بيروت - وكالات
عقدت قيادة الجيش اللبناني، الأربعاء، مؤتمرا تحضيريا عن الخطة الخمسية لتسليح الجيش اكد اهمية الخطة في تطوير القدرات العسكرية للجيش لحماية الاستقرار في لبنان في ظل تدهور الاوضاع في المنطقة.
وشارك في المؤتمر الى جانب قائد الجيش العماد جان قهوجي الممثل المقيم للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي وقائد قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) باولو سيرا.
واعتبر قهوجي في كلمة له ان هذه الخطة أحد أهم إنجازات المؤسسة العسكرية في السنوات الأخيرة لما ستوفره من الخبرات والتجهيزات لحماية النظام اللبناني وسلامة البلاد من أخطار الداخل والخارج.
واكد اهمية اقرار الخطة في الوقت الذي يواجه فيه لبنان تحديات أمنية تتمثل بالاحداث السورية وانعكاسها عليه بالاضافة الى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وتواصل أعمال الخلايا الإرهابية.
وقال قهوجي "نعيش اليوم أدق مرحلة في تاريخنا والجيش مدرك لحجم الأخطار وهو جاهز لبذل كل التضحيات من اجل ان يحافظ على وحدة لبنان".
بدوره شدد بلامبلي على رغبة المجتمع الدولي في دعم استقرار لبنان مشيدا بدور الجيش اللبناني في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أرسى الأمن والاستقرار في جنوب البلاد.
ولفت الى ان المجتمع الدولي مازال قلقا حيال الاستقرار العام في لبنان في ضوء التحديات الأمنية المتكررة التي يواجهها الجيش داخل البلاد وعلى الحدود مشددا على اهمية خطة تسليح الجيش لتطويره.
ونقل عن السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون تشجيعه الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي على دعم الخطة.
من جهته اشار الجنرال سيرا الى اهمية تعزيز قدرات الجيش اللبناني ليتمكن على نحو تدريجي من تولي بعض مهام اليونيفيل التي تنفذ بالشراكة معه بموجب القرار 1701.
يذكر ان الخطة التي اقرها مجلس الوزراء اللبناني في ال19 من سبتمبر 2012 تمتد الى خمس سنوات بقيمة مليار و600 الف دولار وتهدف الى زيادة قدرات الجيش والارتقاء به لتمكينه من أداء مهامه المتنوعة بين الداخل وعلى الحدود
أرسل تعليقك