الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
تأكيدا لما انفرد به "العرب اليوم" منذ أيام، أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، الأحد، مراسيم جمهورية عيّن بموجبها وزيرة للرعاية والضمان الاجتماعي هي مشاعر أحمد الأمين الدولب خلفاً للدكتورة أميرة الفاضل التي تقدمت باستقالتها أخيراً للرئيس السوداني الذي قبل الاستقالة.
وشغلت الدولب منصب وزير التوجيه في ولاية الخرطوم وتُعد من القيادات النسوية الشابة في صفوف المؤتمر الوطني، كما تم بموجب المراسيم الجمهورية تعيين والٍ لولاية شرق دارفور هو الدكتور عبد الحميد موسي كاشا خلفا للوالي محمد فضل الله، وتم إعفاء اللواء الهادي بشري من منصبه والياً لولاية النيل الأزرق وعيّن حسين ياسين والياً على الولاية خلفاً له، وشغل حسين ياسين منصب وزير الرعاية والشؤون الإنسانية في ولاية النيل الأزرق، المفاجأة كانت في إعفاء اللواء الهادي بشري الذي اختاره الرئيس البشير والياً للنيل الأزرق بعد إعلانه العام قبل الماضي حالة الطوارئ بعد تمرد واليها مالك عقار.
وكان الاختيار لخلفية الرجل العسكرية، لكنه كما يقول البعض قد تسبب فيما يشبه الأزمة في الولاية لدخوله في صراعات مع قيادات الحزب الحاكم في الولاية، أما الدكتور عبد الحميد موسي كاشا فقد كان والياً لولاية جنوب دارفور ليتم اختياره بعد التقسيم الجديد لولايات دارفور لمنصب والي شرق دارفور لكنه رفض قبول المنصب حينها وتمسك بموقفه إلى أن أفلحت المحاولات في إقناعه بتولي المنصب بعد نجاحه في نزع فتيل توترات قبلية في شرق دارفور أخيراً، وشغل كاشا مناصب ولائية واتحادية من بينها منصب وزير التجارة الاتحادي.
أرسل تعليقك