شيماء مرسي تنصح بضرورة وضع منهج تعليمي في المدارس لفن الاتيكيت
آخر تحديث GMT04:03:37
 العرب اليوم -

شيماء مرسي تنصح بضرورة وضع منهج تعليمي في المدارس لفن "الاتيكيت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شيماء مرسي تنصح بضرورة وضع منهج تعليمي في المدارس لفن "الاتيكيت"

خبيرة الاتيكيت شيماء مرسي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي، أنه يجب الاهتمام بتعليم الإتيكيت من أجل الارتقاء بالذوق العام، موضحة التأثير السلبي مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" على الشباب، وأهمية النشأة السليمة لمواجهته، فيما لفتت إلى دور الإعلام وتجاهل السلوكيات والمادة التي تقدم توعية للأطفال.

وقالت الخبيرة شيماء في حديث خاص إلى موقع "العرب اليوم"، "نبدأ أولا بالحديث عن "السوشيال ميديا" أو مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها السلبي على الشباب، وهنا يأتي دور المنزل والتربية الراقية ونشأة هؤلاء الشباب سليمة، فإذا تمت بشكل سليم لن يتأثروا بسلبيات "السوشيال ميديا"، وإن حدث فقد يتأثروا قليلا ثم يعاودوا إلي نشأتهم السليمة مرة أخرى.

وأضافت شيماء "وعلى سبيل المثال ظهور نموذج مثل "حمو بيكا" وانسياق مجموعة وراؤه للأسف مع تحقيق نسبة مشاهده عالية له، ساعدت على انتشار هذه النماذج التي ساعدت بلا شك في انحدار الذوق العام، فبدلا من الاستماع إلي كوكب الشرق السيدة "أم كلثوم"، و"فيروز"، و "عبد الحليم حافظ" أصبحنا للأسف نستمع لهذه الاصوات التي لا تنتمي إلي الطرب بأي شكل من الأشكال".

وأشارت خبيرة الاتيكيت شيماء مرسي إلي أن هناك ثمة خطوات يجب اتباعها حتى لا يتأثر الجيل القادم بمواقع التواصل الاجتماعي، مما يساعد على النهوض بالذوق العام، قائلة "لابد أن نربي ابنائنا على الذوق في كل شئ، فعندما استمع إلى نوع من الموسيقى الراقية اجعل ابنائي يجلسون معي واتحدث معهم على أسباب اختياري لها، مع منع الأغاني التي بها كلمات غير راقية ولا تتناسب مع تربيتنا، والشيء ذاته بالنسبة للدراما أيضا والتي تؤثر بشكل كبير على الشباب وعلى الأطفال أيضا، فلابد أن اختار عمل درامي يتناسب مع أعمارهم".

وتطرقت الخبيرة خلال حديثها إلى دور الإعلام قائلة "للأسف الشديد الإعلام غير مهتم بالمادة التي تقدم توعية للأطفال، بعكس الماضي حيث كانت تنتشر العديد من البرامج والمسلسلات المقدمة بخاصة للطفل من أجل توعيته للخطأ والصواب، فعلى سبيل المثال مسلسل "هند والدكتور نعمان" كان يعرض في الماضي وقصته ومضمونه هادف، ولأن الان لا يوجد مثل هذه الأعمال، من الممكن أن أجعل أولادي يشاهدونها على الانترنت، وبالتالي استغل وجودهم على مواقع "السوشيال ميديا" بشكل سليم".

وأضافت "أما بالنسبة لإتيكيت التعامل فلابد أن يكون الاب والام على دراية به أيضا حتى يستطيع الطفل بسهوله تعلمه، ولابد أن اؤسس الطفل على مبادئه منذ الصغر فعلى سبيل المثال لابد ان يتعامل الوالدين برقي في المنزل فإذا قدم أحد للأخر شئ لابد أن يقول له "شكرا"، وإذا طلبت من إبني شئ علي أن أبدأ حديثي بكلمة "من فضلك" وإذا فعل الشئ المطلوب منه أشكره.

وأوضحت الخبيرة شيماء خلال حديثها "أما السلوكيات العامة فلابد أن أعلم الطفل كيف يتعامل مع عامل النظافة، وأن يعلم أن هذا العامل يقدم لي خدمة فعلي إحترامه، واناديه بـ "حضرتك" وأقول له "تفضل"، فإذا علمنا أولادنا الذوقيات العامة سيظهر لنا جيل نافع تربى على الذوق الراقي.

وأكدت "أيضا لا يمكن أن ننكر دور المدرسة واناشد وزير التربية والتعليم بضرورة وجود مادة لتعلم فن "الاتيكيت" من أجل الارتقاء بالذوق العام، ولا اقصد ان تكون مادة إلزاميه، ولكن مادة تعليمية للأطفال والشباب في مرحلة الثانوية العامة على الاخص، حتى يتعلمون كيف يتعاملون بشكل راقي، وطريقة التحدث الصحيحة، والجلوس، والوقوف، والانصات للغير، والتعامل بصفة لائقة مع الاخرين.

واختتمت الخبيرة شيماء حديثها بنصائح عدة "أخيرا حتى نرتقي لابد أن نركز أولا على البيت ودور الأب والأم معًا وطريقة تعاملهم معًا داخل المنزل لأن لها تأثير كبير، أيضا لابد أن يساعد الإعلام ومحتواه على الارتقاء بالذوق، وكذلك تعلم أصول التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي من خلال المدارس، كل هذه الاشياء إن اجتمعت سنستطيع الارتقاء بالذوق العام في مصر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيماء مرسي تنصح بضرورة وضع منهج تعليمي في المدارس لفن الاتيكيت شيماء مرسي تنصح بضرورة وضع منهج تعليمي في المدارس لفن الاتيكيت



GMT 18:40 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 18:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات بسيطة لترتيب طاولة الطعام وفق الإتيكيت

GMT 18:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وضع الماكياج في الأماكن العامة

GMT 18:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت الإنترنت وكل ما هو مسموح وممنوع

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab