بنيت يتعهد لغانتس تحقيق مطالبه وإنهاء الأزمة الائتلافية
آخر تحديث GMT13:55:25
 العرب اليوم -

بنيت يتعهد لغانتس تحقيق مطالبه وإنهاء الأزمة الائتلافية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنيت يتعهد لغانتس تحقيق مطالبه وإنهاء الأزمة الائتلافية

رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بنيت
القاهرة ـ العرب اليوم

بعد أن دخلت الحكومة الإسرائيلية إلى أزمة ائتلافية تسببت في سقوط 13 قانوناً جديداً طرحتها أمام الكنيست (البرلمان)، اتصل رئيس الوزراء نفتالي بنيت، ورئيس الحكومة البديل وزير الخارجية يائير لبيد، أمس، بجميع رؤساء الائتلاف الحكومي، واتفقوا على إرضاء رئيس حزب «كحول لفان» وزير الدفاع بيني غانتس، الذي قرر مقاطعة التصويت على مشروعات القوانين الحكومية، وتعهدا له بأن تتم تلبية مطالبه الاثنين المقبل.وقال غانتس إنه مستعد للانتظار حتى يوم الاثنين، ليرى إن كانت المشكلة قد حلّت فعلاً. عندها، فإنه سيوقف الإجراءات الاحتجاجية ويعود للتصويت مع الحكومة وقوانينها. ولكنه رفض أن يتراجع منذ الآن عن قرار المقاطعة. وأكد: «أولاً يصححون الخطأ معنا، وبعدها نقرر».

وكان مقرب من بنيت أكد، قبل الاجتماع مع غانتس، على أن هذه أزمة عرضية ستجد حلها في غضون أيام، إلا أن مقربين من غانتس أشاروا إلى أنها أزمة جدية تحتاج إلى حلول جذرية، وراحوا يبثون غضباً من أداء الحكومة، ويقولون إن «تصرفات قادة الائتلاف يذكروننا بمباذل سياسة بنيامين نتنياهو معنا»، ويلمحون بأن «عدم حل المشكلة قبل العطلة الشتوية للكنيست، التي ستبدأ بعد أسبوعين، سيؤدي إلى تفاقم شديد للأزمة».وحاول رئيس حزب الليكود المعارض، بنيامين نتنياهو، استغلال هذه الأزمة لفتح الباب أمام تشكيل تحالف مع «كحول لفان». فألغى مشروع قانون كان قد طرحه حزبه على الكنيست يقوض به مكانة غانتس كوزير للدفاع. وقال مقرب من الليكود إن القانون يمكن أن يجد له أكثرية بسهولة، لأن غانتس يقاطع الجلسات. وعاد رجال نتنياهو إلى دعوة غانتس للانسحاب من الائتلاف وتولي رئاسة الحكومة مع أحزاب اليمين، بحيث يكون نتنياهو نائباً له. لكن غانتس رفض هذه العروض مجدداً،

وغضب عندما عرضها عليه أحد الصحافيين، وقال: «متى ستفهمون أنني قررت عدم الارتباط بائتلاف مع نتنياهو. فقد جربته عدة مرات وكفى».وكان غانتس قد أعلن بشكل مفاجئ، مساء الاثنين الماضي، أن كتلته لن تشارك في التصويت في الكنيست (البرلمان) على مشروعات قوانين تطرحها الحكومة باستثناء اقتراحات حجب الثقة عنها، وذلك بسبب ما وصفه «خرق الاتفاقات الائتلافية، والامتناع عن طرح مشروعات قوانين طرحها الحزب بعدما اتفق على تمريرها».

وتبين أن هذه المشروعات تتعلق بالأساس بزيادة مداخيل ضباط الجيش المسرحين، ومنح امتيازات شخصية للضباط. وقد تم تعطيلها بسبب معارضة وزارة المالية.وقال وزير المالية، أفيغدور ليبرمان، إن إقرار هذه القوانين سيسيء للجيش وسمعته ويظهره جشعاً للمال. وقال مقرب منه إن «قادة الجيش ووزارة الدفاع يجب أن يكونوا حساسين للانتقاد الجماهيري، خصوصاً في هذا الوقت؛ حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية الجيش». ولكن غانتس اعتبر هذا الموقف فذلكة تافهة، وقال إن «هناك من أخذ على عاتقه في الحكومة المساس بأمن الدولة، من خلال طرح أفكار مغرضة وشعبوية». وأضاف: «نحن نحاول تصحيح مسارات غبن للجيش ولن نسمح بعدم المصادقة على زيادة معاشات التقاعد لأفراد قوات الأمن». وهدّد غانتس بأن «كل من لا يلتزم بقرارات الحكومة يعرضها للخطر». وأعرب عن آمله «في ألا يؤدي ذلك إلى تفكيك الائتلاف الحالي».

وبسبب هذا الموقف، مُني الائتلاف الحكومي بالهزيمة تلو الأخرى، خلال التصويت في الكنيست على مشروعات قوانين وقرارات مختلفة. وتمكنت المعارضة من إسقاط 13 قانوناً حكومياً وتمرير 7 قوانين يرفضها الائتلاف الحكومي. وعلى إثر ذلك، قرر رئيس الكنيست، ميكي ليفي، بعد ظهر الأربعاء إغلاق الكنيست، ودعا النواب ومساعديهم إلى مغادرة المبنى والعودة فقط يوم الاثنين المقبل.يذكر أن الليكود كان قد أقرّ سلسلة مظاهرات يومية في الشوارع للمطالبة بإسقاط الحكومة، وذلك على الطريقة التي استخدمت في زمن حكومة نتنياهو. لكن هذه المحاولة فشلت وتم تقليص المظاهرات إلى يوم واحد في الأسبوع، مساء الخميس؛ حيث يشارك بحدود 1000 إلى 1500 متظاهر.

قد يهمك ايضاً

فضيحة التجسس عبر «بيغاسوس» ترتد داخلياً على إسرائيل

حكومة بنيت تُجمد مُخطط استيطان يقسم الضفة الغربية إلى نصفين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنيت يتعهد لغانتس تحقيق مطالبه وإنهاء الأزمة الائتلافية بنيت يتعهد لغانتس تحقيق مطالبه وإنهاء الأزمة الائتلافية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab