نتنياهو يؤكد استمراره في سياسته تجاه الفلسطينيين والاستيطان
آخر تحديث GMT19:41:30
 العرب اليوم -

نتنياهو يؤكد استمراره في سياسته تجاه الفلسطينيين والاستيطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد استمراره في سياسته تجاه الفلسطينيين والاستيطان

القدس المحتلة ـ يو.بي.آي

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أنه في حال شكّل الحكومة المقبلة فإنه سيستمر في سياسته الحالية تجاه الفلسطينيين والاستيطان، وأنه لن يفكك أية مستوطنة، وتوقّع حروباً مقبلة مختلفة عن الحروب التقليدية. وقال نتنياهو في مقابلة نشرتها صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة، في ما يتعلق بالعملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، "إنني واقعي، والفلسطينيون يضعون شرطاً أولياً للمفاوضات ولا يمكننا قبوله" في إشارة إلى تجميد الاستيطان، "وفي المقابل أضع شرطاً نهائياً" في إشارة إلى اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل. وأضاف أن "مطالبهم للدخول في مفاوضات ليست مقبولة عندي، ومطلبي النهائي ليس مقبولاً عندهم، وهذا هو الواقع الحقيقي، وكل واحد يدرك هذا، ولا أرى أن بين رؤساء الأحزاب حولي أحداً بإمكانه الادعاء بأنه قادر على إدارة الأمور بالمسؤولية والخبرة ذاتها" التي لديه. واعتبر نتنياهو أن تجميد الاستيطان "استنفذ نفسه، وأثبت أن الفلسطينيين ليسوا معنيين وأن موضوع الاستيطان هو تضليل بقدر كبير، وموضوع الاستيطان هو نتيجة للصراع وليس سبب الصراع، إذ إن الصراع استمر نصف قرن، من العام 1920 وحتى العام 1967، ولم تكن في حينها أية مستوطنة في يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) فعلى ماذا خاضوا حرباً حينها؟". وتابع أنه "عندما أخلّت إسرائيل من جانب واحد قطاع غزة، استمر الفلسطينيون في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وأوضحوا أن نيّتهم ليست بتحرير يهودا والسامرة، وإنما تحرير أسدود وبئر السبع، هذه هي فلسطين الحقيقية". وأضاف نتنياهو أن المشكلة هي رفض السلطة الفلسطينية التنديد في أساليب حماس والتنكر لميثاق حماس ورفض الاعتراف بإسرائيل يهودية "وسنضطر إلى تكرار شرح هذه الحقيقة البسيطة في الهيئات الدولية مثلما فعلنا في الماضي". وشدد نتنياهو على أن حكومة برئاسته لن تفكك أية مستوطنة بقوله إن "أيام البلدوزرات التي تقتلع اليهود أصبحت وراءنا وليست أمامنا". ورداً على سؤال حول انتهاء عهد الحروب التقليدية، الشبيهة بحرب العام 1973، قال نتنياهو إنه "ما كنت سأقول أمراً كهذا، ليس بالنسبة لمصر التي ننوي تطبيق معاهدة السلام معها، ورغم أن مصر تعاني من صعوبات اقتصادية إلا أن جيشها يقف متأهباً". وأردف أن "سورية في حالة تفكك بكل تأكيد، لكن سلاحها لم يختفِ ويمكن أن ينتقل إلى أيادٍ أخرى"، مشيراً إلى أن "وجه الحرب تغير ونحن ننتقل إلى عصر الصواريخ ونحن نواجهها، فقد بنينا قدرات مثيرة للإعجاب تشمل أدوات دفاعية مضادة للصواريخ وقدرات هجومية مع استخبارات وقوة نارية، وشاهدنا كيف عمل هذا بصورة جيدة في عملية 'عمود السحاب' العسكرية (ضد غزة) وسقط حد أدنى من الضحايا في إسرائيل". ورأى نتنياهو أن الحرب الأخيرة على غزة حققت أهدافها، لكنه قال إنه "ربما يأتي يوم ونضطر فيه للعمل مجدداً وفي توقيت مريح، وهذا متعلق بالتطورات عند الحدود مع غزة". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يؤكد استمراره في سياسته تجاه الفلسطينيين والاستيطان نتنياهو يؤكد استمراره في سياسته تجاه الفلسطينيين والاستيطان



GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab