الضفة الغربية ـ صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس إن الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية مددت اعتقال أسير سياسيٍ من رام الله، وداهمت منزل قيادي في حركة الجهاد الإسلامي بجنين.
وأوضحت الحركة في بيان تلقت "صفا" نسخة عنه أن جهاز المخابرات العامة في رام الله مدّد توقيف المحرر خضر هشام شقير لمدة 16 يوماً إضافياً.
وأضافت أن أجهزة السلطة اقتحمت للمرة الخامسة على التوالي منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي في مخيم جنين، ومنازل أشقائه ومنازل بعض أعيان المخيم.
ونقلت عن السعدي قوله إن "ما يجري غير مقبول مطلقاً وليس له هدف وطني ومن المفترض أن تنتهي هذه الممارسات"، مؤكداً أن ما تقوم به أجهزة السلطة هو اعتداء على حرمة بيوت الشرفاء في المخيم، وأن هناك حججاً واهية تسوقها الأجهزة لمثل هذه الممارسات.
ومن جانب أخر، أكدت الحركة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الليلة الماضية الطالبين في جامعة النجاح الوطنية محمد عبد العزيز خرفان من قرية عزون وراسم الشيخ من قرية جيوس وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وكلاهما معتقل سابق لدى أجهزة أمن السلطة.
وفي محافظة بيت لحم، داهمت قوات الاحتلال مخيم عايدة للاجئين واعتقلت عدة شبان، عرف منهم الأسير المحرر عمر أحمد كراكرة (26 عاماً) وقد اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال والسلطة.
وفي محافظة الخليل، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر الجريح معتز عبيدو، وهو أحد نشطاء الجهاد الإسلامي بعد محاصرة محله الكائن على مفترق العجوري في منطقة وادي الهرية.
من جهةٍ أخرى، قالت مصادرٌ مطلعةٌ "إن السبب في إعادة المُعتقل السياسي إسلام العاروريّ للتحقيقْ في سجن جنيّد بنابلس هو ورود اعترافات عليه من قبل شُبان في سجون الاحتلال، حيث تم تحويل الملف إلى سجون السلطة لمواصلة التحقيق الذي تنفذه المخابرات الإسرائيلية". على حد قول الحركة
وذكرت أن العاروري وهو من بلدة عارورة يقبع منذ نحو عامين ونصف في سجون جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني منذ اعتقاله في تاريخ 7-10-2010 وأنه أمضى أربعة أشهر وعشرة أيام في زنازين التحقيق و"التعذيب" في سجن الأمن الوقائي بيتونيا، ثم حُكِم عليه بـالسجن لمدة ثلاث سنوات، ونقل إلى سجن جنيد في نابلس.
أرسل تعليقك