برلمان مصر يقر مبدئيًا قانون الصكوك
آخر تحديث GMT02:28:09
 العرب اليوم -

برلمان مصر يقر مبدئيًا قانون الصكوك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلمان مصر يقر مبدئيًا قانون الصكوك

القاهرة ـ وكالات

وافق مجلس الشورى المصري "الغرفة الثانية للبرلمان والمخول بالسلطة التشريعية مؤقتًا"، من حيث المبدأ، خلال جلسته العامة، (الاثنين)، على مشروع قانون الصكوك، والذى أعدته لجنة الشئون المالية والاقتصادية بالمجلس، بناء على مشروع قانون مقدم من الحكومة. وشهدت جلسة اليوم، شد وجذب، بين النواب المؤيدين والرافضين لمشروع القانون، واصطف أغلب نواب المجلس، وعلى رأسهم ممثلو أحزاب الحرية والعدالة التابع لجماعة (الإخوان المسلمين) والنور السلفي والوسط، في جبهة المؤيدين للقانون، مع وجود تحفظات من بعضهم عليه، من المقرر طرحها عند مناقشة مواد القانون، قبل الموافقة عليه بشكل نهائي، في حين رفض القانون، من حيث المبدأ، نواب حزب الوفد. ومن جانبه رحب زعيم الأغلبية بمجلس الشورى، عصام العريان، بمشروع القانون، قائلا: "القانون جاء فى ظل دستور جديد يحفظ السلطة والثروة للشعب، وتم إجراء تعديلات على 26 مادة من إجمالي 32 مادة، ما يؤكد أن الحوار المجتمعي بشأنه، كان جادا". وأشار العريان إلى أن "الاقتصاد العالمى يعانى فى دول متقدمة مثل أمريكا وأوروبا، نتيجة انتهاج النظام الرأسمالي فى التمويل"، وأن الصكوك "آلية جديدة فى التمويل متوقع لها النمو، لأن العالم والاقتصاد العالمي فى حاجة اليها". وقال ممثل حزب النور السلفي، صلاح عبد المعبود: "نحن لدينا تخوفا من استخدام الصكوك في سد عجز الموازنة العامة، ولذا يجب التأكيد على ضرورة استخدامها فى البند السادس من الموازنة الخاصة بالاستثمار"، مشددا على أن الصكوك لا تعنى بيع أملاك الدولة كما يردد البعض. وأكد ممثل حزب الوسط، طارق الملط، أن "هذه هى نوعية التشريعات التى ينتظرها المواطن المصري، لتحسين أحواله المعيشية، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، لأن القانون سيعمل على سد العجز فى الموازنة بطريق غير مباشر عن طريق تمويل مشروعات لا تستطيع الحكومة القيام بها". في المقابل، رفض ممثل حزب الوفد، محمد الحنفي، قانون الصكوك، لأنه لم يحتوى على تعريف واضح للممتلكات العامة والخاصة، وترك لمجلس الوزراء تحديدها. وتساءل الحنفى: "كيف سيتم حماية الأصل الحكومي"، وأين الحد الاقصى لاكتتاب الصكوك؟". وطالب رئيس حزب الجيل، ناجى الشهابى، بإبعاد قناة السويس والسد العالى ونهر النيل والآثار عن الصكوك، عند مناقشة مواد القانون، حتى "لا تقول الأجيال القادمة، أن هناك نوابا فرطوا فيما توارثوه عن الأجداد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان مصر يقر مبدئيًا قانون الصكوك برلمان مصر يقر مبدئيًا قانون الصكوك



GMT 05:45 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السجن 14 عاماً لجندي أميركي اتهم بمحاولة مساعدة داعش

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:50 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الهاتف قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة

GMT 04:20 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

GMT 00:04 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 17:48 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية تستهدف سوق النبطية جنوبي لبنان

GMT 11:55 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار غزيرة فى مكة

GMT 09:16 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب ولاية آسام الهندية

GMT 18:20 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعلن عودة نشاطها الفني رغم حرب لبنان

GMT 11:48 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ماتيب يعلن اعتزاله بعد فشل الانضمام لأندية

GMT 15:51 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال ينسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:42 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

في مواجهة الإعصار!

GMT 11:46 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

القوات الأميركية تنفيذ عدة غارات ضد تنظيم داعش في سوريا

GMT 11:54 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تعتزم إطلاق مستكشف لحزام الكويكبات في عام 2028
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab