نواكشوط – حبيب القرشي
طالب إمام مسجد الهدى الموريتاني محمد محمود ولد أحمد،الجمعة، السلطات السياسية والتنفيذية، التصدي لمحاولات للتنصير في موريتانيا، على حد تعبيره.
وأكد أنه تلقى معلومات تفيد شروع بعض المنظمات الغربية في عمليات تنصير واسعة مستعينة، ببعض الموريتانيين المهتمين بجمع المال فقط، دون حساب للدين.
وكان تقرير أمني قد أشار أخيراً إلى استفحال ظاهرة التنصير في موريتانيا، مشيراً إلى أن عمليات التنصير المذكورة تديرها إحدى سيدات المجتمع المدني من خلال شبكة تضم العديد من الأشخاص.
وأفاد التقرير الأمني الذي أطلعت "المغرب اليوم" على نسخة منه أن المجموعة تعمل لصالح الكنيسة البروتستانتية (المحتجة) التي تتخذ من ولاية أوهايو مقرا لها.
وأسهب التقرير في ذكر المسؤولين عن العمليات و أسماء المعنيين بها ونوعية المستهدفين و المقاطعات محل الإستهداف ووسائل الإغواء التي يستخدمونها مثل منظمات المجتمع المدني والمصحات الخيرية، كما أشار إلى المسؤولين والسياسيين الذين يتلقون أموالا علي شكل هبات من ممثلة الكنيسة البروتستانتية مقابل التغاضي عن عملها السري.
جدير بالذكر أنه توجد في موريتانيا كنيسة واحدة مرخصة هي الكاثوليكية، ولديها أتباع من الأجانب و بموجب اتفاق مبرم بين الفاتيكان مع الحكومة تتعهد الكنيسة باحترام الدين الواحد للجمهورية الإسلامية الموريتانية وعدم ممارسة أي نشاط تبشيري علي أراضيها.
أرسل تعليقك