القدس المحتلة ـ وكالات
قالت الهيئة القيادية لحركة حماس في السجون الإسرائيلية إن 17 قياديا ينتمون للحركة علقوا إضرابهم عن الطعام داخل السجن أمس الجمعة بعد مفاوضات مع إدارة السجون الإسرائيلية.
وبحسب بيان عن الهيئة تلقى مراسل وكالة الأناضول نسخة منه اليوم فقد جاءت الخطوة "بعد أن وعدت إدارة السجون بالتعاطي مع مطالبهم، خاصة ما يتعلق بالاهتمام بالأسرى المرضى" .
وأوضحت الهيئة أنها منحت إدارة السجون "مهلة واضحة ومحددة" لتنفيذ مطالبهم (لم تحددها في البيان)، محذرة من أن التحرك الإحتجاجي في المرة المقبلة "سيكون أكثر إتساعا وأشد من حيث الرد على سياسة القهر التي تمارسه دولة الاحتلال على الأسرى" .
وشدد البيان كذلك على أن خيار الإضراب "لازال قائما ولن ينتهي من جعبة الأسرى"، مشيرا إلى أن الحركة "ستواصل وسائل الاحتجاج الأخرى والتي لا زالت مستمرة حتى هذه اللحظة" .
وطالب البيان الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي سرعة التحرك للتعامل مع ملف 50 مريضا في سجون إسرائيل منهم 26 مريضا بالسرطان، بحسب الهيئة المعنية بشؤون الأسرى.
وأنهي نحو 5 آلاف أسير فلسطيني بالسجون الإسرائيلية، مساء الخميس الماضي، إضرابهم عن الطعام الذي استمر يومين، احتجاجًا على وفاة أسير نتيجة "الإهمال" الطبي، فيما استمر17 من قيادات حركة حماس الأسرى بسجن "إيشل" في الإضراب منذ بداية الشهر الجاري، قبل الإعلان اليوم عن تعليقهم له منذ الأمس.
وشهدت الضفة الغربية الأسبوع الماضي احتجاجات غاضبة إثر وفاة الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية داخل أحد السجون الإسرائيلية الثلاثاء الماضي.
وتقول السلطة الفلسطينية إن سبب وفاة أبو حمدية، الذي كان مصابا بالسرطان، هو "إهمال طبي" من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، وفقاً لنتائج تشريح جثمانه الذي أشرف عليه لجنة من أطباء فلسطينيين وأردنيين، بينما تنفي إسرائيل مسؤوليتها، وتقول إن أبو حمدية توفي متأثرًا بتداعيات مرض السرطان.
أرسل تعليقك