اتيكيت اصطحاب الأطفال فى الزيارات الإجتماعية
آخر تحديث GMT06:32:15
 العرب اليوم -

اتيكيت اصطحاب الأطفال فى الزيارات الإجتماعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتيكيت اصطحاب الأطفال فى الزيارات الإجتماعية

اتيكيت اصطحاب الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

تكثر الزيارات الإجتماعية فى المناسبات والأعياد وعلى الرغم من أن البعض يرونها فرصة طيبة لرؤية الأهل والأصدقاء، إلا أن آخرين يجدون أن اصطحاب صغارهم يعكر صفو هذه الزيارات، ونشارككِ بعض الخبرات والنصائح عن الآداب التى ينبغى أن يتعلمها الطفل عند زيارة الآخرين، وبعض الحيل الذكية للتعامل مع المواقف المحرجة.

ابنك على ما تربيه.. عودى طفلكِ على هذه الأشياء:

• مصافحة الآخرين، والرد على من يكلمه، واستخدام الألقاب مع الأكبر منه سناً «طنط، عمو...»، واستخدام كلمات مهذبة مثل «من فضلك، شكراً، حضرتك...»، وتقبل ثناء الآخرين بالابتسام والشكر لا بالتجاهل أو بالحط من قدر نفسه.

• احترام خصوصية البيوت والاستئذان قبل دخول أى غرفة، وقبل استخدام أى شىء أو لعبة، أو عند الرغبة فى تناول طعام أو مشروب فلا يفتح الثلاجة من تلقاء نفسه.

• احترام قواعد المنزل المضيف لأن لكل بيت قواعده، مثلاً.. يفضل البعض خلع الأحذية بجوار الباب، بينما لا يجد آخرون غضاضة فى دخول المنزل بالأحذية، شجعيه على السؤال عن الشىء إن لم يعرف هل مسموح به أم لا.

• التحلى بالهدوء، خاصة إذا كان أحد أفراد المنزل نائماً أو كان به مريض أو كبار فى السن.

• ترتيب المكان بعد اللعب وإعادة الألعاب التى كان يلعب بها إلى أماكنها.
أما فيما يخص الطعام وآدابه:

• اطعمى طفلك قبل مغادرة المنزل، خاصة إذا لم تكن الدعوة إلى طعام، حتى لا يفعل مثل أحمد.

• اجعلى آداب الطعام جزءاً من السلوك اليومى لطفلك ليعتادها فى كل الأوقات.

• أخبريه كيف يرفض الطعام بأدب إن لم يرغب فيه، واحملى فى حقيبتكِ طعاماً يناسبه، خاصة إذا كان انتقائياً فى أكله.
• علميه الاستئذان قبل القيام من مائدة الطعام، ومساعدة أصحاب المنزل فى تنظيف المائدة على حسب ما يسمح به سنه.

وهذه أمور عليكِ الانتباه إليها، عزيزتى الأم:

• تابعى طفلكِ من حين لآخر أثناء اللعب مع غيره من الأطفال، ولا تتركيه يغيب عن عينيك فترة طويلة.

• إذا كان بمنزل المضيف أشياء قابلة للكسر أو مؤذية لطفلك، فاطلبى من أصحاب المنزل وضعها بعيداً، فربما يكونون غير منتبهين لمثل هذه الأشياء، خاصة إذا كانوا كباراً فى السن أو إذا لم يكن لديهم أطفال.

• فى اليوم التالى للزيارة، اتصلى بصديقتك لتشكريها ودعى طفلك يقدم الشكر بنفسه أيضاً.
• حتى لا يشعر طفلكِ بالملل فيلجأ إلى أغراض المنزل للتسلية، احملى معكِ حقيبة ألعاب له إن لم يكن بمنزل المضيفين أطفال فى سنه، واحرصى أن تكون الزيارة قصيرة.

كيف تتعاملين مع المواقف المحرجة بحكمة ودون إيذاء طفلك نفسياً؟

• إذا قاطع طفلك حديث الكبار.. فنبهيه بلطف إلى خطئه، وبعد الانتهاء من حديثك استمعى إليه باهتمام.

• إذا أفشى سراً.. فتعاملى مع الموقف بدبلوماسية، وتجنبى تكذبيه حتى لا يلجأ إلى إثبات صحة كلامه فيزداد الموقف حرجاً.

• إذا سألكِ «ما هذا الطعام ؟» أو «لماذا لا نشتري مثله؟».. فأجيبيه بشكل طبيعى ودون أن تحرجيه أو تقدمى أى تبرير.
• إذا أتلف شيئاً.. فلا تهينيه، لكن أفهميه خطأه، واعتذرى لصاحبة المنزل، وحاولى إصلاح ما أفسده طفلك أو دعوته أن يفعل ذلك بنفسه، واتصلى بها فى اليوم التالى لتجددى اعتذارك لها، وعلميه لو أتلف شيئاً دون قصد أن يبلغ أحداً من الكبار فوراً.

• إذا أخطأ طفلك أو أساء التصرف.. فانتحى به جانباً وأفهميه خطأه، واطلبي منه الاعتذار وعدم تكرار تصرفه، وإلا اضطررتِ إلى الانصراف، فإذا لم ينته فعليك بأخذه وترك المنزل فوراً.

• إذا حدث شجار بين طفلكِ وابن صاحبة المنزل، وكان طفلك هو المظلوم.. فانصفيه ليثق بحياديتك ويشعر بالأمان، ثم علميه التسامح.

• إذا تمسك طفلكِ بالبقاء عند الانصراف.. فحاولى إقناعه بهدوء أولاً، فإذا أصر فتجاهلى سلوكه حتى يتعلم أن رغباته لن تتحقق إلا بالتحاور.

• إذا قام أحد أصحاب المنزل بتعديل سلوك طفلك، فدعى الأمر يمر بلا تعليق - إلا إذا كانت إهانة بالطبع - وغيرى الموضوع، وإذا كان كلامه خطأ، فتحدثى إلى طفلك فيما بعد عن اختلاف الشخصيات وعلميه كيف يتصرف فى المستقبل.

لعلك الآن تتساءلين.. كيف أعلم طفلى هذه السلوكيات؟

تعديل السلوك موضوع يستحق أن يفرد له مقال منفصل، لكن هذه بعض النصائح السريعة التى يمكن أن تساعدكِ:

• خطوة خطوة.. اختارى سلوكاً واحداً فى الوقت الواحد وركزى عليه، مراعية استعدادات وقدرات طفلك.

• دربيه على السلوك المرغوب فى شكل لعبة أو تمثيلية

• اتفقى معه على نظام للتحفيز.

• أعطيه الاهتمام الكافى وأثنى عليه عندما يحسن التصرف، حتى لا تضطريه إلى السلوكيات المزعجة إن وجد أن هذه هى الطريقة الوحيدة التى تلفت النظر إليه.

• أخبري صغيركِ أنك تثقين بحسن أدبه، ولا تتحدثى عنه أمام الآخرين إلا بخير، خاصة فى وجوده، لأن صورته عن نفسه وبالتالى سلوكياته تتأثر بشكل كبير جداً بنظرتك له وكلامك عنه.

• يمكن أن تطلبى من طفلكِ الأكبر أن يقرأ لأخيه الصغير كتاباً أو قصة عن آداب الزيارة.

• وأخيراً.. كونى قدوة لأبنائك.

قد يهمك ايضا

الزيارات في الاتيكيت بين المسموح والممنوع

فن الاتيكيت في الكلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتيكيت اصطحاب الأطفال فى الزيارات الإجتماعية اتيكيت اصطحاب الأطفال فى الزيارات الإجتماعية



GMT 08:27 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 08:50 2024 الخميس ,01 شباط / فبراير

إتيكيت الحديث

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إتيكيت تقديم العصير للضيوف

GMT 07:50 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد إتيكيت اللقاء الأول مع العريس

GMT 13:19 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:03 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي
 العرب اليوم - رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 22:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد
 العرب اليوم - ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab