تظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب برقابة أكثر صرامة على الأسلحة
آخر تحديث GMT06:50:33
 العرب اليوم -

تظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب برقابة أكثر صرامة على الأسلحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب برقابة أكثر صرامة على الأسلحة

واشنطن ـ يو.بي.آي

نظمت مجموعة من مؤيدي حظر بيع الأسلحة تظاهرة أمام البيت الأبيض للمطالبة برقابة أكثر صرامة على الأسلحة،وذلك بعد حادث إطلاق نار في مدرسة ابتدائية بولاية كونيكتيكت الأميركية، أودى بحياة 28 شخصاً معظمهم من الأطفال. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن مجموعة من مناصري حظر بيع الأسلحة تجمعوا أمام البيت الأبيض، حاملين الشموع ولافتات تعبر عن الحزن على ضحايا المجزرة. وطالب المتظاهرون الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتصرف حيال الحادثة معتبرين أن تعليقه على الحادثة لم يكن كافياً، كما طالبوا الحكومة بفرض رقابة أكثر صرامة على الأسلحة. وأعرب المتظاهرون عن احتجاجهم على تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، الذي أدلى بها بعيد الحادثة، أمس. وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، قال إن "اليوم ليس اليوم المناسب لإجراء جدال حول قوانين حيازة الأسلحة"، معرباً عن اعتقاده بأنه "في يوم مماثل، من المهم النظر إلى هذه الحادثة بالطريقة التي ينظر فيها الرئيس وغيره من الأهالي، والشعور بالتعاطف الكبير للأسر التي تضررت من هذه الحادثة، وفعل كل ما بوسعنا لدعم قوى الأمن، والأشخاص الذين يعانون من جراء هذا الحدث المأساوي". وقال أحد مناصري حظر الأسلحة، أندي بيلوسي، الذي ذكر أنه يعيش على بعد 15 دقيقة من موقع الحادثة "ما أريده من الرئيس هو الجلوس مع المسؤولين في مجلس الشيوخ، والقول لهم "نفقد في كل يوم 86 شخصاً ..تجري حوادث إطلاق النار هذه بشكل متكرر. فماذا عسانا نفعل بصفتنا مشرعين؟ لا نريد الانتظار للغد أو لليوم الذي يليه. فاليوم هو اليوم المناسب لذلك" (لقوانين أكثر صرامة على الأسلحة). يشار إلى ان أندي توصل إلى الرقم 86 من خلال تقسيم عدد 200 ألف، وهو عدد الأشخاص الذين يقول مناصرو حظر الأسلحة إنهم قضوا منذ هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، على عدد أيام السنة. وكان أوباما، أعلن في وقت سابق اليوم، الحداد لمدة 4 أيام على ضحايا المجزرة. يذكر أن آدم لانزا (20 عاماً) قتل والدته المعلمة في المنزل، وتوجّه إلى المدرسة الابتدائية التي تعلّم فيها في مدينة نيوتاون بكونيكتيكت ، وأقدم على قتل 26 شخصاً، من بينهم 20 طفلاً، قبل أن ينتحر. وتعدّ هذه الحادثة الثانية الأفظع في تاريخ الولايات المتحدة، بعد مجزرة معهد فيرجينيا التي وقعت عام 2007 وأودت بحياة 33 شخصاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب برقابة أكثر صرامة على الأسلحة تظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب برقابة أكثر صرامة على الأسلحة



GMT 03:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع

GMT 03:48 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب إسرائيل بحماية المدنيين في قطاع غزة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab