باقان أموم يصل الخرطوم حاملاً رسالة إلى البشير
آخر تحديث GMT10:05:21
 العرب اليوم -

باقان أموم يصل الخرطوم حاملاً رسالة إلى البشير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باقان أموم يصل الخرطوم حاملاً رسالة إلى البشير

الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق

وصل العاصمة السودانية الخرطوم السبت كبير مفاوضي دولة الجنوب باقان اموم، حاملاً رسالة من الرئيس سلفاكير ميارديت، إلى نظيره عمر البشير. وسوف يجري باقان، لقاءات مع المسؤولين  في الحكومة السودانية لتحريك  الجمود الذي أحاط بتنفيذ اتفاق البلدين الموقع بينهما في أديس أبابا في أيلول/ سبتمبر الماضي. وقال في تصريح صحافي:"حضرنا لتفعيل اتفاق  التعاون المشترك، وإزالة العقبات من أمام تنفيذ بنوده، وتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين". وفيما توقعت مصادر مشاركة رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوي ثابو امبيكي في الاجتماعات، قال الناطق باسم وفد التفاوض الجنوبي عاطف كير:" إن باقان والوفد المرافق له سوف ينخرط في اجتماعات مكثفة مع حكومة الخرطوم"، متوقعًا أن تستمر الاجتماعات حتى الاثنين. وأشار كير، إلى أن بلاده "ترفض أي شروط مسبقة لتنفيذ اتفاق التعاون"، في إشارة إلى تمسك الخرطوم بتنفيذ بند الترتيبات الأمنية  قبل  السماح بمرور نفط الجنوب إلى ميناء بورسودان، فيما أشار إلى أن "المباحثات لا ترمي إلى الدخول في تفاوض جديد؛ إنما ستبحث تقييم الاتفاقية وما تم تنفيذه". وتنتظر الخرطوم وصول وفد رفيع المستوي من قيادات الجيش الشعبي وأجهزة المخابرات التابعة لجنوب السودان، الاثنين، في زيارة تهدف إلى التباحث وحسم الخلافات التي تحيط بتنفيذ الاتفاق الأمني بين البلدين. وقال وزير الإعلام، الناطق باسم حكومة جنوب السودان برنابا بنجامين، إن بلاده "عند التزامها بتنفيذ كل  بنود الاتفاق"، لكنه ألمح في تصريح لـ"العرب اليوم"، السبت، إلى عرقلة حكومة الخرطوم، ووضعها شروطًا جديدة  خارج الاتفاق، حتى تسمح بمرور بترول الجنوب إلى الخارج. وفي تعليق له، يقول الكاتب الصحافي عادل الباز:إن الأسبوع الماضي شهد تحركات مهمة عنوانها العلاقة بين دولتي السودان، وعلى الرغم من أنها لم تُستكمَل إلا أنها بدأت مبشرة، لافتًا إلى أن "آفاق المساومة السياسية مفتوحة قبل اللجوء إلى الحرب التي لن يكسب منها أحد شيئًا". وقد اختتم المبعوث الأميركي للبلدين برنستون ليمان،  لقاءات في الخرطوم الخميس، قبل أن يتوجه إلى جوبا لإنقاذ الاتفاق من شبح الانهيار، فيما أكد في تصريح له، أنه "من الضروري استعادة الثقة بين البلدين". وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إرفيه لادسوس، حذر الجمعة، من أن "عدم تحقيق تقدم على مسار القضايا العالقة بين السودان والجنوب، سوف يؤدي إلى آثار سلبية على استقرار جنوب السودان"، لافتًا إلى أن "هذا التأثير سوف يتركز على الاستقرار والأمن داخل البلاد على حساب الجهود والاستثمارات المبذولة في أنشطة حفظ السلام، وبناء الدولة، وتقديم الخدمات الأساسية إلى مواطنيها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باقان أموم يصل الخرطوم حاملاً رسالة إلى البشير باقان أموم يصل الخرطوم حاملاً رسالة إلى البشير



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab