السفير السوري في لبنان يرى أن استهداف مخيمات الفلسطينيين مؤامرة
آخر تحديث GMT16:46:33
 العرب اليوم -

السفير السوري في لبنان يرى أن استهداف مخيمات الفلسطينيين "مؤامرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السفير السوري في لبنان يرى أن استهداف مخيمات الفلسطينيين "مؤامرة"

بيروت ـ جورج شاهين

أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، الجمعة، أن استهداف المخيمات الفلسطينية "مؤامرة ليست خافية"، قائلاً " إن سورية بتماسكها ووحدتها ومؤسساتها وقوة جيشها وبالرؤية التي لا اهتزاز فيها ولا تشويش سوف تخرج من هذه المحنة"، مشددًا على أن بلاده "سوف تبقى رائدة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية". واستقبل الدكتور سليم الحص، قبل ظهر الجمعة في مكتبه، السفير السوري، وبعد اللقاء، قال السفير: "قدمنا المعايدة إلى الرئيس الحص، ونقلنا إليه تحيات الرئيس بشار الأسد واطمئنانه على صحته، وكانت فرصة للإصغاء إليه وتقييمه للأحداث في سورية ولبنان وللعلاقة الأخوية، وإطلاله على الأحداث في مصر، والمنطقة العربية ككل". وعمن يقف وراء الزج بالفلسطينيين في الأحداث السورية، قال السفير:" مَن زج الفلسطينيين هو في الأساس مَن عمل منذ بداية الحوادث على استهداف سورية، نتيجة تبنيها القضية الفلسطينية ولدفعها إلى أن تتخلى عن البوصلة في الصراع العربي ـ الإسرائيلي لمصلحة المشروع الصهيوني الهادف إلى تفكيك المنطقة وإلغاء دور الدول التي تبنى قواها الذاتية في مواجهة الأطماع الإسرائيلية في المنطقة كلها". ورأى السفير، أن "استهداف سورية هو استهداف للقضية الفلسطينية، وأن مخيم اليرموك يحمل اسم مخيم العودة، والعرب جميعا يعرفون أن الفلسطيني في سورية يتمتع بالحقوق نفسها كالسوري باستثناء الجنسية، حرصًا على حق العودة إلى أرضهم، ولذلك فإن استهداف مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية مؤامرة ليست خافية على الفلسطينيين، لذلك كانت سورية هدفًا وكذلك المخيمات". وأضاف أن هناك قوى تعمل تحت مسميات مختلفة، وتحرض الشبان اللبنانيين والفلسطينيين على الانخراط مع الإرهابيين من تونس، والسعودية، وتركيا، وباكستان، وأفغانستان، والشيشان في القتال"، قائلاً:"هذه القوى تدفع الشبان إلى القيام بالأعمال الدنيئة والإرهابية في حق أنفسهم أولاً ثم في حق سورية، التي تقف في وجه هؤلاء، وفي وجه المشروع الذي يحاول حتى استهداف هؤلاء"، مشيرًا إلى أن "مَن ارتكبوا هذه الجرائم وشاركوا في سفك الدم السوري، وفي التآمر على سورية هم أعداء الأمة وأعداء أنفسهم أيضًا". وأكد السفير، أن "سورية بتماسكها ووحدتها ومؤسساتها وقوة جيشها وبالرؤية التي لا اهتزاز فيها ولا تشويش سوف تخرج من هذه المحنة، بإذن الله، ومن كانت لديهم رؤية مشوشة يراجعون مواقفهم وحساباتهم"، مضيفًا:" سورية سوف تبقى رائدة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية". وعن زيارة الأخضر الإبراهيمي إلى دمشق، وعما إذا كان يحمل مبادرات إلى الحل، قال:"سورية على الدوام ترحب بأي جهد يتيح الحوار السوري ـ السوري ويقود إليه والولوج إلى مقدمات للحلول وللأزمة المركبة التي قادها الأميركيون، وحرضوا عليها، وكل الذين ساروا في ركبهم في المنطقة، خصوصا قطر والسعودية وتركيا"، مضيفًا:" ولذلك ما يحمله الإبراهيمي، بالإضافة إلى ما تمخضت عنه لقاءات روسية ـ أميركية، وإيرانية ـ روسية ـ صينية، سورية ترحب بكل هذه الجهود لإنهاء الأزمة، ومنع القوى المتربصة بالمنطقة وبسورية خصوصًا من تحقيق أهدافها". وتابع السفير:" نرحب بكل الجهود الداعمة إلى حوار سوري ـ سوري ليكون فيه إنقاذ سورية من الفتنة، وهو الأولوية، واعتقد أن الأمور ذاهبة إلى مخارج، ولاسيما أن ثبات سورية مهد الأرض لإنجاح أي حل يحافظ عليها، وعلى ثوابتها وقوتها وتماسكها، وبالتالي فإن تماسك سورية، وثوابتها هي الحل الوحيد الذي ينقذها من المتربصين شرًا بها". وعاد ليؤكد أن "سورية ترحب بأي جهد من الأخضر الإبراهيمي للحل، والوصول إلى الحوار السوري ـ السوري، وهذا ما تتجه إليه سورية، إنما من دون أن تسمح لهذا الإرهاب الذي يستهدفها من النجاح، وضرب مؤسساتها ووحدتها الداخلية". وعن صحة الوزير اللواء محمد الشعار، قال: "حالته جيدة ومستقرة، بحسب رأي الأطباء، وتسير بشكل جيد والحمد لله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير السوري في لبنان يرى أن استهداف مخيمات الفلسطينيين مؤامرة السفير السوري في لبنان يرى أن استهداف مخيمات الفلسطينيين مؤامرة



GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

GMT 22:07 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab