إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها
آخر تحديث GMT09:45:14
 العرب اليوم -

إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها

نيويورك ـ مادلين سعادة

تحدثت حكم برنامج اكتشاف المواهب "جوت تالنت Got Talent" إليشا ديكسون بصراحة عن التمييز العنصري في الفن والسينما في العالم، مستشهدة بتجربتها الأولى، حيث كشفت الفنانة، 34 عامًا، أن صحفيًا قال لها ذات مرة إنهم لا يضعون شخصًا أسود اللون على غلاف مجلتهم، لأن ذلك يجعل الجمهور يكف عن شرائها. وتقول الفنانة الجميلة التي تظهر على غلاف مجلة "كوزموبوليتان": إن السيدات سمراوات اللون لا يزلن أقلية على شاشات التليفزيون، وأضافت "هذا يولد لدي شعورًا بالغضب، لأن ذلك يجب ألا يرتبط بلون بشرة الممثل، ولكن يجب أن يرتبط بالممثل نفسه" وعن الحادث، أعربت الفنانة عن حزنها  قائلة "بكل حزن، علمت أن التحيز ما زال موجودًا في بعض أجزاء صناعة المواد الترفيهية، فأنا أجريت لقاءً صحافيًا ذات مرة وقال لي الصحافي بكل صراحة "إن المجلة لا تضع صورة فنان ذي بشرة سمراء على الغلاف، لأن ذلك لا يجعل المجلة تُباع". وعلى الرغم من أن الفنانة تأمل بأن تتغير الأوضاع إلى الأفضل، قالت "لا يزال هناك العديد من  الممثلات سمراوات اللون لا تظهر أعمالهن في المواعيد التي تحظي بنسبة مشاهدة عالية في التليفزيون، فالأوقات تتبدل، ولكن من المثير أن نكون في العام 2013 ولا نزال نمر بتلك التجارب، وآمل بأن تتوازن الأوضاع خلال المائة عام المقبلة بشكل أفضل. وأضافت "بريطانيا مكان رائع للعيش فيه، حيث إنه متعدد الثقافات، ويجب ان يُحتفل بذلك ويتم تمثيله". وصرحت إليشا للمجلة بأنها حينما كانت حكمًا للمرة الأولى في برنامج "استريكتلي كم دانسنج  Strictly Come Dancing" الذي كان يعرض على شبكة "بي بي سي"، كانت القناة ممتنة لظهورها في البرنامج. وقالت "حينما انضممت إلى لجنة حكم البرنامج العام 2009، كانت المنسقة تأتي إلى غرفتي وتعرب عن أن القناة فخورة بأن امرأة سمراء انضمت إلى فريق الحكم". وأضافت" كان شيئًا رائعًا أن يعترفوا بذلك أيضًا". وعن طفولتها، اعترفت بأنها كانت على وعي بتمييز الأشخاص الأكبر سنًا ورغم ذلك، وفقًا لشخصية إليشا الحقيقية، فإنها لم تسمح لتجاهل الأشخاص الآخرين بأن يكون عقبة في طريق نجاحها. وقالت "لقد نشأت في "ولوين غاردن سيتي"، وحينما تكونين فتاة سمراء اللون في منطقة يهيمن عليها الأشخاص ذوو البشرة البيضاء، تكونين على دراية بالتمييز من الأشخاص الأكبر سنًا". وأضافت "لقد كنت الفتاة الوحيدة ذات العرق المختلط في مدرستي، ولكن بالنسبة إليّ كان ذلك أمرًا إيجابيًا، فقد جعلني فريدة وإن لم أكن أقضي الوقت مع الأشخاص في عائلتي ذوي البشرة السمراء، ربما كنت شعرت أنني منبوذة، ولكن ذلك لم يحدث". وأشارت إلى أنها فقدت حينما كانت صغيرة المثل الأعلى الذي تحذو حذوه، حيث تقول "كان هناك عدد قليل من الممثلات ذوات البشرة السمراء في التليفزيون البريطاني، أو في مجال الموسيقى، حينما تتقدم في العمر تكون بحاجة إلى شخص مقرب لك، أو له الظروف نفسها". وتابعت "أتذكر حينما يأتي عيد الكريسماس كنت أشتري دمية ليس لها شكل مثلي لذلك كنت أرميها بعيدًا. وحينما شاهدت نينا شيري وهي تغني كنت مسرورة للغاية أن هناك شخصًا له العرق نفسه، وكان لها الشعر المجعد نفسه، وكانت تمثل لي مثلاً أعلى". ولم يكن الوضع جيدًا بالنسبة إليها، حيث كان والدها يتنبأ بأنها لن تجد لها مكانًا في صناعة الموسيقى الإنكليزية بسبب لون بشرتها. وعلى الرغم من ذلك قالت إن ذلك جعلها تصمم على هدفها أكثر، " حينما أخبرت والدي أول مرة أنني أرغب في الغناء قال ، ما الذي يجعلك تعتقدين بأنك ستنجحين؟ فالأشخاص ذوو البشرة السمراء في هذه البلد لا ينجحون". واستطردت "أتذكر هذه المحادثة كما لو كانت أمس لأن رأيه كان سليمًا، ولو كنت نظرت إلى الفنانين في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، لم يكن هناك العديد من الفنانين ذوي البشرة السمراء يحققون نسبة مبيعات كبيرة، غير أنني كنت أقول دائمًا لا يمكنك استخدام اللون كحجة ، لقد قمت بما هو صحيح مناسب وصحيح بالنسبة إلي بطريقة جعلتني أصر على العمل بجد". وتابعت "حينما قمنا بتكوين "مس-تييق Mis-Teeq"، كنا نسعى طيلة خمس سنوات للحصول على المال. لقد قمنا بمخاطرة، وعملنا بجد من أجل إنجاح ذلك، لقد كنا أقلية ومجموعة مكونة من فتيات مناهضة للتمييز. لم تكن الأموال تُلقى علينا، ولم نلتحق بمعاهد فنية، وهذا ما جعل النجاح ممتعًا أكثر. وبعد بلوغها 30 عامًا، اعترفت إليشا أنها لم تكن الأفضل قط، وتطلعت لما سيقدمه لها المستقبل. وقالت "حينما بلغت الثلاثين لم أشعر بتحسن تجاه لون بشرتي، أشعر بإيجابية في عمري، وغير قلقة بشأن المستقبل لأنه يهتم بنفسه". وقالت "لا أهتم بالماضي، فنحن في الحاضر. والحقيقة هي أنني لا أزال أعمل في الفن الآن، 10 سنوات، وهو الشيء الذي أمتن إليه كثيرًا. فلا يوجد باب لا تتمكن من فتحه".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها



GMT 18:40 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 18:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات بسيطة لترتيب طاولة الطعام وفق الإتيكيت

GMT 18:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وضع الماكياج في الأماكن العامة

GMT 18:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت الإنترنت وكل ما هو مسموح وممنوع

GMT 18:26 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت اصطحاب الأطفال في الزيارات الإجتماعية

GMT 18:24 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت وضع حقيبه اليد الشخصيه في المناسبات

GMT 18:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وقواعد الاجتماعات الأون لاين

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab