القاهرة ـ وكالات
أصيب 4 أشخاص، على الأقل، جراء اشتباكات جرت عصر اليوم الجمعة بين المئات من مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري محمد مرسي، بمدينة الإسكندرية (شمال البلاد) تدخلت علي إثرها الشرطة لفضها باستعمال قنابل الغاز.
واندلعت الاشتباكات بميدان "فيكتور عمانويل" بمنطقة سموحة (شرق المدينة) خلال مسيرة نظمها معارضون لمرسي، انطلاقا من مسجد "القائد إبراهيم"، حيث اعترضهم مؤيدون للرئيس المصري ووقعت اشتباكات بين الجانبين.
وجاءت المسيرة في إطار سلسلة الاحتجاجات المناهضة للرئيس المصري، وأقيمت هذا الأسبوع تحت شعار "إلا الأزهر" تعبيرًا عن دعم شيخ الأزهر أحمد الطيب في مواجهة ما يعتبرونه محاولة من النظام للإطاحة به.
وقال محمد الشرقاوي، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء، إنه تم نقل المصابين إلي المستشفى لتلقي العلاج، مشيرًا الي أن الإصابات في مجملها عبارة عن "جروح قطعية نتيجة التراشق بالحجارة".
كما فضّل عدد آخر من المصابين تلقي الإسعافات الأولية بسيارات الإسعاف، رافضين اصطحابهم إلى المستشفى "حتي لا يتعرضوا لمساءلة الشرطة والقبض عليهم"، بحسب قولهم لمراسلة الأناضول.
يذكر أن الإحصاء الرسمي لمديرية الصحة بالإسكندرية لعدد المصابين يعتمد علي احتساب من يتم نقلهم إلى المستشفيات فقط، ولا يدخل في هذا العدد من يتلقون العلاج في موقع الاشتباكات.
من جانبه، نفي أنس القاضي، المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، مشاركة عناصر الجماعة في الاشتباكات.
وقال القاضي إن جماعته "تنبذ العنف وترفض الفوضي"، محملاً وزارة الداخلية المسؤولية عن حماية الملكيات العامة والخاصة.
كما نفي القاضي تعرّض مقار الإخوان لأي محاولات اقتحام، معتبرًا ترديد وسائل الإعلام لذلك "محاولة تحريضية لإشعال الفوضي"، بحسب وصفه.
أرسل تعليقك