القاهرة - العرب اليوم
الانطباع الأول يدوم.. لذا، عليكِ خلال سبع ثوان إحداث تأثير إيجابي، وذلك عندما تقابلين شخصًا ما للمرّة الأولى، مهما كانت المناسبة؛ لقاء أو اجتماع عمل أو عرض تقديمي... قد لا يروق موقف الالتقاء بأشخاص جدد لكثيرين؛ لكن يمكن إتقان المهارات التي تعزز وجودك وثقتك في الثواني الأولى الحاسمة من اللقاء. في الآتي، خطوات سبع لترك انطباع أول رائع، الخطوات التي تعدّدها خبيرة الإتيكيت الزهراء النجار لـ"سيدتي. نت"، موضّحة أن "ترك انطباع جيد لا يعني تغيير المرء هويته أو التظاهر بأنه شخص آخر بل هو إظهار أفضل ما لديه، عندما يقابل شخصًا للمرّة الأولى"، لافتة إلى أن "الجزء الأساس من تكوين انطباع جيّد هو جعل الآخرين يشعرون بالراحة في حضورك".
7 قواعد في الإتيكيت
الابتسامة تساعدك في إبراز الصدق والثقة بالذات
الابتسامة الحقيقيّة هي إحدى المميّزات الأكثر جاذبيّةً التي يتمتّع بها المرء؛ تجعل الابتسامة الحاضرين يشعرون بالترحيب والراحة.. حتّى في هذه الأيّام التي يلزم الناس فيها بارتداء الأقنعة للوقاية من فيروس "كورونا" المستجدّ، فإن الابتسامة التي تنقلها العينان هي جزء أساسي من الانطباع الأول الإيجابي عنك، وستنقل الدفء واللطف والتعاطف، كما الصدق والثقة بالذات. يعدّ الاتصال البصري عند مقابلة الآخر للمرّة الأولى أساسيًّا، علمًا أن الجولة بالعينين حول الغرفة أمر غير مفضّل، ويعطي انطباعًا سيئًا عنك، مفاده بأنّك تحاولين العثور على شخص أكثر إثارة للتحدث إليه! أمّا التحديق في الأرضيّة فيجعلك تبدين غير واثقة من ذاتك، وكذا هو تحريك نظرك لأعلى وأسفل في جسد الشخص الآخر، الأمر الذي يمكن أن يعكس له أن لديك حكمًا عليه. بالمقابل، التوازن هو المفتاح عندما يتعلق الأمر بالتواصل البصري أي البعد عن التحديق في الشخص الآخر. وفي هذا الإطار، تقول خبيرة الإتيكيت إن "تقنية المثلث ناجعة؛ وتقضي برسم مثلث وهمي مقلوب حول عيني وفم الشخص الآخر أثناء المحادثة، بصورة تمكنك بعد ذلك من تحريك نظرك من نقطة في المثلث إلى نقطة أخرى كل 5 ثوانٍ إلى 10 منها، الأمر الذي سيجعلك تبدين مهتمّة في الموضوع الذي يناقشه".
كانت المصافحة تشغل جزءًا رئيسًا من موقف الترحيب بالآخر، لكن مع انتشار "الفيروس التاجي" والدعوات إلى الالتزام بعدم التصافح والوقوف (أو الجلوس) بعيدين عن بعضنا البعض، توصي خبيرة الإتيكيت، بتبني حركة وضع اليد على القلب (أو التحية الهندية الشهيرة) للحفاظ على "المسافة الآمنة" المطلوبة في إطار التباعد الاجتماعي اتقاءً من الفيروس، أما في المواقف الأقل رسمية، فالابتسامة والتلويح الودود أو اليد المرتفعة كافية.
من الهام الاهتمام بالمظهر الخارجي، مهما كانت طبيعة المناسبة قد يبدو الأمر غير عادل، ولكن الناس يحكمون على بعضهم البعض من خلال المظهر، الأمر الذي يحتّم حسن اختيار الهندام في كل المناسبات، وعند مقابلة أشخاص جدد، بخاصّة، ما سيقطع شوطًا طويلًا نحو خلق انطباع أولي جيد عنك. أضف إلى الملبس، للنظافة الشخصية دور مهم في المظهر، الأمر الذي يشتمل على نظافة الأسنان والشعر واليدين والأظافر.
تعابير الوجه وحركات اليدين ترسل رسائل قوية
ترسل تعابير الوجه وحركات اليدين رسائل قوية، كلّما تفاعلنا مع أشخاص آخرين، وبالتالي يساعدك الانتباه إلى لغة جسدك في تعديلها، وذلك لتمهيد الطريق إلى تكوين انطباع أوّل رائع عنك. عندما تقابلين شخصًا جديدًا، ضعي النصائح الآتية في الاعتبار: حاولي أن لا تغلقي المساحة أمامك عن طريق تشبيك ذراعيك أو وضع حقيبتك في حضنك، وقللي من الحركات التي تعكس التململ، مثل: قضم أظافرك أو قرع أصابعك أو اللعب بشعرك، وانتبهي إلى وضعية جلوسك، مع تجنّب الانحناء للأمام أو الانحناء كثيرًا في مقعدك، وأظهري حسن الاستماع عن طريق الإيماء برأسك والميل إلى الأمام قليلاً.
تظهر الدقّة في المواعيد احترام الآخرين، علمًا أن التأخّر عن اجتماع يعقد للمرّة الأولى يرسل رسالة إلى الآخرين مفادها بأن وقتك أكثر أهمية من أوقاتهم، وأنك لا تأبهين بهم. تشتمل النصائح المتعلّقة بتحسين الالتزام بالمواعيد، على: حسن حساب الوقت الذي ستحتاجين إليه للوصول إلى مكان ما، مع الخروج قبله بنحو 25 دقيقة، وعدم التحقق من بريدك الإلكتروني أو بريدك الصوتي أو إشعارات الوسائط الاجتماعية قبل المغادرة مباشرة تجنبًا لإضاعة الوقت.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
التحدث في الاجتماعات مرهقًا ومليئًا بالضغط اليك فن التحدث في الاجتماعات
تعرّفي علي قواعد واصول إتيكيت القطارات للسفر والمترو
أرسل تعليقك