سيول ـ وكالات
قال ممثل وزارة الخارجية لكوريا الشمالية إن الولايات المتحدة ستتحمل كل المسؤولية عن قطع اتفاقية السلام في حال الكارثة على شبه جزيرة الكورية بعدما بدأت مناورات واسعة النطاق ما يعد انتهاكا فاضحا لاتفاقية السلام التي تم توقيعها نهاية الحرب الكورية 1950 – 1953.
وجاء في بناء لوازرة الخارجية الكورية الشمالية أن كوريا الشمالية لا تستطيع اعتقادها ملتزمة بشروط هذه الاتفاقية في الظروف الراهنة التي لا تختلف من ظروف الحرب إلا قليل.
يأتي ذلك في الوقت الذي تجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المناورات العسكرية السنوية "كي ريزولف" و"فوغ إيغل" في جنوب شبه جزيرة الكورية والتي ستستمر حتى 30 من أبريلنيسان. اللافت أن هذه المناورات تجري على خلفية تفاقم الأوضاع بشكل حاد بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية للمرة الثالثة مؤخرا واتخاذ قرار أممي جديد يشدد العقوبات على بيونغ يانغ.
ويُذكر أنه تشارك في مناورات "كي ريزولف" مقاتلات من طراز إف-22 رابتور وقاذفات استراتيجية من طراز بي-52 وحاملة طائرات نووية للأسطول الأمريكي.
وكان قد صرح ممثل لوزارة الدفاع لكوريا الشمالية أن اتفاقية السلام فقد صلاحياتها ولذلك تعتبر كوريا الشمالية نفسها حرة عن الاتزامات المتعلقة بهذه الاتفاقية بسبب المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
أرسل تعليقك