مشعل يدفع باتجاه المصالحة الفلسطينية وشكوك في التنفيذ
آخر تحديث GMT08:32:19
 العرب اليوم -

مشعل يدفع باتجاه المصالحة الفلسطينية وشكوك في التنفيذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشعل يدفع باتجاه المصالحة الفلسطينية وشكوك في التنفيذ

رام الله ـ وكالات

أحيت زيارة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لغزة، الأمل لدى الفلسطينيين في إنهاء انقسامهم السياسي المتواصل منذ عام 2007 ما بين الضفة الغربية والقطاع، بعد أن ملوا الاتفاقات التي توقع بين طرفي النزاع "فتح وحماس" ولا تطبق على أرض الواقع. واختتم مشعل ووفد قادة حماس في الخارج زيارتهم للقطاع مساء أمس والتي امتدت أربعة أيام ووصفتها حماس بالتاريخية. وعقد مشعل خلال زيارته تلك التي حظى خلالها باستقبال غير مسبوق 8 لقاءات علنية "بح صوته" خلالها، وكان المطلب الملح من فلسطينيي غزة وقيادات الفصائل هو ضرورة تطبيق المصالحة. وأكد مشعل أكثر من مرة حرصه الشديد على تنفيذ بنود المصالحة، وشدد على أنه "آن الأوان لطي صفحة الانقسام واعدا بالسير على طريق المصالحة الفلسطينية ومعه قادة حماس في الداخل والخارج". وكشف عن لقاء قريب "لم يحدده" سيعقد في القاهرة بين قادة الفصائل برعاية مصرية لتنفيذ بنود المصالحة فيما توقع قيادي بحركة حماس - في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط - أن يعقد هذا اللقاء بعد أوائل يناير المقبل. ووقعت عدة اتفاقات للمصالحة، كان أحدثها في فبراير 2012 بالدوحة لتشكيل حكومة توافق، سبقها اتفاق القاهرة في مايو 2011، ووقع أول اتفاق في فبراير 2007 في مكة المكرمة. وحمل مشعل وبشدة على الانقسام، ووصفه بأنه مرفوض دينا وعقلا .. مستنكرا وجود حكومتين في الأراضي الفلسطينية "حكومة بغزة وأخرى في الضفة". وأعرب الدكتور رباح مهنا مسئول ملف المصالحة المجتمعية في المصالحة الفلسطينية "أعقد ملفاتها" عن عدم تفاؤله بأن يترجم كلام مشعل على أرض الواقع. وأوضح مهنا في تعقيب لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مشعل في أحد خطاباته رفع سقف مطالب حماس، مثل حديثه عن برنامج سياسي موحد يستند إلى المقاومة المسلحة والجهاد وهو ما يتعارض مع برنامج فتح الذي يقوم على المقاومة الشعبية. وكان مشعل قد أكد - خلال مهرجان انطلاقة حماس - "مستعدون للتوافق السياسي الفلسطيني على برنامج سياسي يقوم على الثوابت الفلسطينية والمقاومة، فقد جربنا المفاوضات ولم ننجح لذلك نريد البحث عن خيارات مفتوحة نراهن فيها على المقاومة التي ستظل العمود الفقري لبرامجنا". وأبدى مهنا اعتقاده بألا يلقي كلام مشعل عن خيار المقاومة شرطا لبرنامج سياسي فلسطيني واحد قبولا لدى الرئيس محمود عباس "أبومازن" الذي أكد في الأمم المتحدة مؤخرًا تمسكه بالمقاومة الشعبية. وقال مهنا "إن زيارة مشعل بهذا الحجم وانتصار المقاومة بغزة وما تلاها من زيارات متتالية لوفود عربية كبيرة للتهنئة رفع معنويات قادة حماس بغزة، ما قد يؤدي إلى تمسكهم بالحكومة في غزة". وأضاف "كلام مشعل عن المصالحة جاء معبرًا إلى حد ما عن المطلب الشعبي"، معربًا عن أمله في تنفيذ ذلك وألا تتحقق شكوكه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشعل يدفع باتجاه المصالحة الفلسطينية وشكوك في التنفيذ مشعل يدفع باتجاه المصالحة الفلسطينية وشكوك في التنفيذ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab