ميقاتي يرى الربط بين قانون الانتخاب واستقالة الحكومة حلاً للأزمة الراهنة
آخر تحديث GMT20:33:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ميقاتي يرى الربط بين قانون الانتخاب واستقالة الحكومة حلاً للأزمة الراهنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي يرى الربط بين قانون الانتخاب واستقالة الحكومة حلاً للأزمة الراهنة

بيروت ـ جورج شاهين

قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي لزواره، السبت، إن اقتراحه "الدعوة إلى الاتفاق على قانون الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة تشرف على الانتخابات النيابية يشكل المخرج الملائم للخروج من المأزق السياسي الراهن، في حين أن إصرار البعض على مقاطعة المؤسسات الدستورية، وعلى المضي في التصعيد السياسي والتحركات الهزيلة في الشارع، هو بمثابة انتحار سياسي، وتكرار لأخطاء سابقة، أثبتت التجارب أنها لا تجدي نفعًا، ولا تغيّر في الواقع السياسي شيئًا"، فيما اعتبر ميقاتي أن ما يشاع عن مذكرات توقيف سورية في حق الرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر، "أن هذه المذكرات سياسية بامتياز، ولا قيمة لها، وهي لاغية من الناحية القانونية". وسأل الرئيس ميقاتي "ليت مَنْ يطلق الأوصاف والاتهامات جزافًا يستلهم من بياض الثلج نقاوة القلب والرؤية، فنوحّد الجهود لإنقاذ الوطن، بدل التقوقع في زوايا الانتظار والرهان على متغيرات خارجية، لن تكون في كل الأحوال لمصلحة لبنان أولاً". وقال: مخطئ مَنْ يعتقد أن الحل بالتصعيد في المواقف السياسية والتساجل عبر المنابر ووسائل الإعلام، لأن اللبنانيين ملّوا الاتهامات والسجالات، وكفروا بكل الطبقة السياسية، وبات همهم الحقيقي أن يتعاون جميع المسؤولين لمعالجة مشكلاتهم الحياتية والمعيشية خارج معادلة الموالاة والمعارضة". وعن موضوع طرابلس والانتقادات التي توّجه إلى الحكومة قال: إن أبناء طرابلس يتمتعون بالوعي السياسي الكبير، بما يؤهلهم للتمييز بين مَن يقف إلى جانبهم قولاً وفعلاً وبين مَن يكتفي بالكلام السياسي، ويدفع المدينة نحو رهانات خاطئة يدفع ثمنها الطرابلسيون. وأضاف: نحن لم نقّصر في معالجة الأوضاع في طرابلس، ووفّرنا كل الغطاء السياسي للجيش اللبناني لضبط الوضع في المدينة، ولم نتلكأ او نتأخر في أي أمر، لكننا في الوقت ذاته لا يمكن أن نسمح بدفع الجيش إلى المجهول وإلى معارك عبثية. الجيش يقوم بدوره كاملاً منذ اليوم الأول، وهذا أمر يعرفه أبناء طرابلس، وهم يرفضون جر مدينتهم إلى جولات الاقتتال المرتبطة بحسابات خارجية أو أحقاد شخصية . وعن استغراب البعض قوله "إن انتشار الجيش منع إقامة إمارة"، قال: طرابلس كانت وستبقى جزءًا لا يتجزأ من هذا الوطن، وانتماؤها الأول والأخير إلى الدولة، ما أدليت به هو تأكيد لرغبة أهل طرابلس بأنهم لا يقبلون الاستقلالية عن الدولة، بل يصرون على انتمائهم إليها، ويفخرون بذلك، إضافة إلى أنني قلت ما قلته من باب دعوة الجميع إلى التيقظ  والتنبيه للإسراع في التعاون لمعالجة  الأوضاع، قبل أن تتخذ منحى يصعب معه الحل، ويجعل طرابلس، مرة جديدة، ضحية حروب الآخرين عليها. وكان رئيس مجلس الوزراء استقبل وزير العدل شكيب قرطباوي، قبل ظهر السبت، في السرايا وبحث معه في شؤون وزارته. وفي اللقاء تطرق البحث إلى ما يشاع عن مذكرات توقيف سورية في حق الرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر، فاعتبر الرئيس ميقاتي "أن هذه المذكرات سياسية بامتياز ولا قيمة لها، وهي لاغية من الناحية القانونية". واستقبل الرئيس ميقاتي وزير الاتصالات نقولا صحناوي، وبحث معه شؤون وزارته. كما استقبل الرئيس ميقاتي وفدًا من  "تجمع الشركات المستوردة للنفط في لبنان" برئاسة بهيج أبو حمزة، الذي قال بعد اللقاء: "بحثنا مع الرئيس ميقاتي في موضوع جدول تركيب الأسعار، والذي لا يزال عالقًا في أدراج وزارة النفط منذ سنوات طويلة، وأطلعنا دولته على المتغيرات العالمية للأسعار والتكلفة والأعباء المعيشية. كما طالبنا بتعديل جدول تركيب الأسعار مع أخذ هذه التعديلات والأعباء الإضافية في الاعتبار، والتي فُرض قسم منها من قبل الدولة اللبنانية والقسم الآخر من الأسواق العالمية. كذلك طالبنا بضرورة وضع سياسة واضحة للقطاع النفطي في لبنان خصوصًا مع بوادر وجود الغاز والنفط في لبنان، ووجوب إعطاء ثقة للمستثمر المحلي اللبناني لكي يكون هناك ثقة لدى المستثمر الخارجي، الذي يريد توظيف مئات الملايين في لبنان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يرى الربط بين قانون الانتخاب واستقالة الحكومة حلاً للأزمة الراهنة ميقاتي يرى الربط بين قانون الانتخاب واستقالة الحكومة حلاً للأزمة الراهنة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab