فيينا ـ وكالات
تجرى سلسلتا محادثات بالتوازى، اليوم الأربعاء، من أجل الحد من التوتر حول البرنامج النووى الإيرانى، لكن لا يتوقع أن تحرز اختراقا مهما قبل الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل فى الجمهورية الإسلامية، ففى فيينا ستحث الوكالة الدولية للطاقة الذرية المسئولين الإيرانيين على السماح بالدخول إلى مواقع والحصول على وثائق ومقابلة علماء فى إطار البرنامج النووى الإيرانى، الذى يشتبه الغرب فى إخفائه شقا عسكريا.
كما تجرى محادثات موازية متصلة فى اسطنبول حيث تلتقى وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون كبير المفوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلى، للمرة الأولى منذ المحادثات الفاشلة فى إطار مجموعة 5+1 فى كازاخستان فى أبريل.
وتؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود إثباتات "عامة ذات مصداقية" على إقدام علماء إيرانيين حتى عام 2003، وربما بعده كذلك على إجراء أبحاث حول تطوير قنبلة نووية.
أرسل تعليقك