غزة ـ محمد حبيب
تلقى رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية ،السبت، اتصالاً هاتفيًا من رئيس حزب "الوفد" المصري السيد البدوي، عَبَّرَ الأخير خلاله عن اعتذاره واستهجانه للحملة الإعلامية التي تزج بحركة "حماس" في الوضع المصري الداخلي.
وأكد البدوي، حسب بيان أصدرته رئاسة وزراء القطاع، السبت، وحصل "العرب اليوم" نسخة منه، أن حركة "حماس" لِما تمثله من صمود ومقاومة، إنما هي تعبر عن كرامة الأمة العربية، وأنها تسكن قلوب المصريين، معبرًا عن أمله في أن لا تؤثر هذه الحملة الإعلامية على العلاقات الراسخة بين الشعبين الفلسطيني والمصري، ومع حركة "حماس" تحديدًا.
من جانبه، شكر هنية رئيس حزب "الوفد" المصري السيد البدوي على هذا الموقف الأصيل، وهذه الوقفة المصرية المُقدرة من الجانب الفلسطيني، مؤكدًا أن "حماس" والشعب الفلسطيني يُكِنون لمصر كل الاحترام والتقدير، وللجيش المصري، الذي قدم آلاف الشهداء، وقال "فلسطين وغزة ستبقى درعًا واقيًا وحصينًا لأمن مصر واستقرارها".
في سياق متصل، قدم عضو لجنة الحريات في النقابة العامة للمحامين المصريين السيد حامد بلاغًا للنائب العام طلعت إبراهيم، ضد الكاتب الصحافي أشرف بدر، رئيس تحرير جريدة "الأهرام العربي"، يطالب فيه التحقيق فيما نشره على صفحات المجلة بشأن تورط حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مجزرة رفح، وقتل الجنود المصريين، والكشف عن المستندات التي يمتلكها.
وطالب السيد حامد بفتح تحقيق عاجل، واستدعاء أشرف بدر لسماع أقواله فيما أدلى به من معلومات وبيانات لوسائل الإعلام المختلفة، بشأن امتلاكه مستندات تؤكد وتثبت شخصية مرتكبي حادث رفح، وإلزامه بتقديم تلك المستندات لجهات التحقيق المختصة.
وكان عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" محمود الزهار قد نفى ما أوردته مجلة "الأهرام العربي"، من اتهامات لثلاثة من قادة "القسام"، بالضلوع في عملية قتل الجنود المصريين في رفح، واصفًا المجلة بأنها "متعاونة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وقال الزهار "إن القادة الثلاثة الذين ذُكرت أسماؤهم، لم يغادروا قطاع غزة، وهم مطلوبون للاحتلال الإسرائيلي، واستُهدفت منازلهم من قبل طائراته".
أرسل تعليقك