موظفو القطاع العام في لبنان يقطعون طريق قصر الرئاسة
آخر تحديث GMT18:23:36
 العرب اليوم -

موظفو القطاع العام في لبنان يقطعون طريق قصر الرئاسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موظفو القطاع العام في لبنان يقطعون طريق قصر الرئاسة

بيروت ـ وكالات

تستمر الهيئات التنسيقية النقابية في لبنان في اضرابها المفتوح الذي دعت اليه منذ حوالي ثلاثة اسابيع لمطالبة الحكومة بتحويل مشروع زيادة رواتب موظفي القطاع العام لمجلس النواب ليصبح نافذ. وقطع موظفو القطاع العام في لبنان طريق قصر الرئاسة احتجاجا على عدم اقرار زيادة الرواتب.   في المقابل أوضح ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبناني خلال جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت اليوم الثلاثاء ان موضوع زيادة الاجور قيد المعالجة المتأنية التي يقوم بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع الوزراء المختصين والهيئات الاقتصادية وهيئة التنسيق النقابية. وقال " إنه اعتبارا من 21 من الشهر الحالي سيبدأ مجلس الوزراء مناقشة ايرادات السلسلة ( زيادة الاجور) " وناشد  سليمان هيئة التنسيق النقابية التي تقود الاضراب " استكمال رفع الاضراب لتسيير مصالح المواطنين". وقد تجمع الألوف من موظفي القطاع العام صباح اليوم على الطريق المؤدية للقصر الجمهوري بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء هناك. ورفع المعتصمون خلال التجمع لافتات كتب عليها "كلفة السلسلة( زيادة الاجور) تبقى اقل بكثير مما تهدرون" و " تصريحاتكم الواعدة لم تعد تسكتنا"  وذلك وسط اجراءات امنية مشددة في محيط المكان. وقال حنا غريب رئيس هيئة التنسيق النقابية في كلمة له خلال التجمع "أننا تجمعنا اليوم من أمام القصر الجمهوري لنقول أن سلسلة الرتب والرواتب ( زيادة الاجور)  حق ويجب أن تحال إلى مجلس النواب".  وأضاف "إنه آن الأوان لإنهاء هذا الملف بما يرضي هذا الشعب والاساتذة وموظفي القطاع العام". ودافع غريب عن مطالب القائمين بالإضراب قائلا "إننا نريد الحق وسنحرر الأملاك(التعديات) البحرية والنهرية التي سرقها اللصوص ونوزعها على الشعب اللبناني". والأملاك (التعديات) البحرية والنهرية هي عبارة عن مشروعات قام اصحابها بإقامتها علي الأراضي المملوكة بالدولة علي ضفاف النهر وشواطئ البحر، وتتهم الهيئات التنسيقية النقابية الحكومة اللبنانية بتركهم لانهم من اصحاب النفوذ، وهناك قانون للأملاك البحرية والنهرية في مجلس النواب منذ خمس سنوات، لم يتم اعتماده بعد. وأضاف رئيس هيئة التنسيق النقابية " إننا سنقابل الإيجابية بإيجابية وسنحرر هذه الأملاك إذا لم يلتزمون بإحالة السلسلة بالوقت المعلن". وأوضح " إننا نأمل أن يلتزم الوزراء اليوم بإحالة السلسلة بتاريخ محدد بضمانة رؤساء الجمهورية والحكومة والنواب." وكانت كثافة المشاركين في الاعتصام النقابي أدت لقطع الطريق المؤدي للقصر الجمهوري. ولا تزال المدارس الرسمية في لبنان ملتزمة بإغلاق ابوابها كما دعت هيئة التنسيق النقابية، وفي المقابل لم تلتزم المدارس الخاصة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موظفو القطاع العام في لبنان يقطعون طريق قصر الرئاسة موظفو القطاع العام في لبنان يقطعون طريق قصر الرئاسة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab