الجميل والسنيورة في ذكرى 14 آذار يؤكدون بقاء الحركة رغم العراقيل والخلافات
آخر تحديث GMT12:03:52
 العرب اليوم -

الجميل والسنيورة في ذكرى 14 آذار يؤكدون بقاء الحركة رغم العراقيل والخلافات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجميل والسنيورة في ذكرى 14 آذار يؤكدون بقاء الحركة رغم العراقيل والخلافات

بيروت ـ جورج شاهين

لمناسبة الذكرى الثامنة لولادة حركة 14 آذار التي حلت الخميس في لبنان تحدث كل من رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" الرئيس أمين الجميل ورئيس كتلة نواب "المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة فاعتبر الأول أن البعض يعمل على تحجيم قضية 14 آذار وربطها باستحقاقات سياسية محلية ويسعى إلى إدخالها في أزقة السياسة اللبنانية بينما هي قبل كل شيء قضية وطن وروحية شعب، وقال الثاني إن انتفاضة الاستقلال الثاني في 14 آذار / مارس 2005 التي عبرت عن غضب اللبنانيين باغتيال الرئيس رفيق الحريري قبل شهر في 14 شباط / فبراير 2005 هي التي عمدت أيضا بدماء شهداء مسلمين ومسيحيين فكان الاستقلال الثاني بعد الاستقلال الأول الذي كان في 6 أيار/مايو 1943.    ورأى رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس أمين الجميل "أن البعض يعمل على تحجيم قضية 14 آذار وربطها باستحقاقات سياسية محلية ويسعى إلى إدخالها في أزقة السياسة اللبنانية، في حين أن القضية التي قامت عليها فكرة 14 آذار هي قبل كل شيء قضية وطن وروحية شعب".    وشدد الجميل على أنه "انطلاقاً من هذا الوضع يمكن الكلام على الكثير من الإنجازات التي تحققت على الصعيد الوطني والتي لم يكن لأي إنسان أن يتخيلها وكانت تعتبر من الأمنيات، لكن الحلم أصبح حقيقة ولن يتمكن أي كان من تحجيم قضية 14 آذار الوطنية"، مضيفاً إن "حركة 14 آذار مستمرة لتحصين ما تحقق واستكمال الأهداف المتبقية".    وطمأن إلى أن "حركة 14 آذار باقية أياً تكن العراقيل والمعوقات بين قواها الرئيسية، لأن هذه التباينات خلافات هامشية مقارنة بالبعد الوطني لحركة 14 آذار"، موضحاً أن "الاختلاف من طبيعة كل حراك ديمقراطي متنوع وفي صميمه، وهذه الحركة تتجاوز الأحزاب والأشخاص في اتجاه التعبير عن إرادة غالبية الشعب اللبناني وأمانيها".    واعتبر رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة في تصريح إلى جريدة "النهار"، أن "لبنان ولد عبر الاستقلال الأول الذي عمّد بدماء "شهداء السادس من آيار" الذين صنعوا للاستقلال معناه باعتباره تضحية متبادلة ومشتركة بين المسلمين والمسيحيين، وقد شاء التاريخ أن يعيد تأكيد هذا الاستقلال وتعميقه بعد اهتزاز الصورة بفعل الأحداث الأليمة التي عاشها لبنان في السبعينات، فكانت انتفاضة الاستقلال الثاني التي عمدت أيضا بدماء شهداء مسلمين ومسيحيين".    وأضاف "في هذه المناسبة، أود أن أقول وأكرر أن "انتفاضة" الرابع عشر من آذار، التي شكلت قبضة الحرية الأولى التي قرعت باب الربيع العربي، كانت فعل إيمان بلبنان العيش المشترك الإسلامي المسيحي الذي لن تقوى كل قوى الوصاية والاستبداد والظلام على النيل منه".  وتابع السنيورة "نحن في هذه المناسبة نؤكد عمق هذه المعاني والوعد والعهد للشهداء الأبرار أن لبنان الاستقلال والحرية باق ومتألق رغم كل المحاولات من أجل تقويض أركانه وقتل رجاله وطموح شعبه في الحرية والكرامة والاستقلال. ونأمل عشية هذه الذكرى، التي تصادف هذا اليوم مع انتخاب قداسة الحبر الأعظم الجديد فرنسيس الأول، أن تكون الطريق إلى حرية لبنان واستقلاله باتت أقوى وأفعل وأمضى من أي يوم سابق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجميل والسنيورة في ذكرى 14 آذار يؤكدون بقاء الحركة رغم العراقيل والخلافات الجميل والسنيورة في ذكرى 14 آذار يؤكدون بقاء الحركة رغم العراقيل والخلافات



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:50 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الهاتف قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة

GMT 04:20 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

GMT 00:04 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 17:48 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية تستهدف سوق النبطية جنوبي لبنان

GMT 11:55 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار غزيرة فى مكة

GMT 09:16 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب ولاية آسام الهندية

GMT 18:20 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعلن عودة نشاطها الفني رغم حرب لبنان

GMT 11:48 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ماتيب يعلن اعتزاله بعد فشل الانضمام لأندية

GMT 15:51 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال ينسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:42 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

في مواجهة الإعصار!

GMT 11:46 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

القوات الأميركية تنفيذ عدة غارات ضد تنظيم داعش في سوريا

GMT 11:54 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تعتزم إطلاق مستكشف لحزام الكويكبات في عام 2028
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab