بروكسل ـ وكالات
يتعهد الاتحاد الاوروبي بتقديم حوالي 520 مليون يورو اي ما يعادل (442 مليون دولار امريكي) "للمساعدة في إعادة إعمار مالي وذلك عشية المؤتمر الدولي للمانحين في بروكسل.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو إن المؤتمر الذي يعقد الاربعاء"سيساعد الدولة الافريقية الغربية لتصبح دولة أكثر استقراراً وديمقراطية وأكثر إزدهاراً".
وتحتاج الحكومة في مالي الى حوالي 4.3 مليار يورو للعمل على بناء المؤسسات الحكومية والعسكرية في البلاد وإصلاح البنية التحتية المتضررة، وتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة، اضافة الى اقامة حوار مع المجموعات المتمردة في الشمال، وتدعيم الاقتصاد في البلاد.
ويعتبر هذا المؤتمر هو الأول منذ إرسال فرنسا قواتها لطرد المتمردين من شمالي في كانون الثاني/يناير. "بداية جيدة"
وقال رئيس مالي المؤقت ديوكوندا تراوري إن "يأمل بأن تستطيع الدول المانحة تأمين حوالي 2 مليار يورو خلال المؤتمر".
واضاف تراوري في مؤتمر صحافي بعد لقائه باروسو " أعتقد انها بداية جيدة"، مشيراً إلى انه " من الواضح أن المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي سيقدمان مزيداً من الدعم لمالي، وهذا الأمر ربما يكون غداً أو بعد غدأو خلال اسبوع او شهر".
واشار الى أن الاتحاد الاوروبي رحب بخارطة الطريق الانتقالية في البلاد والتي تسعى ٌلإعادة الديمقراطية والاستقرار في البلاد.
وقال مسؤولون أن حوالي 103 موفد دولي من بينهم 10 من رؤساء الدول وحكومات سيشاركون في أعمال المؤتمر الذي ينظمه باروسو والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
ومنذ التدخل الفرنسي في الصراع الدائر في مالي بداية العام الحالي، تقههر المتمردون الماليون الاسلاميون في شمال البلاد ليسكنوا في الجبال والغابات، والتي أعدوا منها هجمات متفرقة.
أرسل تعليقك