الرئيس اللبناني من لا يريد الحوار فليُعطِ البدائل
آخر تحديث GMT14:59:02
 العرب اليوم -

الرئيس اللبناني: من لا يريد الحوار فليُعطِ البدائل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس اللبناني: من لا يريد الحوار فليُعطِ البدائل

بيروت ـ جورج شاهين

طالب الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان الجميع بـ"العودة إلى ضميرهم"، مؤكدا أنهم "لو سألوا الشعب سيكون جوابه العودة إلى طاولة الحوار، وإذا كانوا لا يريدون المجيء فليعطوا البدائل". جاء ذلك قبيل مشاركة سليمان، صباح الثلاثاء، في القداس الذي رأسه البطريرك الماروني في الصرح البطريركي لمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح، متقدما عدد من الوزراء والنواب الموارنة وقيادات أمنية وسياسية وحزبية. وقبل دخول الجميع إلى الكنيسة، عقدت الخلوة السنوية بين سليمان والراعي، وقال الرئيس اللبناني قبل توجهه وعقيلته إلى كنيسة الصرح لحضور القداس: "نتوجه بالمعايدة إلى اللبنانيين جميعا والمسيحيين بخاصة، ولا يمكننا إلا التوقف عند معاناة السوريين وبخاصة المسيحيين، ونريد الوقوف وقفة تضامن مع المخطوفين المحرومين من ممارسة شعائرهم الدينية، وما هي أهمية هذا الخطف، هناك ضرر كبير لسمعة الخاطفين ويجب إخلاء سبيل المخطوفين في أقصى سرعة". وفيما يتعلق بالحوار، قال إنه "يجب مجيء كافة أعضاء هيئة الحوار في 7 كانون الثاني/ يناير"، معتبرا أنه "أدى مهاما كبيرة حتى الآن، وأدى تحديدا إلى أمرين مهمين، هما إعلان بعبدا وبخاصة الحياد، والأمر الثاني الذي تحقق هو مناقشة الإستراتيجية الدفاعية لجهة أين هو قرار استعمال السلاح". وتابع: "كانت هناك مقاطعة من أجل شهود الزور، اليوم مقاطعة من أجل إسقاط الحكومة، فإذا كان الحوار ضروريا وإذا كان لدينا موقف مضاد للحكومة، يجب أن نأتي إلى الحوار". وعن إجراء الانتخابات النيابية قال: "الدستور والمواثيق الدولية مع إجراء الانتخابات. أفضل القانون النسبي الذي تقدمت به الحكومة، ولكن إذا لم يتم إقرار قانون هذا لا يعني إلغاء الانتخابات، وإذا كان قانون الستين سيء فهو الذي أنتج هذا المجلس، وأي قانون أفضل من عدم إجراء الانتخابات"، مشيرا إلى أن "ضبط موضوع استقبال النازحين أمر مهم وسنخصص جلسة لمجلس الوزراء لوضع الضوابط".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني من لا يريد الحوار فليُعطِ البدائل الرئيس اللبناني من لا يريد الحوار فليُعطِ البدائل



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها
 العرب اليوم - مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 05:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

3 شهداء في قصف إسرائيلي على منطقة الصبرة وسط غزة

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عودة أوكرانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab