلاف بين الزوجين التحكُم في النفس واحترام الآراء من فنون علاج الخلاف بين الزوجين



GMT 18:40 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 18:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات بسيطة لترتيب طاولة الطعام وفق الإتيكيت

GMT 18:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وضع الماكياج في الأماكن العامة

GMT 18:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت الإنترنت وكل ما هو مسموح وممنوع

GMT 18:26 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت اصطحاب الأطفال في الزيارات الإجتماعية

GMT 18:24 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت وضع حقيبه اليد الشخصيه في المناسبات

GMT 18:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وقواعد الاجتماعات الأون لاين

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab