ساعي بريد من القسام كان سبباً وراء إغتيال محمد الضيف الجناح العسكري لحركة حماس
آخر تحديث GMT12:31:20
 العرب اليوم -

ساعي بريد من القسام كان سبباً وراء إغتيال محمد الضيف الجناح العسكري لحركة حماس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ساعي بريد من القسام كان سبباً وراء إغتيال محمد الضيف الجناح العسكري لحركة حماس

محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس "كتائب عز الدين القسّام "
غزة - العرب اليوم

بعد شهر على مقتل محمد الضيف قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في ضربة جوية إسرائيلية على غزة، كشفت مصادر العربية/الحدث أن ساعي بريد من القسام كان سبباً وراء اغتياله.

ووفقا لمصدر أمني مسؤول في حماس فإن التحقيقات التي اعقبت مقتل الضيف كشفت أن ساعي البريد الذي ينقل رسائل من محمد شبانة مسؤول لواء رفح في القسام هو الذي اعترف على مكان اجتماع الضيف ورافع سلامة مسؤول لواء خان يونس.

وحسب المصادر فقد أخبر العميل من عائلة كبيرة في رفح عن مكان الاجتماع وتم اغتياله على الفور.

كذلك بينت التحقيات من العميل الذي لا زال يخضع للتحقيات أن أنه أعطى معلومات سابقة عن مكان محمد شبانة مسؤول لواء رفح الذي تعرض لثلاثة محاولات اغتيال خلال الحرب.

وكشفت التحقيقات أن العميل سلم خرائط كاملة لإسرائيل في مدينة رفح لاسيما منطقة يبنا وما تحتويه من شبكة أنفاق ومخارط للأسلحة والعبوات والصواريخ والطائرات المسيرة.

وأكدت اعترافات العميل أنه اعترف على كثير من أماكن تواجد المسؤولين لمشغليه بحكم تنقله وعمله في نقل البريد اليدوي واليومي لمسؤول لواء رفح وتسليمه لمسؤولين آخرين في رفح وخارجها.

وحول اغتيال الضيف اعترف في التحقيقات أن اسرائيل عرضت عليه صورة وأكد لهم أنه شاهده يتردد على المنطقة التي يلجأ اليها سلامة واخبروه بمجرد أن يعلم بحضوره للمكان أن يخبر مشغليه وأثناء توصيله للبريد اليومي فشاهد محمد الضيف في المكان وقامت اسرائيل باغتياله.

في ذات السياق كشف المصدر لـ "العربية/الحدث" أن جهاز الامن العام لم يعد مسؤول عن حماية الشخصيات وتوفير الاماكن لهم كما كان سابقا مع تزايد عمليات الاغتيال والاختراقات المتكررة لبنية حماس والقيام واصبح التأمين ذاتيا لكل مسؤول.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اعلن مطلع الشهر الجاري مقتل محمد الضيف، وأفاد في بيان بأنه "بعد تقييم استخباراتي، يمكن تأكيد القضاء على محمد الضيف في الغارة"، وفق رويترز.

كما أضاف حينها أن الضيف هو "الرقم اثنين في حماس، وكان من المبادرين والمدبرين لتنفيذ" هجوم السابع من أكتوبر يذكر أن إسرائيل كانت أعلنت أن الغارة التي نفذتها في 13 يوليو قتلت رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لكتائب القسام وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الغارة قتلت أكثر من 90 شخصاً، لكن حماس نفت أن يكون الضيف من بينهم.

غير أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أفاد آنذاك أن سلامة والضيف "كانا يجلسان الواحد بجانب الآخر وقت الغارة"، مردفاً أن حماس "تخفي ما حدث" للثاني وقد خلفت القنبلة التي يشتبه أنها تزن 2000 رطل حول المنزل الذي قيل إن الضيف لجأ إليه مع أحد نوابه، حفرة عملاقة.

يشار إلى أن تأكيد الجيش الإسرائيلي لمقتل محمد الضيف أتى حينها بعد يوم من مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، والذي أعلن عنه الحرس الثوري الإيراني وحماس.

 

قد يٌهمك ايضـــــًا :

إسرائيل تؤكد مقتل قائد "القسّام" محمد الضيف في غارة جوية على خان يونس

قتلى في قصف إسرائيلي على رفح والاحتلال يوجه أمر إخلاء جديد لسكان خان يونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعي بريد من القسام كان سبباً وراء إغتيال محمد الضيف الجناح العسكري لحركة حماس ساعي بريد من القسام كان سبباً وراء إغتيال محمد الضيف الجناح العسكري لحركة حماس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab