برلمانية فتحاوية فياض تحدى عباس وعلى حكومته الاستقالة
آخر تحديث GMT06:02:04
 العرب اليوم -

برلمانية فتحاوية: فياض تحدى عباس وعلى حكومته الاستقالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلمانية فتحاوية: فياض تحدى عباس وعلى حكومته الاستقالة

غزة ـ محمد حبيب

أكدت النائب عن حركة "فتح" في المجلس التشريعي نجاة أبو بكر، أن رئيس وزراء حكومة رام الله، سلام فياض تحدى قرارات الرئيس محمود عباس، بعد قبوله مؤخراً باستقالة وزير المال نبيل قسيس بعد رفض عباس لها. وقالت النائب أبو بكر في تصريحات لصحيفة فلسطين المحلية السبت "قبول فياض باستقالة وزير المال من حكومته بعد رفض عباس لها، يدلل على تحدي واضح وصريح لقرارات الرئيس عباس". وأشارت إلى أن فياض يتعامل بنوع من السيطرة الكاملة على وزراء حكومته، ويرفض أي تدخل خارجي في عمله بالحكومة والقرارت التي يتخذها بشأن وزرائه. وأوضحت أن موافقة فياض الفورية على استقالة وزير المال جاء لحرصه الشديد بعدم السماح لمشاركة أي شخصية في السيطرة على وزارة المال، مؤكدةً أن فياض يتعامل مع وزار حكومته، كأنه "مديراً لهم وهم أساتذة". وطالبت النائب أبو بكر، وزراء حكومة فياض بتقديم استقالتهم من الحكومة بشكل فوري للرئيس عباس، على غرار ما قام بيه وزير المال نبيل قسيس، محذرةً من نتائج إعادة سيطرة سلام فياض على وزارة المال. وكانت مصادر فلسطينية، ذكرت أن قسيس كان أحد واجهات الخلاف المستفحل بين "عباس وفياض" حيث يعيش الرجلان حالة من "الجفاء"، وهو ما عكسه طريقة التعاطي مع استقالة قسيس. وبحسب المصادر، فإن فياض أراد أن يرسل رسالة لديوان الرئاسة أنه الطرف الوحيد الذي يحدد السياسات المالية للحكومة، كما أنه رد على ما يعتبره فياض انفلاتا من قبل النقابات في الإضرابات خلال الشهور الماضية والتشهير بحكومته بإيعاز من أطراف في ديوان الرئاسة. في غضون ذلك أكدت مصادر مطلعة لـ "العرب اليوم"، أن استقالة وزير المال د.نبيل قسيس، جاءت عقب اجتماع ضم كلا من وزير المال د.نبيل قسيس ورئيس الوزراء د.سلام فياض. وقالت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها، إنه وخلال الاجتماع الذي عقد بين قسيس وفياض، تم مناقشة السياسات المالية لوزارة المال، وأنه وبعد مطالبات عدة من قبل وزير المال بعدم تدخل رئيس الوزراء في عمل وزارته الأمر الذي أدى الى عرقلة أداء الوزير، وفي ظل التدخلات المستمرة في عمل وزارة المال من قبل رئيس الوزراء، أدت الى تقديم وزير المال استقالته. وأكدت المصادر، أن وزير المال عرض خطة مالية وطنية للاعتماد على الايرادات الوطنية والتعامل معها في ظل الأزمات المال المتتالية التي تعصف بالسلطة، الا ان رئيس الوزراء رفض تلك الأفكار الأمر الذي أدى لتقديم د.قسيس استقالته. وبحسب المصادر ذاتها، فإن قسيس طلب من رئيس الوزراء عدم التدخل في عمل الوزارة منذ تسلمه لمنصبه، الا أن ذلك الأمر لم يتم، ما أدى الى تفاقم الأمر وتقديم الوزير استقالته هذا اليوم أمام د.فياض والحضور. على صعيد آخر رفض الرئيس محمود عباس، والذي غادر أرض الوطن قبل أيام، وهو متواجد حاليا خارج البلاد، استقالة قسيس وطالبه بالاستمرار في مهماته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية فتحاوية فياض تحدى عباس وعلى حكومته الاستقالة برلمانية فتحاوية فياض تحدى عباس وعلى حكومته الاستقالة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab