تعرف على قصة زوجين في العقار المنهار في مصر أنقذتهما العناية الإلهية
آخر تحديث GMT14:05:17
 العرب اليوم -

تعرف على قصة زوجين في العقار المنهار في مصر أنقذتهما العناية الإلهية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على قصة زوجين في العقار المنهار في مصر أنقذتهما العناية الإلهية

قصة زوجين في العقار المنهار
القاهرة - العرب اليوم

يكون القدر رحيما عندما يمنحك فرصة حقيقية للنجاة، ففي الثالثة من فجر السبت كان "عقار جسر السويس" يتمايل تدريجيا قبل أن ينهار على عدد من السكان الذين لم يحالفهم الحظ في الخروج منه في اللحظات الأخيرة.واحد من بين السكان، "العريس الجديد" كما كان ينادونه في المنطقة، قرّر الذهاب بصحبة زوجته إلى مدينة طنطا لزيارة أهلها والاطمئنان عليهم، والإقامة هناك يومي الإجازة التي يحصل عليها من عمله.

سامح رمضان، مهندس الكمبيوتر الذي يعمل في إحدى الشركات الخاصة، يقول : "استيقظت على اتصالات كثيرة تأتيني من الجميع، يحاولون معرفة هل نجاني المولى عز وجلّ من كارثة انهيار العقار، حاولت تمالك نفسي كثيرًا، كانت مشاعري بين شقا عمري اللي راح في البيت اللي اشتريته وبين الحمد على نعمة إن ربنا نجانا".وكانت غرفة عمليات محافظة القاهرة قد تلقت بلاغًا في الثالثة فجرًا يفيد بانهيار عقار مكون من بدروم وأرضي و9 طوابق متكررة بشارع الثلاثة تقسيم عمر بن الخطاب، بجوار محطة مترو عمرو بن الخطاب في حي السلام.

يوضح الزوج الذي أنقذته العناية الإلهية من التواجد في العقار لحظة انهياره: "اتفقت مع زوجتي على الذهاب للاطمئنان على حماتي في طنطا، وبالفعل سافرنا وجلسنا هناك لساعات عائلية جميلة، لم يكن أي منّا يتخيل أن هذا الأمر سيتم، وأن العقار سينهار ويضيع حلم وشقا السنين".يحكي "رمضان" وعيناه تستفيض دمعًا: "اشتريت شقة في الدور الخامس على الطول الأحمر، كل تحويشة عمري حطيتها فيها، واتجوزت الحمد لله من شهور معدودة بعد لما ربنا رزقني زوجة صالحة، شعرت أن شقا السنوات سيتحول لهدوء وسكينة ولكن انهار كل شيء".

هذا وتعمل قوات الحماية المدنية على مدار الساعات الماصية، ومعها الإنقاذ المركزي وأجهزة المحافظة على البحث عن أي أشخاص متحمل تواجدهم تحت الأنقاض.واستقلّ الزوجين سيارة أجرة فور العلم بانهيار العقار، وقال رمضان في هذا الصدد "كانت ساعات طويلة لم أشعر مثلها في حياتي، كنّا ندعي الله أن تكون الأخبار كاذبة وأن يكون عقار آخر هو المقصود، ولكن عندما رأيناه بأعيننا شعرنا أن صاعقة قد ضربتنا.. خسرنا كل شئ نملكه في حياتنا في لمح البصر".

ويتمنى "رمضان" أن يتم عقاب المتسبب في الحادث، بخلاف أن يتم إلزامه بتعويض كل أصحاب الشقق السكنية الموجودة في العقار، لأنهم لا حول لهم ولا قوة، لا دخل لهم في هذه الكارثة التي حدثت.ووفقًا لآخر أرقام تم الإعلان عنها من قبل محافظة القاهرة، فإن عقار جسر السويس المنهار قد خلّف 5 وفيات ونحو 24 مصابًا تم نقلهم جميعًا للمستفشيات، مع تأكيدات من اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة بتقديم لهم كافة الخدمات الصحية اللازمة.وعلى مدار الساعات الماضية، يتواجد "رمضان" بجوار العقار ويحاول مساعدة قوات الحماية المدنية بعد وصوله من طنطا، وبجواره عدد من أقاربه الذين وصلوا إليه لمواساته في الحادث.وذكر: "كل اللي على لساني دايمًا الحمد لله، مفيش حد كان عارف ايه اللي كان ممكن يحصل، كان ممكن نكون تحت الأنقاض حاليًا لولا عناية ربنا وتدابيره وسفرنا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حالة من الاستنفار الأمني في مدينة طنطا للكشف عن ملابسات الحادث

حرب شوارع بين الأمن والمتظاهرين في مدينة طنطا عقب جنازة الجندي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة زوجين في العقار المنهار في مصر أنقذتهما العناية الإلهية تعرف على قصة زوجين في العقار المنهار في مصر أنقذتهما العناية الإلهية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab