اتيكيت تربية الأطفال
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

اتيكيت تربية الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتيكيت تربية الأطفال

اتيكيت تربية الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

يجب أن يعي الأهل بأن فترة الطفولة هي مرحلة يكتسب فيها الطفل سلوكياته من المحيط، أي أن تصرفاتهم أمامه هي أول ما يعلمه كيف يتصرف، وبالتالي فإن اتباع إتيكيت تربية الأطفال وتعليمهم أفضل قواعد التعامل وآداب التصرف من أهم ما يمكن أن يقدموه له.
قواعد وآداب تربية الأطفال

    عندما يبدأ الطفل بالكلام في بداية عمره فإن إدخال بعض الكلمات المرتبطة بآداب الحديث وإتيكيت الكلام أمر ضروري، فهذا يساعده على اعتياد استخدامها، مثل كلمات لو سمحت، من فضلك، شكراً عفواً، وغيرها من الكلمات المتعلقة بالأدب.
    تربية الطفل على روح المنافسة الشريفة في اللعب، وهي غالباً من الأمور التي يتعرض لها بشكل يومي، أي أن لا يقوم بالشماتة في من خسر، أو شتم من يفوز والغضب منه.
    تعليم الطفل كيفية الحديث مع الكبار وإضافة كلمة سيد أو سيدة وهنا يمكن أن نشيير إلى الاستخدام لمرادف هذه الكلمات في العامية وقول "عمو" و "خالتو" عند الحديث مع الكبار والغرباء.
    أحد أهم قواعد تربية الطفل هي تعليمه كيف ينتظر دوره في الكلام، وعدم مقاطعة غيره، فهذه العادة إن لم تنمو معه من صغره، سيصعب عليه التحكم بها في الكبر.
    إتيكيت كيفية الرد على الهاتف للطفل أساسي جداً، فمن المهم أن يعلم الأهل كيف يرد الطفل على الهاتف في حال احتاج لذلك، وكيف يسأل الشخص خاصة إن كان هاتف أحد الوالدين، كأن يعرف قول أمي ليست هنا هل تريد أن أخبرها بشيء؟ وأن يسأل عفواً من معي على الهاتف؟
    آداب المائدة هي جانب كامل يحتاج إلى اهتمام الأهل عند تربية الطفل، فهناك عدة قواعد يجب أن يراعيها الأب والأم في تصرف طفلهم على الطعام، خاصة عندما نتحدث عن تواجده في عشاء عائلي أو مناسبة مع أشخاص من خارج المنزل، ومنها أن لا يمضغ الطعام بصوت مرتفع، وأن لا يقوم بملئ فمه بالطعام، كما يجب أن يتعلم انتظار تقديم الطعام للجميع قبل البدء بالأكل، عدم التحدث والفم ممتلئ، طلب أي شيء على المائدة بأدب مثل استخدام كلمة من فضلك وشكراً.
    تعلم تحية الناس، هذه المهاراة أساسية للطفل، إذ من المهم أن يتعلم الطفل كيف يلقي التحية وينظر في عيون الشخص أمامه ويصافحه، ويعتبر تمرين الأدوار مع الطفل هو أفضل قاعدة لتعليم الطفل كيف يصافح ويتصرف في مثل هذه المواقف.
    عندما نتحدث عن الإتيكيت للأطفال فمن المهم أن يتعلم كيف يحسن التصرف بالمواقف التي تفيد شخصيته، فمثلاً على الأم أن تعلم طفلها كيف ينخرط ويتحدث مع أطفال في نفس سنه، بدلاً من أن يبقى كل تعامله مع شاشة الهاتف، فناء العلاقات أو الصداقة أساسي لشخصية الطفل منذ الصغر.
    قراءة القصص للطفل هي أحد سبل التربية الأكثر جدوى، إذ يتعلم الطفل من خلال القصة كيفية التصرف الصحيح أو التميز بين الصح والخطأ، وهي طريقة أفضل من تلقين الطفل مباشرةً.
    المساعدة البسيطة للآخرين، يمكن أن يتعلم الطفل من أهله اتخاذ قرارات جريئة وبسيطة دون خجل في مواقف تحتاج لذلك، مثل أن يساعد شخص يحمل العديد من الأكياس بأن يفتح الباب له مثلاً، هذه المواقف ستمنح الطفل منذ الصغر تجربة إحساس المساعدة الجميل، ستنمي في داخله أخلاق هامة بأسلوب التطبيق العميق وليس التلقين.
    الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية أو التلفاز لما يمكن أن يتعلم منه الأطفال سلوكيات سيئة أو أمور سلبية لا يجب أن يعلموها في هذا السن.
    احترام خصوصية الطفل هي الطريقة الأمثل لتعليمه كيف يحترم خصوصية الآخرين، فمثلاً يجب أن ينقر الأهل الباب قبل الدخول إلى غرفة الطفل أو التلصص عليه، أو التفتيش في أغراضه.
    اللعب وسيلة رائعة لتعليم الطفل الكثير من القيم والسلوكيات، مثل روح التعاون واحترام الفريق والانتماء له، احترام الآخرين، عدم الأنانية وحب الذات أو حب التملك.
    عندما يتصرف الطفل بشكل غير لائق، على الأهل أن يتجنبوا التحدث كثيراً، بل ببساطة ذكر سبب عدم تقديرك للسلوك، على سبيل المثال إذا كان الطفل يمضغ الطعام وفمه مفتوحاً، تقول الأم فقط: لا يرغب الناس في رؤية الطعام في فمك.
    لا يجب تلقين الطفل عبارات الجبن والسكوت عن الحق ولا داعي لإتباع أسلوب التهديد حتى لا ينشأ جباناً.
    الحذر التام من وصف الطفل أو مناداته بالكذاب إذا كذب أو الخواف إذا شعر بالخوف وذلك لإعطائه فرصة للتخلص من تلك العيوب.
    لا مجال للتهاون في الأمور التي تتطلب الحزم عند ملاحظة عصيان الطفل لأن ذلك يفقد الأهل  سلطة التربية والتوجيه "مثل العبث بالنار أو السكين". [1] [2]

إن اتباع إتيكيت تربية الأطفال حاجة أساسية للأهل وليست رفاهية، فهناك الكثير من القواعة التي تلعب دور أساسي في تربية وتعليم الطفل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إتيكيت لبس العباية

إتيكيت الزيارات المنزلية للمرة الأولى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتيكيت تربية الأطفال اتيكيت تربية الأطفال



GMT 08:27 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 08:50 2024 الخميس ,01 شباط / فبراير

إتيكيت الحديث

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إتيكيت تقديم العصير للضيوف

GMT 07:50 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد إتيكيت اللقاء الأول مع العريس

GMT 13:19 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab