حصار الحكومة الإثيوبية لتيغراي يعيق مساعدة ضحايا الاغتصاب
آخر تحديث GMT12:46:54
 العرب اليوم -

حصار الحكومة الإثيوبية لتيغراي يعيق مساعدة ضحايا الاغتصاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حصار الحكومة الإثيوبية لتيغراي يعيق مساعدة ضحايا الاغتصاب

إثيوبيا
أديس أبابا - العرب اليوم

 اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن "الحصار الحقيقي" الذي تفرضه الحكومة الإثيوبية على إقليم تيغراي، يمنع ضحايا الاغتصاب من الحصول على الرعاية الصحية الملائمة واتهمت المنظمة في تقرير لها الأطراف المتحاربة بأعمال عنف جنسي واستهداف منشآت الرعاية الصحية بشكل متعمد، وقامت بتوثيق الصدمات النفسية والجسدية التي عانى منها ضحايا الاغتصاب الذين تراوحت أعمارهم بين 6 – 80 عاما وقالت: "الحصار الفعلي الذي تفرضه الحكومة على تيغراي منذ يونيو الماضي، يضاعف من معاناة الضحايا عبر حرمانهن من الرعاية الصحية والنفسية العاجلة".

وأضافت: "ضحايا الاغتصاب بحاجة إلى العلاج من الأمراض المنتقلة جنسيا ومن كسور في العظام وإصابات الطعن وتوتر ما بعد الصدمة" ويأتي تقرير "هيومن رايتس ووتش" بالتزامن مع اتهام منظمة العفو الدولية "أمنستي" في تقريرها، متمردين من إقليم تيغراي في شمال أثيوبيا بـ"اغتصاب نساء والاعتداء عليهن بالضرب في إقليم أمهرة المجاور في أغسطس الماضي" ومن أصل 16 امرأة استمعت المنظمة الحقوقية الدولية لإفاداتهن، أكدت 14 منهن أنهن "تعرضن لاغتصاب جماعي على أيدي هؤلاء المقاتلين".

المصدر: "أ ف ب"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

متمردو تيغراي يؤكدون أن أديس أبابا ليست هدفاً مع تجمع آلاف الإثيوبيين لتأييد الجيش

المبعوث الأميركي يصل إلى أديس أبابا مع أنباء عن تقدم مقاتلي تيغراي نحوها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصار الحكومة الإثيوبية لتيغراي يعيق مساعدة ضحايا الاغتصاب حصار الحكومة الإثيوبية لتيغراي يعيق مساعدة ضحايا الاغتصاب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab