وزير سوداني لا أزمة في العلاقات بين الخرطوم والقاهرة
آخر تحديث GMT19:14:55
 العرب اليوم -

وزير سوداني: لا أزمة في العلاقات بين الخرطوم والقاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير سوداني: لا أزمة في العلاقات بين الخرطوم والقاهرة

القاهرة ـ وكالات

نفى وزير الاستثمار السوداني مصطفى عثمان وجود أزمة في العلاقات بين بلاده ومصر. وخلال مؤتمر صحفي أعقب لقاءه بوزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو بالقاهرة الإثنين قال عثمان "لا أعتقد أن هناك أزمة في العلاقات بين القاهرة والخرطوم". ولفت إلى أنه سيلتقي الرئيس المصري محمد مرسي خلال زيارته الحالية للقاهرة، دون أن يحدد موعدًا. وأشار إلى أنه ناقش مع عمرو أهمية "وجود تعاون ثلاثي مصري سوداني ليبي". وقال إن "وفدًا سيقوم الأسبوع المقبل بزيارة المعابر بين مصر والسودان تمهيدًا لافتتاح الطريق البري (شرق النيل)، والإعداد لافتتاح طريق آخر غرب النيل". وكشف السفير السوداني بالقاهرة كمال حسن الأسبوع الماضي أن بلاده احتجت رسميًا لدى مصر على استضافة الأخيرة اجتماعًا للمعارضة السودانية المسلحة. وقال "علمنا أنهم لا يتلقون دعمًا مسلحًا من مصر، غير أن وجودهم بها يوفر لهم غطاءً سياسيًّا وهو أمر غير مقبول من جانبنا". وحول اتفاقية "الحريات الأربع" التي شكلت أزمة أواخر الشهر الماضي، بين مصر والسودان، قال حسن في تصريحات سابقة للأناضول إن "مصر لديها بعض المخاوف بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية الداخلية بها". وتعطي تلك الاتفاقية مواطني كل بلد حق أو "حرية" التنقل في البلد الآخر بدون تأشيرة، وحق العمل، والإقامة بدون قيود، وحق تملك الأراضي والعقارات. وطلبت مصر إدخال تعديلات على تفصيلات بنود الاتفاقية مؤخرا يضع بعضها قيودا على دخول السودانيين إلى مصر، فيما اتهم مسؤولون سودانيون القاهرة بـ"التلكؤ" في التوقيع على الاتفاقية المطروحة منذ 4 سنوات لتفعيلها بشكل كامل. من جانبه قال تيجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية في دارفور (غرب السودان) والذي شارك في لقاء اليوم إنه أحاط وزير الخارجية المصري بترتيبات انعقاد مؤتمر "المانحين لدارفور" المقرر عقده في الدوحة الشهر المقبل، متوقعا تنسيقا قويا مع مصر في هذا المؤتمر. ونوه إلى أن عمرو أكد دعم مصر للشعب السوداني وقيام المؤتمر بصورة عامة. وأضاف "ونحن أكدنا من جانبنا على أهمية المؤتمر الذى يهدف لإعادة إعمار وتنمية دارفور وإعادة النازحين واللاجئين لقراهم ومناطقهم الأصلية إضافة للتنسيق بين البلدين في كافة القضايا الاقليمية والدولية". ويشهد إقليم دارفور منذ العام 2003 نزاعا مسلحا بين الجيش السوداني وثلاث حركات مسلحة هي (حركة العدل والمساواة - حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور – حركة تحرير السودان بقيادة أركو مناوي الذي انشق عن نور في العام 2006). وتنتشر في الإقليم منذ العام 2008 بعثة حفظ سلام مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي تحت اسم "يوناميد"، هي الأكبر في العالم، بموجب قرار من مجلس الأمن ويتجاوز عدد أفرادها 22 ألفًا من الجنود والموظفين من مختلف الجنسيات بميزانية بلغت 1.4 مليار دولار للعام 2012.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير سوداني لا أزمة في العلاقات بين الخرطوم والقاهرة وزير سوداني لا أزمة في العلاقات بين الخرطوم والقاهرة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab