ميقاتي يترأس الاجتماع الثاني للدول المانحة لمساعدة النازحين السوريين
آخر تحديث GMT23:35:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ميقاتي يترأس الاجتماع الثاني للدول المانحة لمساعدة النازحين السوريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي يترأس الاجتماع الثاني للدول المانحة لمساعدة النازحين السوريين

بيروت ـ جورج شاهين

رأس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الاجتماع الثاني للدول والهيئات المانحة للبحث في موضوع دعم خطة الحكومة اللبنانية لاغاثة وإيواء النازحين السوريين الاثنين في السرايا . وشارك في الاجتماع وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، وزير الصحة العامة علي حسن خليل، ووزير التربية والتعليم العالي حسان دياب، والمنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، والمنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان روبرت واتكنز، وسفيرة الاتحاد الأوروبي انجيلينا ايخهورست، وممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان نينت كيلي، وسفراء كل من: الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، فرنسا، كندا، تركيا، سويسرا، هولندا، النروج، اليابان، الدانمارك، السويد، النمسا، إسبانيا، بلغاريا، ألمانيا، الصين، رومانيا، بلجيكا، كوريا، المملكة العربية السعودية، مصر، الكويت، سلطنة عمان وقطر. وشارك أيضا ممثلة منظمة اليونيسف في لبنان آنا ماريا لوريني بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في لبنان والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة العميد إبراهيم بشير. استهل الرئيس ميقاتي الاجتماع بالقول: يسعدني أن أراكم مجددًا صباح هذا اليوم هنا في السرايا لمناقشة مسألة تهمنا جميعنا. كما توقعنا، فإن هناك تدفقًا كبيرًا للنازحين السوريين إلى لبنان، وإجتماعنا اليوم هو للبحث في الحلول الممكنة لمساعدة اللاجئين السوريين إلى لبنان، في ما يتعلق بالمسائل الأساسية لمعيشتهم. بعد العرض الذي أجريناه قبل أسبوعين  بالنسبة لخطة الحكومة اللبنانية، والتي أعقبتها الأسبوع الفائت مناقشات تقنية مع الوزراء المعنيين، ها نحن اليوم مجددًا هنا للبحث في الخطوات المستقبلية، فشكرًا لكم على حضوركم ومشاركتكم. ثم ألقى المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي كلمة قال فيها:" نحن نرحب بالخطة التي أنجزتها الحكومة اللبنانية في مجال إغاثة النازحين، والتي تشكل أساسًا صلبًا لعملنا وللتعاون في ما بيننا كوكالة أممية لمعالجة مسألة النازحين المتنامية الأثر. ما لفت إنتباهنا بشكل أساسي هو المقاربة الشاملة لهذه الخطة، بمعنى أنها تغطي كل حاجات النازحين من سورية والمجتمعات اللبنانية المضيفة والتي تستحق كل التهنئة والإشادة بهذا التعاون في خلال هذه الفترة. أضاف: مما لا شك فيه أن هذه الأزمة تتفاقم وهذا ما انعكس خلال هذا الأسبوع في مؤتمر الاستجابة، وسيتم رفع المقاربة اللبنانية أو الاستراتيجية اللبنانية الشاملة إلى هذا المؤتمر، والأمين العام قلق إزاء الموارد غير الكافية، فنداءات التمويل لم تحصد سوى خمسة عشرة في المئة من التمويل اللازم، وسنتباحث الأربعاء المقبل في جنيف في المسائل الآيلة الى تلبية حاجات النازحين واللبنانيين والمنظمات غير الحكومية العاملة معنا للتعامل مع هذه الأزمة المتفاقمة والمستمرة. ثم تحدثت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان نينت كيلي فقالت: لقد تحدث ديريك بالعمق في هذه المسألة ، ولكنني أريد أن أواصل وأقول أن لبنان بلد صغير المساحة، وفي خلال عام استقبل أكثر من 150 ألف نازح، وهذا هو الرقم الذي تسجله المنظمات الأممية، ولكن اليوم لدينا في لبنان أكبر عدد من النازحين بالمقارنة مع الدول الأخرى في المنطقة، وهو من أكثر الدول التي تأثرت بهذه الأزمة . لا شك انكم تتذكرون أن لبنان أعلن سنوات طويلة أنه لا يمكن أن يكون ملجأ أو ملاذًا ،ولكنه اضطر إلى أن يضطلع بهذا الدور، ونحن اليوم نسجل توافد حوالي 30 ألف شخصًا في الشهر الواحد، ومما لا شك فيه أن الكرم الذي يبديه اللبنانيون إزاء هؤلاء النازحين يفوق كل تصور ولا سابق له في أي مكان في العالم. ففي لبنان تم استقبال النازحين، ليس في المخيمات فقط، بل في المنازل، على الرغم من الموارد غير المتاحة والمتوافرة ، ولا بد من أن تضعوا ذلك في بالكم، فكل من ينزل إلى الأرض ويرى كيفية استقبال النازحين من قبل المجتمعات المحلية والحكومة لا يمكنه إلَّا أن يشعر بالامتنان ويتأثر بهذه المبادرة، وهذا هو جوهر الخطة. وقال الوزير وائل أبو فاعور: إن الأمر لا يتعلق فقط بالنازحين السوريين بل أيضًا باستقرار لبنان، وأنتم جميعًا تعلمون أن مجتمعاتنا المحلية التي تستضيف النازحين السوريين، هي أساسا مجتمعات فقيرة وتحتاج إلى المساعدة، ورغم التعاطف الكبير والاستضافة الكبيرة التي تقوم بها المجتمعات المحلية فهي أيضًا يجب ألَّا تهمل في أي خطة لمعالجة موضوع النازحين السوريين من قبل الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي أنجيلينا ايخهورست في كلمتها: مع استمرار  ارتفاع أعداد اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين يجتازون الحدود في إتجاه لبنان بشكل كبير ومع دخولنا فصل الشتاء فعليًا، باتت الإستجابة المتينة والمنظمة والشاملة ملحة أكثر من أي وقت مضى. حتى اليوم. وأضافت: لقد خصص الاتحاد الأوروبي للأزمة السورية حوالي 400 مليون يورو، وقدمت نصف هذا المبلغ أي 200 مليون يورو ، 22 دولة عضو في الإتحاد الأوروبي، فيما وفرت المفوضية الأوروبية النصف الآخر، وقد نال لبنان حتى الان 41.5 مليون يورو منها لتلبية إحتياجات اللاجئين السوريين والجماعات اللبنانية المستضيفة. ومع إعلان المفوضة جيرجيفا الجمعة الماضي عن تخصيص 30 مليون يورو إضافية للمنطقة، سوف تزداد المبالغ المخصصة للبنان، ويسرني أن أعلن أن المفوضية الأوروبية ستقترح توفير مساهمة إضافية للبنان في بداية العام 2013، وسوف تلبي مساهمتنا الاحتياجات التي حددتها الحكومة اللبنانية ووكالات الأمم المتحدة ، وأكرر في هذا الإطار مناشدة المفوضة جيورجيفا بذل المزيد من الجهود لتلبية جميع الخطط الحالية، والمستقبلية بأقصى حد ممكن. وكاستجابة فورية لخطة لبنان، يعمل الاتحاد الأوروبي الآن مباشرة مع الوزارات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على تلبية الأولويات الرئيسية التي حددتها الحكومة، وبناء على هذه المبادرة الوطنية ، وبوجود جهات مانحة مختلفة قادرة على المساهمة بوسائلها وأدواتها الخاصة، وعملًا بثقافتها وإجراءاتها التمويلية الخاصة ، آمل في أن نتمكن جميعًا من الإستجابة بالشكل الأكثر فاعلية لما يتحول الان الى وضع إستثنائي وأليم بكل ما في الكلمة من معنى. وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان روبرت واتكنز:نحن على اطلاع على ما تقومون به من اجل إستقبال النازحين السوريين،وهذه أولوية قصوى وضعناها في مفكرتنا، ونحن كوكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية وجهات مانحة نركز على هذا  الموضوع.  لقد تم  بحث هذا الموضوع والتركيز عليه في خلال زيارة المسؤولين جورجييفا وغتيريس إلى لبنان نهاية الأسبوع الماضي حيث تم عرض الحاجات الضرورية، وعلينا بذل المزيد من الجهود. وزير وقال وزير الصحة علي حسن خليل: نواجه تحديًا كبيرًا له طابع إنساني يتعلق  بالشعب السوري وباللاجئين السوريين. هذا واجب إنساني لا يمكن الوقوف أمامه متفرجين، بغض النظر عن الإمكانات التي بدأت تتضاءل وتخف الى درجة تطرح مشكلة حقيقية في كيفية تأمين الواردات مستقبلًا، وعلى الصعيد الصحي واجهتنا مشكلة أساسية هي التزايد المستمر  لعدد اللاجئين وانتشارهم الواسع وغير المنظم في تجمعات وعدم القدرة على رصدهم بما يؤمن عدم وصول الأوبئة التي تحدث مشكلات إضافة، ولهذا فان الترصد الوبائي والأمراض المعدية كانت هي التحدي السريع والمباشر الذي بدأنا العمل عليه حتى لا تنتقل الأمراض وتتسع بطريقة يصعب معها ضبط مثل هذه العملية، وقد رصدنا  بعض حالات السل وهذا أمر خطير  وكذلك بعض حالات الأوبئة المعدية التي يمكن ان تنتشر ليس فقط بين اللاجئين السوريين بل ربما تنتشر بين المجتمعات اللبنانية الحاضنة لهؤلاء السوريين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يترأس الاجتماع الثاني للدول المانحة لمساعدة النازحين السوريين ميقاتي يترأس الاجتماع الثاني للدول المانحة لمساعدة النازحين السوريين



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab