تفاصيل عن عبد الرحمن المراكشي المرشح لزعامة القاعدة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

تفاصيل عن عبد الرحمن المراكشي المرشح لزعامة القاعدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل عن عبد الرحمن المراكشي المرشح لزعامة القاعدة

أيمن الظواهري
القاهرة - العرب اليوم

تطرح أسماء عديدة لخلافة أيمن الظواهري في زعامة تنظيم القاعدة الإرهابي، أبرزها سيف العدل المصري، والمغربي محمد أباتي الملقب بعبد الرحمن المغربي، صهر الظواهري، والقيادي في التنظيم. وعبد الرحمن المغربي المعروف باسم محمد آباتي ويلقب بـ"ثعلب القاعدة" هو زوج ابنة الظواهري، وهو مغربي الجنسية من مواليد العام 1970 من مدينة مراكش، وكان يتولى منصب القائد العام للقاعدة في أفغانستان، وباكستان منذ العام 2012. وكان مقربا من الظواهري حتى قبل زواجه من ابنته، فقد كان مخزنا لأسراره، حتى تولى منصب مسؤول الاتصالات الخارجية للتنظيم والتنسيق مع جهات خارجية، واختفى عن الأنظار منذ الإعلان الكاذب عن مقتله في غارة أمريكية في العام 2006 في وزيرستان.

وأوضح منتصر حمادة، المحلل في مركز المغرب الأقصى للدراسات والأبحاث، أن "هناك محددات عديدة من المنتظر أن تؤخذ بعين الاعتبار عند النواة التنظيمية التي تتولى قيادة القاعدة في مرحلة ما بعد الإعلان الأمريكي عن مقتل الظواهري، منها عوامل خاصة بأداء الجماعات الجهادية، ومنها عوامل خاصة بأداء صناع القرار في المنطقة وفي العالم، وخاصة في البيت الأبيض، بمقتضى الثقل الاستراتيجي للقوة الأمريكية على الصعيد العالمي، ضمن محددات أخرى". ورأى أنه "أيا كانت شخصية الزعيم القادم، لا يمكن تعويض كاريزما مؤسس التنظيم، الذي تزامن حضوره مع تبعات وأهوال ما بعد اعتداءات نيويورك وواشنطن، ولا كاريزما الزعيم الذي عوضه، أيمن الظواهري، الذي اشتهر بالجمع بين التنظير وقيادة التنظيم، بمقتضى تجربته الجهادية السابقة في مصر".

بدوره، اعتبر المحلل السياسي إلياس الموساوي، أن "قوة تنظيم القاعدة لم تعد كما كانت عليها إبان الغزو الأمريكي لأفغانستان، فالتنظيم المتشدد آنذاك كان كتلة موحدة يتحرك بأوامر واضحة تصدرها القيادة التي كانت متينة إبانها بزعامة أسامة بن لادن"، مضيفا: "تصفية الظواهري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ليس بإنجاز كبير بالنسبة لواشنطن، لأن هذه الأخيرة كانت تعرف منذ مدة طويلة حركات وسكنات قيادات التنظيم". أما على مستوى خليفة أيمن الظواهري، قال الموساوي، "التنظيم غير استراتيجيته ويحرص على عدم تسمية قيادته كما كان عليه الأمر سابقا تجنبا للتصفيات التي يمكن أن تلحق بهم. وعلى هذا الأساس، فالمخابرات الأمريكية ستحاول جاهدة الوصول إلى الخليفة الجديد وتصفيته حين ترى مصلحة إستراتيجية في ذلك".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

مقتل الظواهري زعيم القاعدة في أفغانستان بصاروخين وبايدن أعطى الأمر بالتنفيذ

طالبان أفغانستان تكشف تفاصيل عن مقتل أيمن الظواهري وتوجه رسالة للأمريكيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل عن عبد الرحمن المراكشي المرشح لزعامة القاعدة تفاصيل عن عبد الرحمن المراكشي المرشح لزعامة القاعدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab