الشباب الديمقراطي الأردني وراديكال يقيمان حفل تأبين لتشافيز
آخر تحديث GMT06:16:22
 العرب اليوم -

"الشباب الديمقراطي الأردني" و"راديكال" يقيمان حفل تأبين لتشافيز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشباب الديمقراطي الأردني" و"راديكال" يقيمان حفل تأبين لتشافيز

عمان - إيمان أبوقاعود

قال سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية في المملكة الأردنية فاوستو فرنانديز بورخي في حفل تأبين الزعيم الفنزويلي هوغو تشافيز، الذي أقامه اتحاد الشباب الديمقراطي الأردني، وهيئة تحرير "راديكال"، الإثنين، في رابطة الكتاب الأردنيين "أول ما يمكن قوله هو أن هوغو تشافيز كان ابنًا للشعب، درس في مرحلة مبكرة أعمال الثوريين الكبار", مبينًا أن أعداء الثورة البوليفارية يصورون تشافيز على أنه أخرق، والنظرة ذاتها يواجهون بها خليفته مادورو، الذي يرون فيه سائق شاحنة، متناسين إنجازاته كزعيم نقابي وطلابي، قبل أن يصبح جزءًا أساسيًا من الفريق الرئيسي للثورة البوليفارية، بوقت طويل. ودعا بورخي إلى أن لا يكون دفاعنا عن تشافيز سطحيًا، بل لا بد من الغوص في الأعماق. وشدد بورخي على الحب العظيم الذي يكنه الشعب لتشافيز، الذي كان من أعظم إنجازاته الترويج لإنشاء مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، وهي منظمة أميركية جديدة من دون مشاركة الولايات المتحدة الأميركية، والتي حاولت أميركا الترويج للمنظمة على أنها "أمر لا ضرورة له". واستذكر بورخي الأوصاف التي يكيلها أعداء الثورة البوليفارية على الشعب الفنزويلي، كأن يصفوه بالشعب المغفل، بسبب انتصارات تشافيز في الانتخابات الفنزويلية الثلاث عشرة، ولكن الواقع – وفق السفير الفنزويلي - أن الشعب لا يخطىء، فهو يمكنه ببساطة مقارنة حالة الرخاء التي يعيشها اليوم، بحاله الصعبة السابقة على الثورة ببساطة. وعرض في الأمسية فيلم أعدته مجلة "راديكال" الفكرية، استعرضت فيه مسيرة هوغو تشافيز "البوليفاري فقير النشأة، الذي أنقذ بلاده بانقلاب ضد كارلوس بيريس، وأنقذته جموع الفقراء من انقلاب ضده". وقال عضو هيئة تحرير مجلة "راديكال" محمد فرج، الذي تناول الآراء المختلفة التي تدور بشأن تشافيز، من خلال منجزه، مؤكدًا أن محبي تشافيز لا يقيمون اللطميات عليه، لكنهم يرون في مشروعه مخلصًا من عبودية الرأسمالية. واستذكر فرج الإذاعات ووسائل الاعلام التي انتشرت ضد تشافيز ومعه، متسائلاً "أي حرية تريدون بعد ذلك، أليست هذه هي الحرية؟ أم أنكم تريدون حرية أميركا؟ عندها سنجيبكم "بأمر ديكتاتورية الفقراء نعتذر عن طلبكم". وأشار فرج إلى أن  تشافيز كان دكتاتورًا للفقراء على الأغنياء، وخاطب الطبقات التي تعمل باحثة عن الخلاص، وتصف تشافيز بالدكتاتور "هذه الديكتاتورية التي تعارضونها وأنتم في حاجتها، نستطيع التبرير للطبقات الرأسمالية المهزومة بقول ذلك، أما أنتم!" وهنا يعلق بأن ذلك يعكس تيه البوصلة. ورثى رئيس رابطة الكتاب الأردنيين موفق محادين تشافز بكلمة أدبية، واصفا إياه بـ "تشافيز بوليفار العربي"، وقال "من الطبيعي أن يغيب مشايخ النفط ورؤساء الدول العربية، أن يغيبوا عن جنازة تشافيز عدو الرأسمالية". ووصف المناضل الشيوعي عصام التل أميركا اللاتينية بالمعلمة الثورية في الدول العربية، مستذكرًا وقفة تشافيز في أيلول/ سبتمبر 2006 في الجمعية العامة في الأمم المتحدة حين قال "الشيطان جاء هنا، وما زالت رائحة الكبريت تملأ المكان"، قاصدًا جورج بوش. وأضاف "إن رائحة الكبريت قوية جدًا، وتسبق الشياطين قبل أن يحُلّوا، لذا فإنني أشتم رائحتها تفوح من مطار علياء الدولي"، كناية عن زيارة الرئيس الأميركي المقبلة إلى الأردن. وقال التل "يأتي أوباما إلى الأردن ومعه حقيبتان، حقيبة تدريب مرتزقة معتدلين، لخلق توازن مع جبهة النصرة، وحقيبة تخفيف العبء السكاني الثقيل عن كاهل الكيان الصهيوني، والإفادة من الخاصرة الأردنية الرخوة لتسكين آلامهم، والحديث عن أن أرضهم هي الأردن، من باب أنها بلد عربية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب الديمقراطي الأردني وراديكال يقيمان حفل تأبين لتشافيز الشباب الديمقراطي الأردني وراديكال يقيمان حفل تأبين لتشافيز



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات
 العرب اليوم - تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية
 العرب اليوم - جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 12:50 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسلوب حديث لعلاج السكري دون الاعتماد على الأنسولين

GMT 17:08 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعرض حلاً لتخطي أزمة الدولار في مصر

GMT 18:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تجمع 250 طناً من المساعدات الإغاثية للبنان

GMT 07:38 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 01:53 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقعين في حيفا

GMT 09:15 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب منطقة بحرية قبالة كوستاريكا

GMT 05:41 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab