اشتباكات في الطابية بين محتجين يريدون التعيين وقوات الأمن
آخر تحديث GMT01:19:15
 العرب اليوم -

اشتباكات في الطابية بين محتجين يريدون التعيين وقوات الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات في الطابية بين محتجين يريدون التعيين وقوات الأمن

الإسكندرية ـ هيثم محمد

نشبت اشتباكات بين قوات الأمن وأهالي منطقة الطابية بالإسكندرية بعد محاصرة المئات من سكان سكان المنطقة لشركة أبو قير للأسمدة، احتجاجا علي عدم تنفيذ مطالبهم بالتعيين في الشركة، لكن أدي تجاهل الشركة لمطالبهم إلي قيامهم بالتصعيد بداية من منع العاملين بالشركة من الدخول، ثم الدخول في اشتباكات مع أمن الشركة. تلقي اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، بلاغا ، بقيام المئات بمحاصرة مقر شركة أبو قير للاسمدة بالإسكندرية، ومنع العاملين بالشركة من الدخول إليها بما يهدد بحدوث كارثة نتيجة تعطل العمل بوحدة التبريد بالشركة. وقالت إدارة الشركة إن استمرار منع العاملين من الدخول وخاصة وحدة التبريد قد يتسبب في إنفجار مروع لا أحد يستطيع تحمل عواقبه. فوجئ قيادات مديرية أمن الإسكندرية بأتوبيسات شركة أبو قير للأسمدة، تستقر أمام مقر مديرية أمن الإسكندرية بسموحة، وذلك عقب غلق الطريق أمامها للوصول لمقر الشركة، مما دفع المئات من العاملين فيها إلي التوجه لمقر مديرية أمن الإسكندرية لطلب الحماية. أرسلت مديرية أمن الإسكندرية العشرات من سيارات الأمن المركزي لمقر الشركة للطابية لتأمينها، وبدأت قوات الأمن المركزي في محاولات تفرقة المحتجين من أمام الشركة. وتسبب تدخل الأمن المركزي في تصعيد الموقف من قبل المحتجين الذين قاموا بقطع طريق رشيد، والدخول في اشتباكات مع قوات الأمن المركزي. وكادت إحدي سيارات الأمن المركزي أن تنفجر عقب إلقاء زجاجة "ملوتوف" عليها من قبل المحتجين، لكن سرعان ما تمكن رجال الحماية المدنية بإشراف العميد عماد خير من إخماد النيران التي نشبت في السيارة. وقام المحتجين برشق قوات الأمن بالحجارة، وإلقاء زجاجات"الملوتوف" علي الشركة، وسيارات الأمن المركزي. وحطم أهالي المنطقة مداخل النادي الخاص بعمال الشركة داخل المدينة السكنية الخاصة للعاملين بشركة أبو قير للاسمدة احتجاجا علي عدم تعيينهم. واستخدمت قوات الأمن المركزي الغاز المسيل للدموع لتفرقة المحتجين، مما تسبب في إصابه العشرات من أهالي المنطقة بحالات الاختناق. وإصيب ضابط بإدارة الأمن المركزي بجروح في الوجه عن إصابه ضابط بإدارة الأمن المركزي في جروح بالوجه، وتم نقلة لمستشفي الشرطة لتلقي العلاج. وتسببت الاشتباكات إلي تحطيم حافلة تابعة لاحدي الشركات بالمنطقة، وذلك خلال مرورها أمام الشركة. وقال العميد شريف عبد الحميد، رئيس مباحث الإسكندرية، إن سبب نشوب الاشتباكات يعود لرغبه المئات من أهالي المنطقة بالعمل في الشركة، حيث كان العشرات منهم يعمل بالشركة بشكل مؤقت ولم يتم تعيينه وتم الاستغاء عنه. وأدعي المئات من محاصري الشركة أنهم تلقوا وعودا من إدارة الشركة بتعيينهم لكن الشركة لم تفي بتلك الوعود. وقامت قوات الأمن بضبط 10 اشخاص من المشاركين في الاشتباكات بمحيط الشركة. وقام المئات من العاملين بالشركة بقطع الطريق أمام مقر مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة وعمل وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية، لتحفيز الأمن علي تفعيل دورة لحمايتهم مما وصفوه بالأعتداء عليهم داخل شركتهم. وقال " محمد السيد" ، أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية أمام مديرية أمن الإسكندرية، " احنا مش عارفين نشتغل لازم الأمن يدخل عشان يحمينا". وقال حودة السيد، أحد الأهالي، تحملنا هذه الشركة بما يخرج منها من ملوثات وعوادم وروائح مقابل وعدهم لنا بالتعيين، وقدمنا فيها أكثر من مرة أخر مرة كانت منذ 10ايام لكن ما فيش فايدة فجينا عملنا وقفة قدامها نطالب بالتعيين راحت الحكومة جت وقاعدت تضرب فينا غاز من الصبح، ومش عارفين نعمل ايه. ومن الناحية الأخرى أوضح محمد السيد، أحد العاملين بالشركة، إن عمال الوردية المسائية محاصرين داخل الشركة منذ الساعات الأولى من صباح امس الأربعاء وكلما حاولوا الخروج يلقي الاهالي الشركة بالمولوتوف فيعودوا ثانية للاختباء داخلها، مشيرا الى ان عمال الوردية الصباحية الذين يسكنون مساكن الشركة منعوا من الدخول منذ الصباح بسبب حرب الشوارع القائمة أمام الشركة. وتابع: الشركة بها 4000 عامل وليست في حاجة الى هذا الكم الهائل من الاهالي الراغبين في التعيين، والان أكثر من 2000 عامل محاصر داخل الشركة منذ ليلة الثلاثاء و لا احد قادر على الخروج، مؤكدا أن هذا الموقف تكرر من قبل الاهالي خمسة مرات خلال الثلاثة اشهر الماضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات في الطابية بين محتجين يريدون التعيين وقوات الأمن اشتباكات في الطابية بين محتجين يريدون التعيين وقوات الأمن



GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

GMT 22:07 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab