ميقاتي وبري والراعي يناقشون مساعي الوصول لقانون الانتخاب
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

ميقاتي وبري والراعي يناقشون مساعي الوصول لقانون الانتخاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي وبري والراعي يناقشون مساعي الوصول لقانون الانتخاب

بيروت – جورج شاهين

استكمل رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي البحث في مجمل الملفات اللبنانية الراهنة، وعلى رأسها السعي للوصول إلى قانون انتخاب وعدم الوقوع في أي فراغ في المجلس النيابي، في اجتماع ثان عقدوه، ظهر الإثنين، في مقر إقامة البطريرك الراعي في المدرسة المارونية في روما. شارك في اللقاء وزير البيئة ناظم الخوري وسفير لبنان في الفاتيكان جورج خوري واستمر ساعة ونصف الساعة. بعد اللقاء أدلى الرئيس ميقاتي بالتصريح الآتي: "الأحد والإثنين سعدنا بلقاء البطريرك، وركزنا على أمر أساسي، وهو السعي للوصول إلى قانون انتخاب وعدم الوقوع في أي فراغ في المجلس النيابي. وجدنا لدى البطريرك، في معية الرئيس بري، كل الحرص على إتمام هذا الاستحقاق، وهناك مساعٍ حثيثة ستستكمل لدى عودته إلى بيروت. سئل: هل أثمرت الاتصالات التي جرت الأحد عن نتائج ملموسة؟ أجاب: الأحد عرضنا للأفكار بصورة عامة والإثنين طورنا البحث لتأخذ الأمور مسارها الطبيعي، وسيقوم البطريرك، بالتحدث مع مختلف القيادات للوصول إلى النتائج المرجوة. سئل: هل أنتم متفائلون؟ أجاب: إن شاء الله. سئل: كيف سيتأمن التوافق الانتخابي المطلوب؟ وهل ستكون للبطريرك اتصالات مع الجانب المسيحي؟ أجاب: لقد تحدثنا في هذا الموضوع والبطريرك سيجري الاتصالات اللازمة في هذا الإطار. وسئل: انطلاقًا من أي مشروع؟ أجاب: تحدثنا في طروحات عدة لن أتحدث عنها، لأن الموضوع بات في عهدة البطريرك، وهو سيقوم بمساعٍ مع مكونات المجلس النيابي، خاصة مع  الطرف المسيحي، للوصول إلى الحل المنشود بإقرار قانون جديد للانتخاب، يؤمن التمثيل الصحيح لجميع اللبنانيين، ويجنب الدخول في فراغ دستوري. سئل: هل هناك تأجيل للانتخابات ؟ أجاب: نحن نؤكد على إجراء الانتخابات ضمن القانون المطلوب. سئل: وفق أي قانون؟ هل على أساس قانون الستين؟ أجاب: وفق القانون المطلوب. سئل: ماذا عن صدور مرسوم دعوة الهيئات الانتخابية؟ أجاب: لقد قمنا بموجبات قانونية ودستورية، لئلا نتهم بالتقصير في واجباتنا بالدعوة الى إجراء الانتخابات، ونخضع حينها للمساءلة. سئل: هل اقتنع الرئيس بري بهذا التبرير؟ أجاب: نحن سلطة تنفيذية نقوم بواجبنا كاملاً. سئل : كيف ستتم متابعة معالجة تداعيات الأحداث التي حصلت، الأحد، في بيروت؟ أجاب: نحن نتابع الاتصالات لمعالجة الملف، ومنذ اللحظة الأولى كان الرئيس بري حريصًا على قطع دابر الفتنة بقوة. كما أجريت كل الاتصالات اللازمة مع الأجهزة الأمنية لمعالجة الملف، الذي بات الآن في عهدة القضاء، وهو متشدد في ملاحقة الفاعلين، لأنه ممنوع أن ينجر البلد إلى الفتنة في هذا الظرف العصيب، الذي تمر به المنطقة، وأن يستخدم كأداة لاستيراد الأزمات إلى وطننا. ندائي إلى جميع اللبنانيين أن نترفع على كل الخلافات، ونجنب البلد الشحن الطائفي، وأن لا نتقاذف التهم، لأننا جميعًا مسؤولون عن معالجة المشاكل وإبعاد الفتن عن اللبنانيين. في ختام الاجتماع قدم الكاردينال الراعي ميدالية مار مارون البطريركية إلى الرئيسين بري وميقاتي، اللذين دونا في سجل "البيت الماروني" كلمتين. وأولم الكاردينال الراعي تكريمًا للرئيسين بري وميقاتي وعقيلتيهما، في مشاركة الوزير الخوري، والسفير خوري وعقيلته. وكان الرئيس ميقاتي أصدر بيانًا قال فيه: أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي "أن الفتنة الطائفية والمذهبية التي يسعى البعض لإحداثها لن تمر، لأن هناك إرادة وطنية جامعة بحماية لبنان، وإفشال المؤامرات التي يعمل البعض على حبكها". وقال "فور وقوع حادث الاعتداء الذي استهدف الشيخين أحمد فخران ومازن الحريري، ليل الأحد، أجريت، مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، الاتصالات اللازمة لضبط الوضع، ومعالجة تداعيات الحادث بالسرعة القصوى، وأعطيت التوجيهات اللازمة إلى قادة الأجهزة الأمنية للإسراع في توقيف المعتدين، واتخاذ التدابير المناسبة. كما أوفدت معالي وزير الداخلية مروان شربل إلى مستشفى المقاصد لعيادة الشيخين، وإجراء الاتصالات اللازمة مع الفاعليات المعنية لتخفيف الاحتقان". أضاف "إن ما حصل  ليل الأحد يؤكد مجددًا ضرورة أن تعمد كل الأطراف في لبنان إلى وقف الشحن والخطابات الانفعالية، بدل محاولة التنصل من المسؤولية الجماعية في حماية البلد، ورمي التهم جزافًا على الحكومة. لقد كنا ولا نزال نعتبر أن الأوضاع الخطيرة في المنطقة وتداعياتها الحالية والمحتملة على لبنان لا يمكن مواجهتها إلا بتلاقي جميع الأطراف مجددًا على طاولة حوار، من دون شروط، لسحب فتيل التفجير من الشارع، ومنع محاولات العبث بالأمن الوطني والاستقرار في البلد. ولا يمكن في أي حال من الأحوال أن يتنصل أي طرف من مسؤولية وصول الاحتقان في الشارع إلى ما وصل إليه، فجميع الأطراف سواء كانت موالية أم معارضة عليها مسؤولية أساسية في ضبط الشارع، وعدم جر مناصريها إلى مواقف انفعالية لا تحمد عقباها، والاكثرية الساحقة من اللبنانيين خائفة من تكرار تجارب الماضي الأليم، وتناشدنا جميعًا التوحد لحماية البلد ومواطنيه". وختم بالقول "أكرر ما قلته بعيد الحادثة الأليمة، ليل الأحد، حما الله لبنان من الفتن والشرور، وألهمنا جميعا الحكمة والبصيرة لتدارك ما قد يحصل، وصون وطننا وأهلنا في هذا الظرف العصيب". وبعد ظهر الإثنين أوفد وزير الداخلية والبلديات مروان شربل إلى مستشفى المقاصد، الأحد ليلاً، كما أعطى توجيهاته للأجهزة الأمنية والقضائية لمتابعة التحقيقات حتى النهاية. ويوم الإثنين، أوفد الرئيس ميقاتي وزير الإعلام وليد الداعوق ومستشاره خضر طالب لعيادة الشيخين مازن حريري وأحمد فخران في مستشفى المقاصد والاطمئنان الى صحتهما، ونقلا إليهما تأكيد الرئيس ميقاتي متابعة القضية، والعمل على إنزال أشد العقوبات في حق الفاعلين. تابع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي قضية الاعتداء على المشايخ، منذ مساء الأحد، حيث أوفد وزير الداخلية والبلديات مروان شربل إلى مستشفى المقاصد، كما أعطى توجيهاته للأجهزة الأمنية والقضائية لمتابعة التحقيقات حتى النهاية. وأوفد، الإثنين، الرئيس ميقاتي وزير الإعلام وليد الداعوق ومستشاره خضر طالب لعيادة الشيخين مازن حريري وأحمد فخران في مستشفى المقاصد والاطمئنان الى صحتهما، ونقلا إليهما تأكيد الرئيس ميقاتي متابعة القضية، والعمل على إنزال أشد العقوبات في حق الفاعلين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي وبري والراعي يناقشون مساعي الوصول لقانون الانتخاب ميقاتي وبري والراعي يناقشون مساعي الوصول لقانون الانتخاب



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab