الجهاد اعتذار إسرائيل لتركيا مسموم وسيجر الويلات
آخر تحديث GMT06:22:43
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"الجهاد": اعتذار إسرائيل لتركيا "مسموم" وسيجر الويلات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجهاد": اعتذار إسرائيل لتركيا "مسموم" وسيجر الويلات

غزة ـ محمد حبيب

أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش ، أن إعتذار إسرائيل لتركيا "اعتذار وهمي ولفظي" جاء بضغط وإلحاح من الرئيس الأميركي باراك أوباما على إسرائيل، يهدف لفك العزلة عنها. وأوضح البطش في تصريحٍ صحفي السبت، أن الاعتذار الذي جاء عبر الهاتف بخدمة "الكونفرنس كما تفيد التقارير" يهدف لتجديد التعاون الأمني والسياسي والعسكري مع تركيا من جهة, ولمنع تركيا من الذهاب أكثر من اللازم في علاقاتها مع البعد الإسلامي (إيران والبعد العربي مصر ) . وكانت الحكومة التركية أعلنت رسمياً الجمعة، قبول اعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن حادثة الاعتداء على سفينة "مرمرة" التركية، وقالت:" إن نتنياهو وأردوغان اتفقا في موضوع دفع التعويضات لأهالي الضحايا الذين سقطوا في الهجوم، في وقت اتفقا فيه أيضا على أن لا تتحمل أي جهة مسؤولية الهجوم قانونيا". وأضاف أن الاعتذار جاء لحرص أميركا على إنهاء التوتر الصهيوني مع تركيا لكي تتفرغ "إسرائيل" لمجابهة الملفات الأخرى المباشرة فلسطين ولبنان . وشدد البطش، على أن الإيحاء بأن ذلك نصراً لتركيا إيحاء كاذب وغير صحيح , ولا يعتقد أن فك الحصار سيكون أحد نتائجه أو أنه على الأبواب بفضل هذا الاعتذار, مبيناً أن المستفيد هو العدو الصهيوني حيث سترغم حكومة تركيا على فتح الأراضي التركية ومجالها الجوي أمام سلاح الجو "الإسرائيلي" والمناورات المشتركة حسب شروط عضوية حلف الناتو " الأصدقاء والشركاء " , ولتقوية الإسلام المعتدل حسب وجهة نظر أمريكا. وسيختبر هذا النصر - حسب القيادي البطش- بسرعة فائقة تحت طائلة السؤال، هل سترسل تركيا سفينة " مرمرة "مرة أخرى في بحرنا المتوسط كدليل على نجاح الاتفاق وإنهاء الحصار عن غزة بحراسةالجيش التركي، أم أن هذا الاتفاق مقدمة لتحريك عملية التسوية السياسية و تنشيط دور تركيا في عملية التسوية المجمدة حالياً..؟.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاد اعتذار إسرائيل لتركيا مسموم وسيجر الويلات الجهاد اعتذار إسرائيل لتركيا مسموم وسيجر الويلات



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab