بيروت ـ جورج شاهين
اوضح النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم اننا "لم نطلع بعد على مضمون القانون "المختلط" الذي توافقت عليه قوى "14 آذار" ومعها الحزب "التقدمي الاشتراكي"، كما انه لم يُعرض علينا بعد كي ندرسه ونُعطي رأينا فيه"، آسفاً لان "مجلس النواب لم يعقد جلسته التي كانت مقررة اليوم والتي كنّا نأمل ان تخطو خطوة للامام".
واشار في حديث لـ"المركزية" الى ان "ما يهمّ بكركي توحيد الكلمة وان تبقى الاحزاب المسيحية متّفقة وموحّدة في مواقفها"، متمنياً على المجلس النيابي ان "يأخذ الامور بجدّية ويدرس كل مشاريع القوانين الانتخابية"، وقال "لا شيء منزلاً او يُفرض فرضا، والقانون "المختلط" مطروح للبحث والنقاش وليس لفرضه على الجميع، ولكن اذا تم التوافق على "المختلط" مع إدخال ربما بعض التعديلات عليه يُصبح من مسؤولية الكتل النيابية".
واكد رداً على سؤال ان "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لا يوافق على اي قانون انتخابي ما لم يطلّع عليه اولاً، وهو يتمنّى توافق الجميع على قانون انتخابي واحد"، لافتاً الى ان "لا شيء يحول دون عقد لقاء جديد للأحزاب المسيحية في بكركي لتقييم ما حصل، لكن هذا لم يقرر حتى الآن".
وختم المطران مظلوم "يتحدثون عن التمديد للمجلس النيابي منذ فترة، فإذا بقيت الامور على ما هي عليه من دون اقرار قانون جديد للإنتخابات يحظى بموافقة الجميع وضمن المهل الدستورية فإن المجلس سيُمدد لنفسه، ونحن في هذا السياق نتمنّى ان يكون التمديد تقنيت ولفترة محددة وليس تمديدا طويل الامد".
أرسل تعليقك