إتيكيت التعامل مع الحبيب
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

إتيكيت التعامل مع الحبيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إتيكيت التعامل مع الحبيب

إتيكيت التعامل مع الحبيب
القاهرة ـ العرب اليوم

التعامل والتصرف اللائق في كل مواقف الحياة ومع معظم الأشخاص هو ضرورة وليس رفاهية، وعندما نشيير إلى هذه السلوكيات والمهارات في العلاقات الهامة والحساسة فإن أهميتها وتأثيرها يزداد، لذا سنتحدث هنا عن إتيكيت التعامل مع الحبيب والنصائح الأساسية فيه.

كيفية التعامل مع الحبيب
اللباقة والتهذيب في الحديث معه:

لا يمكن الحديث عن الإتيكيت دون الإشارة إلى الأسلوب المهذب واللبق والمحترم في الحوار والحديث بشكل عام، كقول كلمات الشكر والتقدير، والإستئذان وبعض كلمات المجاملة فهي ضرورية وتعطي الطرف التاني شعوراً مميزاً خاصة في فترة التعارف والخطوبة.

تجنب إهانة الحبيب وقت الخلافات:

عند وقوع الخلافات وهو أمر طبيعي يحدث بين أي شخصين وفي كل العلاقات تظهر الكثير من خفايا الشخصية، لذا فمن الضروري أن تتضمن الخلافات أي كلمات بذيئة أو إهانات أو كلمات جارحة، كما يجب أن يتحلى كل طرف  بقدر من الصبر واحترام الآخر مهما كانت درجة الإنزعاج منه.
الاهتمام بالنظافة الشخصية:

لا يمكن الحديث عن الإتيكيت واللباقة والاهتمام بالمظهر دون الإشارة إلى أساسيات المظهر الجميل والمرتب وهي النظافة الشخصية بكل ما تحمله من معنى، وهنا نود الإشارة إلى الاهتمام بالنظافة كاملة للجسم والوجه والشعر وإزالة أي شعر زائد خاصة في الوجه، إلى جانب الاهتمام بالرائحة الجميلة.
تجنب أسلوب التهديد:

التهديد والتوعد والتحدي ليست أساليب لائقة ولا في أي علاقة، ولا يمكن الاعتماد عليها في العلاقة مع الحبيب أو الزوج أو الخطيب، إذ لا يوجد احترام مع التهديد، كما أن هذا الأسلوب يعطيه شعوراً بعدم الراحة مع الطر الآخر.
عدم الحديث عن علاقات سابقة:

ليس من اللائق ولا من التصرفات المهذبة التحدث عن علاقة سابقة أمام الحبيب أو الشريك الحالي، فهذا الأمر من المؤكد أن يسبب الإزعاج وقد يكون محرج له أيضاً، ومن أسوء ما يمكن فعله هو عمل مقارنات بين الشريك السابق والحالي فهذا أمر ضار جداً بالعلاقة.
تجنب تذكير الحبيب بالأخطاء السابقة:

هذا الأمر غير مفيد على الإطلاق للعلاقة كما أنه غير مجدي ولا يسبب سوى الضيق للطرف الثاني، خاصة وإن كانت أخطاء بسيطة وقد تم تجاوزها، مثل لوم الشريك على إحضاره هدية سيئة في عيد ميلاد منذ ثلاث سنوات مضت، كما أن هذه الأخطاء من الماضي البعيد، وبالتالي سيكون من الصعب على الشريك الدفاع عن نفسه فيها، لصعوبة استحضار أحداث سابقة.
منحه الحب بالطرق التي يفضلها:

هناك الكثير من لغات الحب والتي تعني الطريقة التي يعبر بها الإنسان عن حبه لغيره، ومن الأنيق والمميز هو منح الطرف الآخر الحب بلغته هو أو بالطريقة التي يفضلها، وهناك أكثر 5 طرق أو لغات وردت في كتاب لغات الحب الخمس والتي غالباً ما يحب كل إنسان أن يعبر له بواحدة منها، وهنا يأتي دورك كشريك وحبيب له لمعرفة اللغة التي يفضلها:

    تلقي الحب عن طريق كلمات الحب والدعم. تلقي الحب عن طريق المشاركة بالأفعال كالمساعدة المنزلية.
    التعبير عن الحب عن طريق الهدايا.
    التعبير عن الحب من خلال التلامس.
    تلقي الحب عن طريق تكريس وقت خاص للشريك.

عدم تعميم أي شيء على شخصية الحبيب:

تؤذي التعميمات الحبيب والعلاقة العاطفية بشكل كبير، فلا يمكن استخدام عبارات التعميمات مثل أنت لا تهتم بي وأنا دائماً أطلب منك الاهتمام، أو بقول جمل معينة عند وقوع خلاف مثل: أنت لا تستمع إلي أبداً حينما أخبرك عن مشاكلي في العمل، أو أنت لا تعطيني رأيك أبداً حول ملابسي. وغالباً ما يكون هذا التعميم غير صحيح وناتج عن الغضب فقط، لذا يمكن استبدال هذا الأسلوب وقول جمل معبرة بصدق وبإيجابية في ذات الوقت مثل: أنا أشعر بتحسن حينما تعطيني رأيك، أو هل يمكنك التركيز معي من فضلك حينما أحدثك عن مشكلة ما في عملي؟
صنع الذكريات بطريقة مميزة:

تترك هذه الأفكار أثراً مميزاً في نفس الشريك، وهي من أفضل الأمور التي تُحسن العلاقة وتخلق ذكريات مميزة خاصة بالشريكين، ولا يعني هذا التخطيط لرحلة وسفر لمكان بعيد، بل مجرد القيام بأشياء أبسط كالمشي معاً في الحديقة، أو مشاهدة أفلام بأجواء مميزة، أو المشي بجوار البحر، وكذلك أفكار مثل الطبخ سوياً أو ممارسة لعبة كالشطرنج معاً، أو الذهاب لأماكن سياحية قريبة وغيرها من الأفكار الترفيهية المميزة.
التعبير عن الحب بطرق مختلفة:

إن إيجاد طرق غير متوقعة أو التجديد في طرق التعبير عن الحب هو من أفضل ما يحسن العلاقات العاطفية، ومن الأمثلة على هذه الطرق تسجيل مقطع فيديو للحبيب أو كتابة رسالة بخط اليد ففي هذا العصر لا يكتب أحد على الورق تقريباً جملة حب أو كلمات عاطفية لأحد، كما يمكن مشاركة الذكريات المفضلة معه، ومشاركته التطلعات والآمال المستقبلية، يمكن كتابة الرسالة أو تسجيل الفيديو وإعطاؤه لشخص آخر، لكي يقدمه لشريك الحياة، وسوف يتذكر الشريك هذه الطريقة المميزة في التعبير عن الحب دائماً.
تخصيص وقت مع الشريك للتخطيط للمستقبل:

التخطيط للمستقبل مع الشريك من الطرق التي تعطيه شعوراً بمدى وأهمية وجوده في حياة الطرف الآخر، فهذا أكبر دليل على أنه من مخططات الشريك لعلاقة طويلة الأمد، وهو أمر يساعد جداً في تقوية العلاقة وتعزيزها، يمكن أن يكون التخطيط بالحديث عن شراء منزل أو التوجه لمهنة معينة أو السفر لبلاد أخرى معه.
حل المشكلات في وقتها وبأسلوب ناضج:

لا يجب ترك المشكلات دون حل لفترة طويلة، كما يجب أن يكون حل المشكلة بأسلوب ناضج ومهذب، بعيداً عن الصراخ فهو غير مجدي وكذلك الانتقاد المنفر، لذا يجب أن تُحل الخلافات بطرق عصرية وتكفل الاحترام للطرفين. [1] [2]

يشمل إتيكيت التعامل مع الحبيب الأساليب الواجب التعامل بها اتجاه كل الأحداث الممكنة في حياة الشريكين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أهم قواعد إتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

 

إتيكيت ترتيب مائدة عشاء رأس السنة 2022

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إتيكيت التعامل مع الحبيب إتيكيت التعامل مع الحبيب



GMT 08:27 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 08:50 2024 الخميس ,01 شباط / فبراير

إتيكيت الحديث

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إتيكيت تقديم العصير للضيوف

GMT 07:50 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد إتيكيت اللقاء الأول مع العريس

GMT 13:19 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab