القاهرة- العرب اليوم
هل فكرنا يوماً قبل إرسال رسالة أو مشاركة فيديو أو صورة، بأن هناك طرقاً خاصة وآداباً للتعامل يجب أن نتبعها حتى وإن كان لا أحد يراقبنا، وكنا من خلف شاشة الهاتف المحمول، فأخبارنا، وضحكاتنا، وصورنا، أصبحت منشورة على منصات يتابعها الملايين، ألا يستحق ذلك أن نتعلم الإتيكيت في التعامل معها؟
المدربة في أكاديمية دلة للعمل التطوعي الأستاذة دعاء دمبوس، تطلعنا على إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال النقاط الآتية:
1- ليكن محتواكِ وما تقدمينه في حسابك أو صفحتك يمثل هويتكِ الإسلامية وموافقًا لتعاليم دينكِ الحنيف، بعيدًا عن أي فكر هادم أو رأي يسيء لأي أحد.
2- تحري المصداقية والموضوعية في طرحكِ، وإياك أن يكون حسابكِ مصدرًا لإصدار الإشاعات أو نقلها فإن ذلك يعود عليكِ وعلى متابعيكِ بالضرر.
3- حددي الهدف من حسابكِ واجعلي محتواكِ مركزًا على ما يخدم ذلك الهدف، فكلما ازددتِ تركيزًا على هدفك انجذب المستفيدون إلى حسابك بشكل أسرع.
4- حساباتكِ الشخصية تمثلك؛ لذلك انتقي من تتابعينهم بعناية فإن ذلك ينعكس عليكِ.
5- عندما تودين إرسال رسالة خاصة لأحدهم، اختاري الوقت المناسب وابدئي المحادثة بالسلام، واكتبي محتوى رسالتكِ بشكل متواصل في رسالة واحدة ولا تقومي بتجزئته، وإن كنتِ تنتظرين ردًا على رسالتك فلا تزعجي الآخر بكثرة التنبيهات، تحلي بالصبر والتمسي له العذر إن تأخر، فإن طالت المدة ولم تتلقي منه ردًا فلا بأس بتنبيهه حينها.
6- في إتيكيت المجموعات: احصلي على إذن الأعضاء قبل إضافتهم، وعرّفي بهدف المجموعة والغرض منها، وضعي القوانين الخاصة بها، كوني حكيمة ومطلعة على كل ما يُرسل في مجموعتك فأنت المسؤولة.
7- لا تكثري من التقاط الصور الشخصية (السيلفي) فإن ذلك يعكس شخصية غير مستقرة، ولا همَّ لها سوى لفت الانتباه، واحذري من تصوير المشتريات وكل ما يوضح الحياة الباذخة التي تعيشيها؛ فذلك قد يؤذي من لا يملك كفايته.
أخبار تهمك أيضا
الزيارات في الاتيكيت بين المسموح والممنوع
اتيكيت الرد على الأسئلة المحرجة
أرسل تعليقك