بيروت – جورج شاهين
جدد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند تأكيده على تمسك بلاده باستقرار لبنان وسلامة مواطنيه والتفاهم السياسي بين مكونات المجتمع اللبناني كافة، معربًا عن تضامن فرنسا الدائم مع لبنان وتمسكها بدورها كعامل سلام وانفتاح.
وثمّن هولاند دور البطريرك الماروني الكاردينال بشاره بطرس الراعي البطريرك الراعي كسلطة معنوية، ومساعي رئيس الجمهورية اللبنانية، وذكر بالروابط التاريخية التي تجمع فرنسا بموارنة لبنان وبالبطريركية، متمنيًا أن يتمكن لبنان من مواجهة التحديات المختلفة ومواكبة الأوضاع الناشئة عن نزوح اللاجئين السوريين الذين قارب عددهم المليون".
جاء ذلك في اللقاء الذي جمع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع البطريرك الماروني الكاردينال بشاره بطرس الراعي والوفد المرافق له، في قصر الإليزيه، وأعقب اللقاء خلوة استمرت ربع ساعة، وأفاد بيان صادر عن قصر الإليزيه أن اللقاء تميز بالحفاوة والمودة، وأن الجانبين تطرقا إلى العلاقات بين البلدين، وتداعيات الوضع في المنطقة على لبنان.
من جانبه وجّه الراعي الشكر لفرنسا بسبب دعمها المتواصل للبنان، مذكرًا بالعلاقات التاريخية والوثيقة بين البلدين ووقوفها إلى جانب قضايا لبنان المحقة ودورها على مستوى الأسرة الدولية.
وتمنى الراعي أن تواصل فرنسا دعمها للسلام في المنطقة ولحقوق الإنسان، مشددًا على أهمية النموذج اللبناني في العلاقات "الاسلامية – المسيحية"، وميثاقية العيش المشترك وثقافة الحوار في زمن الصراعات الطائفية".
وأشار إلى دور المسيحيين في المحافظة على هوية البلدان التي يعيشون فيها منذ ألفي عام، وقد طبعوها بالقيم الإنسانية والإجتماعية والثقافية، وكانوا عناصر نهضة وتقدم مع مواطنيهم المسلمين.
على صعيد آخر التقى البطريرك الراعي نائب رئيس الحكومة اللبنانية السابق عصام فارس وسيلتقي، الأربعاء، الرئيس سعد الحريري الذي توجه الى باريس من الرياض لهذا السبب
أرسل تعليقك