الكتائب اللبنانية تطالب بإعلان الحدود مع سورية منطقة عسكرية بدعم دولي
آخر تحديث GMT16:12:35
 العرب اليوم -

"الكتائب اللبنانية" تطالب بإعلان الحدود مع سورية منطقة عسكرية بدعم دولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الكتائب اللبنانية" تطالب بإعلان الحدود مع سورية منطقة عسكرية بدعم دولي

بيروت ـ جورج شاهين

اعتبر المكتب السياسي لـ"الكتائب اللبنانية" "ان المخاطر المحدقة بالبلاد على الحدود الشمالية والشرقية وتحولها تدريجا الى جبهة مفتوحة، تستدعي اعلان الحدود اللبنانية- السورية منطقة عسكرية بعهدة الجيش اللبناني، بدعم من القوات الدولية ، وحض مجلس الدفاع الاعلى على ردع مخاطر التحريض الطائفي ،  رافضا بشدة تأجيل الانتخابات النيابية، محذرا من محاولة التمديد للمجلس النيابي من دون الإتفاق على قانون للانتخاب. وقال البيان الذي صدر في اعقاب الإجتماع الدوري الأسبوعي برئاسة رئيس الحزب الرئيس الأسبق للجمهورية  أمين الجميل ان تحويل الحدود منطقة عسكرية يحتم على الحكومة "تطوير البند 14 من القرار 1701 للاستعانة بقوة الامم المتحدة الموقتة لمؤازرة الجيش ازاء ما تتعرض له البلدات اللبنانية من انتهاكات على يد النظام السوري، ولمنع تدخل جهات لبنانية بالنزاع الدائر. هكذا يصار الى منع تصدير واستيراد الحرب السورية التي تشكل مادة قاتلة للبنان. وجدد حزب الكتائب موقفه بتكريس "اعلان بعبدا" بخاصة ما تضمنه لجهة الحياد، وتثبيت هذا المبدا وتكريسه قاعدة دستورية أساسية في صون الاستقرار الداخلي والوحدة الوطنية وحض على "وضع مقررات مجلس الدفاع الاعلى موضع التنفيذ الفعلي لردع مخاطر التحريض الطائفي والمذهبي، ووقف الاحداث التي تهدد الاستقرار بوتيرة غير مقبولة، من أعمال خطف ومظاهر مسلحة واساءات يومية تستهدف القضاء والجيش واالقوى الامنية. ويستعجل المكتب السياسي التدابير الميدانية التي تعيد النظام الى البلاد، محذرا من أن أي تأخير أو تهاون، من شأنه التهديد بتداعيات على المستويين الامني والاقتصادي، وقد بدأت طلائع التحذيرات ترد من كبار المستثمرين الذين هددوا بالخروج من لبنان اذا لم تتدارك الحكومة الوضع غير المستقر بخطوات اجرائية عاجلة تواجه المنسوب العالي من الاحتقان من خلال سياسة تتجاوز التسويات والامن بالتراضي وترسي قاعدة أمنية فعالة وتوفر شبكة أمان سياسية للقوى العسكرية والامنية". ورفض الحزب "رفضا قاطعا تأجيل الانتخابات النيابية، لأن في هذا طعنة قاتلة في خاصرة الديموقراطية اللبنانية التي لم تكن يوما رخوة"، داعيا "كل جهة الى القيام بدورها ووظيفتها، القوى العسكرية والامنية في توفير الاستقرار، والقوى السياسية في انتاج قانون عادل للانتخابات ضمن المهل الدستورية". وحذر من "محاولة التمديد للمجلس النيابي من دون الإتفاق على قانون للانتخاب، لأن ذلك يعطل أي اتفاق مستقبلي على قانون جديد، ويدخل البلاد في المجهول ويكرس إهتراء المؤسسات، وتصبح قوى الأمر الواقع أقوى من الدولة المستضعفة والعاجزة عن اتخاذ القرارات الاساسية". وذكر بأنه "قدم ستة بدائل من مشروع الارثوذكسي بشخص ممثله في اللجنة البرلمانية النائب سامي الجميل، "ما يعني أن الكتائب جاهدة ومجتهدة ومنفتحة على أي قانون يؤمن التمثيل الصحيح، ولن توفر أي سبيل لمنع تأجيل الانتخابات. ومن المعيب بحق المسؤولين ان يكون الشعب قادرا على اجراء انتخابات فرعية راقية للمجالس البلدية والاختيارية التي جرت الاحد في غير منطقة، وأن تكون الدولة عاجزة عن اجراء الانتخابات النيابية في موعدها". وشدد "لمناسبة الانتخابات الفرعية للمجالس البلدية والاختيارية، على الدور الانمائي المنوط بالمجالس المحلية، مما يتلاقى ومشروع الكتائب الخاص باللامركزية الادارية والانمائية". وهنأ "المجالس المنتخبة والكتائبيين وأهلنا في كل المناطق على المنحى الحضاري الذي رافق الانتخابات المحلية"، ودعا "الجميع الى توظيف طاقاتهم لخدمة بلداتهم وأبنائها وشحذ كل الهمم للنهوض بالمشاريع الانمائية والعمرانية والحفاظ على التراث الاصيل لمناطقنا". وأكد احترامه "للخصوصية العائلية وللتحالفات المحلية التي غالبا ما تواكب الانتخابات البلدية". وحض الحزب الحكومة على "الافادة من الهدنة التي أعطتها نقابة المدارس الخاصة ومن عودة التلاميذ الى صفوفهم، لوضع سلسلة الرتب والرواتب قيد المعالجة الفعلية والنهائية بما يضمن احالتها على مجلس النواب في الموعد الجديد المحدد". ورفض "تحويل هذه المناسبة الى فرصة ضائعة جديدة"، محذرا من "عواقب المماطلة وسياسة كسب الوقت على حساب الفئات الشعبية ولقمة عيشها". وأجاب عضو كتلة نواب الحزب النائب سامر سعادة بعد اجتماع المكتب السياسي عن أسئلة الصحافيين، وقال "نحن نرفض في حزب الكتائب تأجيل الانتخابات تحت أي ذريعة، ومن المعيب ان تجري الانظمة الديكتاتورية في البلدان المحيطة انتخابات في وقت يعجز لبنان عن إجرائها وهو منارة الديموقراطية والحرية". وإذ أشار الى أن "هناك مخاطر كبيرة من تأجيل الانتخابات"، رأى انه "لا بد من ان نتدارك الوضع ونمنع المخاطر". وعن دعوة السفيرة الاميركية الى إجراء الانتخابات وما اذا كانت ستجرى على اساس قانون الستين، قال سعادة "أعتبر انه من المعيب في بلد ديموقراطي ان يصبح النقاش حول ما اذا كان هناك انتخابات ام لا"، مشيرا الى ضرورة احترام المواعيد الدستورية، وموضحا في الوقت نفسه "أن هناك هواجس لدى المسيحيين الذين يشكلون نصف البلد والذين اطلقوا صرخة مدوية في بكركي من ان قانون الستين لا يؤمن التمثيل الصحيح. وإذا كان الوطن وطن الشراكة والعيش بين جميع ابنائه وبين جناحيه المسلم والمسيحي، فعلى اللبنانيين أن يأخذوا هواجس المسيحيين في الاعتبار ويجلسوا الى الطاولة ويستعجلوا الامور للوصول الى قانون موحد يجمع عليه اللبنانيون، اما فرض قانون الستين على المسيحيين فمعناه انهم يقولون اننا نرفض هواجسكم وعيشكم في هذا البلد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتائب اللبنانية تطالب بإعلان الحدود مع سورية منطقة عسكرية بدعم دولي الكتائب اللبنانية تطالب بإعلان الحدود مع سورية منطقة عسكرية بدعم دولي



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab